محمد موفق (حرفي في الضغط على النحاس):
أملي إعادة بعث الحرفة بالغرب الجزائري
- 707
رشيدة بلال - تصوير عمر /ش
إعادة الاعتبار للحرف التقليدية بولايات الغرب الجزائري التي تكاد تختفي فيها بعض الحرف على غرار حرفة النحاس - بالنظر إلى عزوف الشباب عن تعلمها - هو ما جعل عمي محمد موفق، من ولاية تلمسان يهتم بالصناعة النحاسية وتحديدا الضغط على النحاس. يحدثنا في هذه الأسطر عن بدايته مع الحرفة ...إنجازاته وطموحاته.
اهتمام عمي محمد بالصناعات النحاسية قديم العهد، حيث اختار أن يمارسها كحرفة بعد إحالته على التقاعد، بعد أن أمضى 25 عاما بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة يقول: «احتكاكي ببعض العاملين بالأكاديمية من روسيا الذين كان لديهم اهتمام بالنحاس جعلني أعجب بأعمالهم، إذ كانوا موهوبين في تحويل ورق النحاس إلى قطع فنية جميلة، الأمر الذي حفزني لتعلمها، وبقيت هذه الأخيرة دفينة بداخلي إلى أن أحلت على التقاعد، حيث حرصت على القيام بمشروع ما حتى لا يقتلني الملل والروتين».
لم يكن صعبا على عمي محمد تذكر ما تعلمه على أيدي معلميه، فبمجرد عودته إلى الديار بمدينة الغزوات، قرر أن يمارس حرفته، وقد اختار هو الآخر تحويل ورق النحاس إلى لوحات فنية تحاكي كل ما هو تراث وتحديدا المساجد العريقة. يقول: «قررت التخصص في إعداد اللوحات الفنية، وقد سمحت لي هذه الحرفة باكتشاف موهبتي في الرسم، حيث أقوم برسم بعض المعالم التاريخية وأجسدها بالاعتماد على تقنية الضغط على ورق النحاس الذي أقتنيه من ولاية قسنطينة، بالنظر إلى قلة المادة الأولية بالولاية التي تعرف فيها الحرفة تراجعا كبيرا».
اهتمامي بالنحاس كحرفة جعلني أسعى جاهدا للمشاركة في مختلف المعارض لإعادة بعث هذه الحرفة وتحديدا بولايات الغرب الجزائري حيث تعرف تراجعا كبيرا، بالنظر إلى قلة الاهتمام بها كحرفة، وعزوف الشباب عن تعلمها، لقلة المادة الأولية التي يجري اقتناؤها بأثمان باهظة.
ويواصل محدثنا قائلا: «اعتبر أول حرفي أدخل الصناعة النحاسية لمدينة الغزوات، وقد لقيت الحرفة إعجاب كل من وقع بصره عليها، وعلى الرغم من أني أملك رغبة جامحة في تعليمها إلّا أن غياب الدعم جعلني أعيد النظر في الفكرة».
رغم تقدم عمي محمد في السن، إلا أن حبه الكبير للحرفة جعله يفكر في الخضوع لبعض التكوينات ليحسن أعماله الفنية يقول: لا أزال أملك طموحا جعلني أفكر في الذهاب بعيدا بحرفتي، حيث أتطلع إلى صقل موهبتي في الرسم بالخضوع لتكوينات بمدارس الفنون الجميلة لتكون أعمال الفنية أكثر احترافية، وأرسم ما أشاء من المعالم الأثرية بكل أبعادها التاريخية».
اهتمام عمي محمد بالصناعات النحاسية قديم العهد، حيث اختار أن يمارسها كحرفة بعد إحالته على التقاعد، بعد أن أمضى 25 عاما بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة يقول: «احتكاكي ببعض العاملين بالأكاديمية من روسيا الذين كان لديهم اهتمام بالنحاس جعلني أعجب بأعمالهم، إذ كانوا موهوبين في تحويل ورق النحاس إلى قطع فنية جميلة، الأمر الذي حفزني لتعلمها، وبقيت هذه الأخيرة دفينة بداخلي إلى أن أحلت على التقاعد، حيث حرصت على القيام بمشروع ما حتى لا يقتلني الملل والروتين».
لم يكن صعبا على عمي محمد تذكر ما تعلمه على أيدي معلميه، فبمجرد عودته إلى الديار بمدينة الغزوات، قرر أن يمارس حرفته، وقد اختار هو الآخر تحويل ورق النحاس إلى لوحات فنية تحاكي كل ما هو تراث وتحديدا المساجد العريقة. يقول: «قررت التخصص في إعداد اللوحات الفنية، وقد سمحت لي هذه الحرفة باكتشاف موهبتي في الرسم، حيث أقوم برسم بعض المعالم التاريخية وأجسدها بالاعتماد على تقنية الضغط على ورق النحاس الذي أقتنيه من ولاية قسنطينة، بالنظر إلى قلة المادة الأولية بالولاية التي تعرف فيها الحرفة تراجعا كبيرا».
اهتمامي بالنحاس كحرفة جعلني أسعى جاهدا للمشاركة في مختلف المعارض لإعادة بعث هذه الحرفة وتحديدا بولايات الغرب الجزائري حيث تعرف تراجعا كبيرا، بالنظر إلى قلة الاهتمام بها كحرفة، وعزوف الشباب عن تعلمها، لقلة المادة الأولية التي يجري اقتناؤها بأثمان باهظة.
ويواصل محدثنا قائلا: «اعتبر أول حرفي أدخل الصناعة النحاسية لمدينة الغزوات، وقد لقيت الحرفة إعجاب كل من وقع بصره عليها، وعلى الرغم من أني أملك رغبة جامحة في تعليمها إلّا أن غياب الدعم جعلني أعيد النظر في الفكرة».
رغم تقدم عمي محمد في السن، إلا أن حبه الكبير للحرفة جعله يفكر في الخضوع لبعض التكوينات ليحسن أعماله الفنية يقول: لا أزال أملك طموحا جعلني أفكر في الذهاب بعيدا بحرفتي، حيث أتطلع إلى صقل موهبتي في الرسم بالخضوع لتكوينات بمدارس الفنون الجميلة لتكون أعمال الفنية أكثر احترافية، وأرسم ما أشاء من المعالم الأثرية بكل أبعادها التاريخية».