نائب رئيس بلدية سكيكدة المكلف بالأشغال والعمران:
خصصنا 49 مليار سنتيم لتهيئة حي الإخوة بوحجة
![خصصنا 49 مليار سنتيم لتهيئة حي الإخوة بوحجة](/dz/media/k2/items/cache/dba9c618a1bd4e71f11193b802a6d4e9_XL.jpg)
- 989
![بوجمعة ذيب](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
خصصت بلدية سكيكدة لحي الإخوة بوحجة، المعروف بحي مرج الذيب الذي يتربع على مساحة تقدر بحوالي 18 هكتارا، غلافا ماليا يقدر بـ 49 مليار سنتيم سيوجه لعملية التحسين الحضري لجعله حيا نموذجيا بامتياز، حسبما صرح به لـ»المساء» السيد بوقروة محمد، نائب رئيس بلدية سكيكدة المكلف بالأشغال والعمران. وعن تاريخ الشروع الفعلي في عملية التهيئة للحي، الذي يعرف وضعا جد مترد على جميع الأصعدة بسبب الإهمال الذي طاله منذ سنوات، أشار ذات المسؤول، إلى أن الأشغال ستنطلق على أكثر تقدير قبل نهاية شهر جويلية المقبل، وأن هذا المشروع الذي تراهن البلدية على نجاحه قد أسند إلى مقاولين ولم يبق سوى إتمام الإجراءات الإدارية التي ستسمح بانطلاق الأشغال التي ستدوم قرابة سنتين كاملتين.
وحسب المتحدث، فإن عملية التهيئة التي سيشهدها هذا الأخير الذي يعد من بين أكبر أحياء المدينة، تم تقسيمها إلى 4 حصص، الأولى رصد لها غلاف مالي يقدر بـ32 مليار سنتيم، تمس التهيئة الخارجية، من خلال إعادة تبليط الأرصفة وإنجاز المساحات الخضراء وساحات اللعب وإنجاز السلالم، وكذا القضاء على كل النقاط السوداء الخارجية التي كانت تميز هذا الأخير. أما الحصة الثانية، فرصد لها غلاف مالي يقدر بـ 09 ملايير سنتيم، ستوجه لعملية تزفيت كل الطرقات الرئيسية منها والفرعية، بينما خصصت الحصة الثالثة التي رصد لها 04 ملايير سنتيم، لعملية التطهير من خلال إعادة تأهيل كل قنوات الصرف حسب المعايير والمقاييس المعمول بها، والتي من شأنها الحد من ظاهرة الفيضانات التي يعرفها الحي بمجرد سقوط الأمطار، في حين ستخصص الحصة الرابعة التي رصد لها مبلغ 04 ملايير سنتيم ونصف للإنارة العمومية.
وعن تفاقم ظاهرة امتلاء أقبية العمارات بالمياه الراكدة، و ما انجر عن ذلك من تدهور للمحيط بفعل تسرب المياه وانتشار الروائح الكريهة، ناهيك عن انتشار الباعوض بشكل مقلق للغاية، فقد أوضح ذات المسؤول لـ»المساء» بأن عملية تفريغ هذه الأخيرة من المياه الراكدة يبقى من صلاحيات ديوان الترقية والتسيير العقاري من منطلق أن البلدية لا تملك إمكانات للقيام بالعملية بخلاف الديوان.
وحسب المتحدث، فإن عملية التهيئة التي سيشهدها هذا الأخير الذي يعد من بين أكبر أحياء المدينة، تم تقسيمها إلى 4 حصص، الأولى رصد لها غلاف مالي يقدر بـ32 مليار سنتيم، تمس التهيئة الخارجية، من خلال إعادة تبليط الأرصفة وإنجاز المساحات الخضراء وساحات اللعب وإنجاز السلالم، وكذا القضاء على كل النقاط السوداء الخارجية التي كانت تميز هذا الأخير. أما الحصة الثانية، فرصد لها غلاف مالي يقدر بـ 09 ملايير سنتيم، ستوجه لعملية تزفيت كل الطرقات الرئيسية منها والفرعية، بينما خصصت الحصة الثالثة التي رصد لها 04 ملايير سنتيم، لعملية التطهير من خلال إعادة تأهيل كل قنوات الصرف حسب المعايير والمقاييس المعمول بها، والتي من شأنها الحد من ظاهرة الفيضانات التي يعرفها الحي بمجرد سقوط الأمطار، في حين ستخصص الحصة الرابعة التي رصد لها مبلغ 04 ملايير سنتيم ونصف للإنارة العمومية.
وعن تفاقم ظاهرة امتلاء أقبية العمارات بالمياه الراكدة، و ما انجر عن ذلك من تدهور للمحيط بفعل تسرب المياه وانتشار الروائح الكريهة، ناهيك عن انتشار الباعوض بشكل مقلق للغاية، فقد أوضح ذات المسؤول لـ»المساء» بأن عملية تفريغ هذه الأخيرة من المياه الراكدة يبقى من صلاحيات ديوان الترقية والتسيير العقاري من منطلق أن البلدية لا تملك إمكانات للقيام بالعملية بخلاف الديوان.