ملتقى دراسي حول الاتصال في الأمن الوطني
هامل يؤكد على توصيل الإعلام الأمني عـبر كافة الوسائط الحديثة
- 529
حنان/ح
أكد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، على ضرورة العناية بتوصيل الرسائل المتعلقة بالإعلام الأمني، ”عبر كافة الوسائط والتكنولوجيات الحديثة المستعملة في مجال الإعلام والاتصال، بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي”؛ باعتبار أن الأخيرة تُعد وسيلة ”يلتفّ حولها شباب المجتمعات بشكل كبير”. وعبّر اللواء هامل في كلمة افتتاحية ألقاها بمناسبة تنظيم ملتقى دراسي حول ”الاتصال في الأمن الوطني” يومي 20 و21 ماي بمركز التكوين التقني المتواصل بحيدرة، عن ”أهمية دور الإعلام في صنع الرأي العام بما يخدم مصالح الدول ومجتمعاتها”، حسبما جاء في بيان ورد إلينا من المديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف أن الإعلام ”يضمن استقرارها ويحفظ أمنها العام”، مشيرا في نهاية كلمته، إلى أن على مصالح الاتصال والعلاقات العامة للأمن الوطني أن تعمل على ”تعزيز وتحيين المعارف العلمية والقانونية، والتقنيات الخاصة بالإعلام، في ظل احترام القانون العضوي المتعلق بالإعلام 12-05 المؤرخ في 12 جانفي 2012، بما يضمن التبادل الفعال للمعلومات مع الأجهزة الإعلامية، ويساعد على تبليغ رسالة الأمن الوطني النبيلة للرأي العام”.
في نفس السياق، جاء في البيان أن المدير العام للأمن الوطني ”ثمّن” قانون الإعلام 12-05 المتضمن الكثير من المستجدات، منها رفع التجريم عن جنح الصحافة، وهو ما يُعد - كما قال - تعبيرا واضحا عن النية في توسيع هامش الحرية أمام الصحافة، ”مما يجعل فرص التعاون البيني والشراكة في مجال الإعلام الأمني، أوسع للوقاية من الجريمة ومكافحتها”.
للإشارة، فإن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أشرف على الافتتاح الرسمي للملتقى بحضور مديري ورؤساء المصالح المركزية للأمن الوطني ورؤساء خلايا الاتصال والعلاقات العامة بالمديريات والمصالح المركزية، ورؤساء خلايا الاتصال والعلاقات العامة للولايات الثماني والأربعين، ورؤساء المكاتب الجهوية لخلايا الاتصال والعلاقات العامة ورؤساء خلايا الإصغاء لأمن دوائر الجزائر العاصمة.
وحسب المصدر ذاته، فإنه وفقا لرئيس خلية الاتصال والصحافة عميد الشرطة لعروم أعمر، عرف الملتقى في يومه الأول برمجة سلسلة من المحاضرات أشرف عليها مديرون مركزيون بالمديرية العامة للأمن الوطني، مكنت رؤساء تمثيليات خلية الاتصال والصحافة المتواجدين عبر مختلف ولايات الوطن، من العمل على ضبط وتوحيد مناهج وآليات العمل وترقية علاقات الشراكة مع الإعلاميين. أما اليوم الثاني فقد خُصص لزيارة مرافق إعلامية كالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الإذاعة الوطنية ووكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف أن الإعلام ”يضمن استقرارها ويحفظ أمنها العام”، مشيرا في نهاية كلمته، إلى أن على مصالح الاتصال والعلاقات العامة للأمن الوطني أن تعمل على ”تعزيز وتحيين المعارف العلمية والقانونية، والتقنيات الخاصة بالإعلام، في ظل احترام القانون العضوي المتعلق بالإعلام 12-05 المؤرخ في 12 جانفي 2012، بما يضمن التبادل الفعال للمعلومات مع الأجهزة الإعلامية، ويساعد على تبليغ رسالة الأمن الوطني النبيلة للرأي العام”.
في نفس السياق، جاء في البيان أن المدير العام للأمن الوطني ”ثمّن” قانون الإعلام 12-05 المتضمن الكثير من المستجدات، منها رفع التجريم عن جنح الصحافة، وهو ما يُعد - كما قال - تعبيرا واضحا عن النية في توسيع هامش الحرية أمام الصحافة، ”مما يجعل فرص التعاون البيني والشراكة في مجال الإعلام الأمني، أوسع للوقاية من الجريمة ومكافحتها”.
للإشارة، فإن المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل أشرف على الافتتاح الرسمي للملتقى بحضور مديري ورؤساء المصالح المركزية للأمن الوطني ورؤساء خلايا الاتصال والعلاقات العامة بالمديريات والمصالح المركزية، ورؤساء خلايا الاتصال والعلاقات العامة للولايات الثماني والأربعين، ورؤساء المكاتب الجهوية لخلايا الاتصال والعلاقات العامة ورؤساء خلايا الإصغاء لأمن دوائر الجزائر العاصمة.
وحسب المصدر ذاته، فإنه وفقا لرئيس خلية الاتصال والصحافة عميد الشرطة لعروم أعمر، عرف الملتقى في يومه الأول برمجة سلسلة من المحاضرات أشرف عليها مديرون مركزيون بالمديرية العامة للأمن الوطني، مكنت رؤساء تمثيليات خلية الاتصال والصحافة المتواجدين عبر مختلف ولايات الوطن، من العمل على ضبط وتوحيد مناهج وآليات العمل وترقية علاقات الشراكة مع الإعلاميين. أما اليوم الثاني فقد خُصص لزيارة مرافق إعلامية كالمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، الإذاعة الوطنية ووكالة الأنباء الجزائرية.