اتحادية كرة اليد
متاعب مالية تعرقل عودة بوشكريو
- 538
فروجة. ن
أسفر العجز المالي الذي تعاني منه الاتحادية الوطنية لكرة اليد، عن تأخر التعاقد مع صالح بوشكريو، كمدرب جديد لمنتخب الرجال خلفا لرضا زغيلي، الذي انتهت مهمته بنهاية مشوار "الخضر" في مونديال الدوحة، كما أكده مصدر مقرّب من اتحادية الفرع. وكانت اتحادية سعيد بوعمرة، قد أعلنت في وقت سابق أن بوشكريو، هو المرشح الأول لتدريب المنتخب الأول للرجال مجددا، بعدما رفضت ذات الهيئة الفيدرالية شروط المدرب الأجنبي الذي وضع شروطا مبالغا فيها مقابل تدريب السباعي الجزائري.
وبحسب المتحدث، فإن المدرب الأجنبي من الجنسية الكرواتية طلب الإقامة في فيلا رفقة عائلته، وأربع تذاكر سفر سنويا إلى بلاده، كما اشترط جلبه مدربين محضرين اثنين ليعملان في طاقمه، فيما ترك قيمة الراتب للتفاوض بشأنه لاحقا.
وفي ظل محدودية الإمكانيات المتواجدة على مستوى الاتحادية، فإن المسؤول الأول عن الفرع، سعيد بوعمرة، يرغب في الحصول على دعم مالي قبل التعاقد مع المدرب الجديد، لقناعته بأن الإيرادات المالية الحالية للاتحاد لا تسمح له بالتكفّل بمزيد من النفقات.
وكشف ذات المصدر، أن الراتب الشهري لبوشكريو، سيتجاوز بلا شك مبلغ خمسة آلاف يورو، وهو تقريبا نفس المبلغ الذي كان يتقاضاه سلفه زقيلي، مشيرا إلى أنه وافق مبدئيا على عرض اتحادية الفرع، وأنه بدأ متابعة لاعبين محترفين في الدوري المحلي. مضيفا في الوقت نفسه أن الاتحادية لديها رهانات كبيرة تنتظرها خلال السداسي الثاني من العام الجاري، في مقدمتها الألعاب الإفريقية المقررة بالكاميرون شهر سبتمبر، بالإضافة للبطولة الإفريقية المرتقبة بمصر شهر جانفي من العام المقبل، وعليه سيستأنف زملاء مسعود بوكردوس، سلسلة تحضيراتهم بداية من شهر جوان المقبل. يشار إلى أن بوشكريو، أشرف على تدريب المنتخب الوطني مرتين، الأولى بين عامي 1995 و1996، والثانية في الفترة من 2009 الى 2013، وحقق معه نتائج طيّبة.
وبحسب المتحدث، فإن المدرب الأجنبي من الجنسية الكرواتية طلب الإقامة في فيلا رفقة عائلته، وأربع تذاكر سفر سنويا إلى بلاده، كما اشترط جلبه مدربين محضرين اثنين ليعملان في طاقمه، فيما ترك قيمة الراتب للتفاوض بشأنه لاحقا.
وفي ظل محدودية الإمكانيات المتواجدة على مستوى الاتحادية، فإن المسؤول الأول عن الفرع، سعيد بوعمرة، يرغب في الحصول على دعم مالي قبل التعاقد مع المدرب الجديد، لقناعته بأن الإيرادات المالية الحالية للاتحاد لا تسمح له بالتكفّل بمزيد من النفقات.
وكشف ذات المصدر، أن الراتب الشهري لبوشكريو، سيتجاوز بلا شك مبلغ خمسة آلاف يورو، وهو تقريبا نفس المبلغ الذي كان يتقاضاه سلفه زقيلي، مشيرا إلى أنه وافق مبدئيا على عرض اتحادية الفرع، وأنه بدأ متابعة لاعبين محترفين في الدوري المحلي. مضيفا في الوقت نفسه أن الاتحادية لديها رهانات كبيرة تنتظرها خلال السداسي الثاني من العام الجاري، في مقدمتها الألعاب الإفريقية المقررة بالكاميرون شهر سبتمبر، بالإضافة للبطولة الإفريقية المرتقبة بمصر شهر جانفي من العام المقبل، وعليه سيستأنف زملاء مسعود بوكردوس، سلسلة تحضيراتهم بداية من شهر جوان المقبل. يشار إلى أن بوشكريو، أشرف على تدريب المنتخب الوطني مرتين، الأولى بين عامي 1995 و1996، والثانية في الفترة من 2009 الى 2013، وحقق معه نتائج طيّبة.