برشلونة يتأهل للنهائي رغم الهزيمة أمام بايرن ميونيخ
غوارديولا يتمنى تتويج برشلونة باللقب
- 834
ق. ر
تأهل برشلونة الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثامنة في تاريخه، على الرغم من خسارته بنتيجة 3-2 أمام مضيفه بايرن ميونيخ الألماني مساء أول أمس، في إطار إياب دور الأربعة من المسابقة على ملعب ”أليانز أرينا” في مباراة قوية ومثيرة من الطرفين.وأحرز هدفي برشلونة، البرازيلي نيمار في الدقيقتين ”15،29”، بينما سجل ثلاثية الفريق البافاري كل من المهدي بن عطية، ليفاندوفسكي وتوماس مولر في الدقائق ”7، 59، 74”.
وبهذه النتيجة، تأهل برشلونة للنهائي الذي سيقام يوم 6 جوان المقبل على الملعب”الأولمبي” ببرلين في ألمانيا، بعد تفوقه على الفريق ”البافاري” بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 5-3، وينتهي اللقاء بفوز شرفي لأصحاب الأرض بنتيجة 3-2، لكن بتأهل غالي لبرشلونة لنهائي البطولة الأقوى عالميًا على مستوى الأندية.
تمنى مدرب نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، الإسباني جوسيب غوارديولا، فوز فريقه السابق برشلونة بلقب رابطة أبطال أوروبا، بعد أن تمكن من بلوغ النهائي يوم الثلاثاء الماضي، المقرر في برلين يوم 6 جوان المقبل. وجاء تأهل برشلونة إلى النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، على حساب مدربه السابق وبايرن ميونيخ رغم خسارته إيابا 2-3 وذلك بعد فوزه ذهابا في ”كامب نو” بثلاثية نظيفة. واعتقد الكثيرون أن بايرن سيتمكن من تكرار سيناريو الدور ربع النهائي حين خسر ذهابا أمام بورتو البرتغالي 1-3 قبل أن يفوز إيابا 6-1 ومن أن يصبح أول فريق في تاريخ المسابقة يعوض هزيمته بفارق ثلاثة أهداف في المربع الذهبي ويتأهل إلى النهائي، وذلك بعدما تقدم في المباراة منذ الدقيقة 7 بهدف للدولي المغربي مهدي بنعطية، لكن الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار، وجه ضربة قاضية لآمال النادي البافاري ببلوغ النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعدما حول تخلف فريقه إلى تقدم بفضل هدفين سجلهما البرازيلي نيمار، قبل أن يخفف صاحب الأرض من الأضرار في الشوط الثاني بتسجيله هدفي التعادل والفوز عبر البولوني روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر، ”أريد أن أهنيء لاعبي فريقي أنا حقا سعيد لكوني مدربهم في يوم مثل هذا اليوم” هذا ما قاله غوارديولا الذي توج مع برشلونة بـ16 لقبا كلاعب و14 كمدرب مضيفا ”لكني آمل الآن أن يتمكن برشلونة من أن يحرز في برلين لقبه الخامس في دوري أبطال أوروبا”. وتابع غوارديولا الذي حرم فريقه السابق من فوزه الأول في ميونيخ من أصل 5 محاولات، ”لا يمكنك الفوز على برشلونة إلا إذا انتزعت الكرة منهم، لأنه عندما تكون معهم فهم أقوياء جدا، في لقاء الذهاب لم نستغل فرصنا على أكمل وجه، لكننا تمكنا من القيام بهذا الأمر هنا، لم يكن ذلك كافيا في نهاية اليوم.
وفشل بايرن في تكرار ثلاثية 2013 وسيكتفي بلقب الدوري وحسب، بعد أن تنازل أيضا عن لقب مسابقة الكأس المحلية عقب خروجه في نصف النهائي على يد بوروسيا دورتموند بضربات الترجيح، أما في المعسكر الكاتالوني فكان لويس إنريكي الذي أصبح ثالث مدرب في تاريخ برشلونة يصل إلى نهائي المسابقة في أول موسم له مع الفريق، بعد أنريكي أوريثاولا 1961، حيث خسر أمام بنفيكا البرتغالي 2-3 في آخر مباراة له، وغوارديولا في 2009 حيث فاز على مانشستر يونايتد الانجليزي(2-0). وقال مدرب البارصا بعد المباراة ”أنا سعيد بأداء لاعبي فريقي، يجب تهنئتهم، الوصول إلى النهائي إنجاز كبير، نحن على بعد فوز من إحراز لقب كل من المسابقات الثلاث، هذه هي مهمتنا”. وتطرق أنريكي الذي يأمل في السير على خطى الهولنديين يوهان كرويف (قاد الفريق إلى اللقب عام 1992) وفرانك رايكارد (2006) وغوارديولا (2009 و2011) إلى مجريات المباراة قائلا ”بعد النتيجة الكبيرة التي حققناها في لقاء الذهاب، كنا ندرك بأنهم (بايرن) سيقدمون أكثر (من المباراة الأولى)، الشوط الثاني كان مختلفا لأنهم هاجمونا أكثر، لكننا الآن في النهائي وبإمكاننا الفوز بلقب كل مسابقة نحن فيها، هذا هو فحوى أن تكون جزءا من برشلونة”.
