عبادو يدعو جيل الاستقلال لاتباع سيرة أسلافهم في حماية للوطن:
الدور المنوط بكم لا يقل أهمية عن دور أجدادكم
- 652
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السيد سعيد عبادو على أن الدور المنوط بجيل الاستقلال لا يقل أهمية عن الدور الذي قام به جيل الثورة من أجل الوطن، مضيفا في كلمة له ضمن أشغال ملتقى وطني نظم بجامعة زيان عاشور بالجلفة أمس حول موضوع "إسهامات العمل المدني في تفعيل العمل العسكري بالجلفة إبان الثورة التحريرية "1954 -1962" أن جيل الاستقلال منوط به تحقيق الأهداف التي توخاها الشهداء والوفاء لرسالتهم والعمل على تحقيق ما جاء به بيان أول نوفمبر.
وأشاد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بخصوص هذا الملتقى الذي ينظم في طبعته الثالثة بحضور أساتذة وباحثين جامعيين مختصين أمثال المؤرخ محمد العربي الزبيري أن ولاية الجلفة رائدة من حيث عقد مثل هذه التظاهرات والملتقيات العلمية حول تاريخ الثورة الجزائرية.
وقام السيد عبادو باستذكار بطولات الشهيد زيان عاشور الذي تحمل جامعة الجلفة اسمه، حيث قرأ وثيقة مترجمة من الفرنسية إلى العربية تحصل عليها من المجاهد بوحارة - كما قال - وهي الوثيقة التي كتبها ضابط فرنسي خاض المعركة ضد زيان عاشور في 7 نوفمبر 1956 والتي سقط فيها الشهيد في أرض الميدان ببسالة حسبما ذكره ذات الضابط الذي قال بشأنه إنه كان يحمل شارة جنرال.
وأضاف السيد عبادو أن ذات الضابط الفرنسي كتب في وثيقته أن زيان عاشور الذي ولد بسيدي خالد ببسكرة كان رجلا مثقفا بالعربية وقائدا عسكريا، وبالرغم من فضاضته وخشونته كان رجلا جدير بالاحترام والتقدير ومن طبعه لا ينحني أمام الشدائد والمحن وها هو قد قدم الحجة والدليل في المعركة حيث قاوم حتى النهاية.
والجدير بالذكر أن أشغال هذه التظاهرة التي تنظمها جامعة زيان عاشور بالتنسيق مع الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين وكذا الجمعية الولائية للبحث التاريخي والتراث لولاية الجلفة استهلت بمداخلة تناول فيها السيد محمد العربي الزبيري أهمية الموضوع المستهدف، مشيرا إلى أن معالجته بهذا الطرح الأكاديمي في غاية من الأهمية.
كما أبرز المتدخل خلال اللقاء طرح تم تناوله في نقاش مع الطلبة والباحثين حول إمكانية إنشاء بالجلفة مدرسة للتاريخ الوطني من أجل ضبط المصطلحات والمفاهيم.
وأشاد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين بخصوص هذا الملتقى الذي ينظم في طبعته الثالثة بحضور أساتذة وباحثين جامعيين مختصين أمثال المؤرخ محمد العربي الزبيري أن ولاية الجلفة رائدة من حيث عقد مثل هذه التظاهرات والملتقيات العلمية حول تاريخ الثورة الجزائرية.
وقام السيد عبادو باستذكار بطولات الشهيد زيان عاشور الذي تحمل جامعة الجلفة اسمه، حيث قرأ وثيقة مترجمة من الفرنسية إلى العربية تحصل عليها من المجاهد بوحارة - كما قال - وهي الوثيقة التي كتبها ضابط فرنسي خاض المعركة ضد زيان عاشور في 7 نوفمبر 1956 والتي سقط فيها الشهيد في أرض الميدان ببسالة حسبما ذكره ذات الضابط الذي قال بشأنه إنه كان يحمل شارة جنرال.
وأضاف السيد عبادو أن ذات الضابط الفرنسي كتب في وثيقته أن زيان عاشور الذي ولد بسيدي خالد ببسكرة كان رجلا مثقفا بالعربية وقائدا عسكريا، وبالرغم من فضاضته وخشونته كان رجلا جدير بالاحترام والتقدير ومن طبعه لا ينحني أمام الشدائد والمحن وها هو قد قدم الحجة والدليل في المعركة حيث قاوم حتى النهاية.
والجدير بالذكر أن أشغال هذه التظاهرة التي تنظمها جامعة زيان عاشور بالتنسيق مع الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين وكذا الجمعية الولائية للبحث التاريخي والتراث لولاية الجلفة استهلت بمداخلة تناول فيها السيد محمد العربي الزبيري أهمية الموضوع المستهدف، مشيرا إلى أن معالجته بهذا الطرح الأكاديمي في غاية من الأهمية.
كما أبرز المتدخل خلال اللقاء طرح تم تناوله في نقاش مع الطلبة والباحثين حول إمكانية إنشاء بالجلفة مدرسة للتاريخ الوطني من أجل ضبط المصطلحات والمفاهيم.