وبهذه النتيجة، تأهل برشلونة للنهائي الذي سيقام يوم 6 جوان المقبل على الملعب”الأولمبي” ببرلين في ألمانيا، بعد تفوقه على الفريق ”البافاري” بمجموع مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 5-3، وينتهي اللقاء بفوز شرفي لأصحاب الأرض بنتيجة 3-2، لكن بتأهل غالي لبرشلونة لنهائي البطولة الأقوى عالميًا على مستوى الأندية.
تمنى مدرب نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، الإسباني جوسيب غوارديولا، فوز فريقه السابق برشلونة بلقب رابطة أبطال أوروبا، بعد أن تمكن من بلوغ النهائي يوم الثلاثاء الماضي، المقرر في برلين يوم 6 جوان المقبل. وجاء تأهل برشلونة إلى النهائي للمرة الثامنة في تاريخه، على حساب مدربه السابق وبايرن ميونيخ رغم خسارته إيابا 2-3 وذلك بعد فوزه ذهابا في ”كامب نو” بثلاثية نظيفة. واعتقد الكثيرون أن بايرن سيتمكن من تكرار سيناريو الدور ربع النهائي حين خسر ذهابا أمام بورتو البرتغالي 1-3 قبل أن يفوز إيابا 6-1 ومن أن يصبح أول فريق في تاريخ المسابقة يعوض هزيمته بفارق ثلاثة أهداف في المربع الذهبي ويتأهل إلى النهائي، وذلك بعدما تقدم في المباراة منذ الدقيقة 7 بهدف للدولي المغربي مهدي بنعطية، لكن الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار، وجه ضربة قاضية لآمال النادي البافاري ببلوغ النهائي للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعدما حول تخلف فريقه إلى تقدم بفضل هدفين سجلهما البرازيلي نيمار، قبل أن يخفف صاحب الأرض من الأضرار في الشوط الثاني بتسجيله هدفي التعادل والفوز عبر البولوني روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر، ”أريد أن أهنيء لاعبي فريقي أنا حقا سعيد لكوني مدربهم في يوم مثل هذا اليوم” هذا ما قاله غوارديولا الذي توج مع برشلونة بـ16 لقبا كلاعب و14 كمدرب مضيفا ”لكني آمل الآن أن يتمكن برشلونة من أن يحرز في برلين لقبه الخامس في دوري أبطال أوروبا”. وتابع غوارديولا الذي حرم فريقه السابق من فوزه الأول في ميونيخ من أصل 5 محاولات، ”لا يمكنك الفوز على برشلونة إلا إذا انتزعت الكرة منهم، لأنه عندما تكون معهم فهم أقوياء جدا، في لقاء الذهاب لم نستغل فرصنا على أكمل وجه، لكننا تمكنا من القيام بهذا الأمر هنا، لم يكن ذلك كافيا في نهاية اليوم.
وفشل بايرن في تكرار ثلاثية 2013 وسيكتفي بلقب الدوري وحسب، بعد أن تنازل أيضا عن لقب مسابقة الكأس المحلية عقب خروجه في نصف النهائي على يد بوروسيا دورتموند بضربات الترجيح، أما في المعسكر الكاتالوني فكان لويس إنريكي الذي أصبح ثالث مدرب في تاريخ برشلونة يصل إلى نهائي المسابقة في أول موسم له مع الفريق، بعد أنريكي أوريثاولا 1961، حيث خسر أمام بنفيكا البرتغالي 2-3 في آخر مباراة له، وغوارديولا في 2009 حيث فاز على مانشستر يونايتد الانجليزي(2-0). وقال مدرب البارصا بعد المباراة ”أنا سعيد بأداء لاعبي فريقي، يجب تهنئتهم، الوصول إلى النهائي إنجاز كبير، نحن على بعد فوز من إحراز لقب كل من المسابقات الثلاث، هذه هي مهمتنا”. وتطرق أنريكي الذي يأمل في السير على خطى الهولنديين يوهان كرويف (قاد الفريق إلى اللقب عام 1992) وفرانك رايكارد (2006) وغوارديولا (2009 و2011) إلى مجريات المباراة قائلا ”بعد النتيجة الكبيرة التي حققناها في لقاء الذهاب، كنا ندرك بأنهم (بايرن) سيقدمون أكثر (من المباراة الأولى)، الشوط الثاني كان مختلفا لأنهم هاجمونا أكثر، لكننا الآن في النهائي وبإمكاننا الفوز بلقب كل مسابقة نحن فيها، هذا هو فحوى أن تكون جزءا من برشلونة”.