في إطار المناسبات الأدبية والفنية العالمية
الجزائر حاضرة بأسماء لامعة

- 741

الحراك الأدبي والفني الدولي على أحرّه في الوقت الراهن وفي المستقبل القريب، نذكر مشاركة مالك شبل وسليم باشي في مهرجان نيس للكتاب بفرنسا، وكذا تقديم سعاد ماسي لألبومها الجديد في إطار مهرجان "ووماد" العالمي للموسيقى والفنون والرقص بإنجلترا، علاوة على استضافة الطبعة الثالثة لمهرجان "أتلانتيد" للآداب بنانت الفرنسية، الكاتبين كمال داود ومحمد مغاني.
يشارك الكتاب الجزائري مالك شبل ومواطنه الروائي سليم باشي في الطبعة العشرين لمهرجان نيس للكتاب (جنوب شرق فرنسا)، التي تعقد فعالياتها من الخامس إلى السابع جوان المقبل بحضور أكثر من 200 مشارك بين كاتب وروائي وشاعر وصحفي من فرنسا وخارجها.
وسيقدّم الباحث في الفكر الإسلامي مالك شبل لقاء فكريا حول كتابه الأخير بعنوان "اللاوعي في الإسلام" الصادر في 2015، في حين سيشارك سليم باشي في ندوة بعنوان "مذكرات" مع كُتّاب آخرين من فرنسا، كما سيوّقع روايته الأخيرة "القنصل" الصادرة في 2014.
ويُعرف مالك شبل في الأوساط الفكرية الفرنسية والغربية بأنه من الداعين إلى عصرنة الإسلام وضرورة تفتّحه على قيم الحضارة الغربية، ومن بين مؤلفاته "الفكر العربي الإسلامي"(1993) و«الإسلام والعقل: معركة الأفكار"(2006) وغيرها.
من جهته، يُعتبر سليم باشي أحد الأقلام الجزائرية البارزة في فرنسا، ومن رواياته "الكاهنة" (2003) التي نالت جائزة "تروبيك" الفرنسية، و«كلب أوليس" (2001) التي نالت جائزة الغونكور لأول رواية. ومن أعماله المعروفة أيضا رواية "اقتلوهم جميعا" (2006).
وستعرف هذه الدورة - التي تقام تحت شعار "دروس من الحياة"- تنظيم العديد من اللقاءات والنقاشات الأدبية والفكرية والبيع بالإهداء، بالإضافة إلى حضور العديد من رسامي الشريط المرسوم والكتّاب الشباب الفرنسيين.
وفي مجال الأدب دائما، يشارك الروائيان الجزائريان محمد مغاني وكمال داود في الطبعة الثالثة لمهرجان "أتلانتيد" للآداب بنانت (غرب فرنسا)، التي افتُتحت فعالياتها الخميس الفارط، بحضور حوالي 50 أديبا من أكثر من 10 بلدان، وتُختم اليوم.
وينشّط محمد مغاني ندوة حول الحكاية مع الفرنسية فيرونيك بوكلي والبلغاري قيورغي كوسبودينوف، ويشارك كمال داود في ندوة حول حرية التعبير إلى جانب الروسي باريس أكونين.
للإشارة، حاز محمد مغاني في 2014 على جائزة أدبية جزائرية عن روايته الأخيرة "شارع الحيارى" الصادرة بالجزائر في 2013، وقد تُرجمت أعماله الروائية إلى عدة لغات بينها الإنجليزية والألمانية والإيطالية، كما أنه مؤسس فرع المنظمة الأدبية الدولية "نادي القلم" -منظمة أدبية دولية مستقلة وغير ربحية تأسست بلندن في 1921- بالجزائر في 2003.
وفاز، من جهته، كمال داود عن روايته الأخيرة "مورسو.. تحقيق مضاد" الصادرة في 2013 (بالجزائر وفرنسا)، بجائزة "غونكور للرواية الأولى" الفرنسية في 2015، وبجائزة "لائحة غونكور-خيارالشرق" التي يمنحها معرض الكتاب الفرنكوفوني ببيروت في 2014.
أما في إطار المهرجانات الموسيقية، فتحل المغنية الجزائرية سعاد ماسي بألبومها الجديد "المتكلمون"، ضيفة على الطبعة 33 لمهرجان "ووماد" العالمي للموسيقى والفنون والرقص بولتشاير (جنوب غرب إنجلترا)، التي تعقد فعالياتها من 24 إلى 26 جويلية المقبل.
وستقدّم ماسي أغاني من ألبومها الجديد "المتكلمون" الصادر في أفريل الماضي، والذي يضم عشر أغاني متنوعة وثرية بتعدد ثقافاتها الموسيقية والمستوحاة من قصائد أشهر الشعراء العرب القدامى والمعاصرين، من زهير بن أبي سلمى وامرؤ القيس، مرورا بالمتنبي، ووصولا إلى أبي القاسم الشابي وأحمد مطر.
وقد شاركها في هذا الألبوم الخامس لها العديد من الموسيقيين المعروفين، على غرار عازف الطبل مختار سامبا، وعازف العود والبانجو والماندولين حميد جوري، والعازف على الباص غيي نسانغي، والعازف على البيانو دومينيك بيروز، بالإضافة إلى جان فرانسوا كيلنر على الغيتار.
كما تهدف الفنانة من خلال ألبومها هذا، إلى التعريف بالحضارة الإسلامية بعيدا عن صور الإسلاموفوبيا والإرهاب والتطرف، ومن بين أغانيه "لست أدري" و«فيا ليلى" و«البلبل" و«الخيل والليل" و«أين؟".
بالمقابل، ينشّط فعاليات هذا المهرجان أكثر من 50 فنانا من مختلف بلدان العالم، على غرار المغنية التركية أولجاي بايير والبريطانية لورا مفولا والمغني وعازف الغيتار الهوندوراسي أوريليو والمغنية البرازيلية دونا أونيتي ومغني الروك والبلوز الأسترالي كيم تشرتشل. أما عن الفرق المدعوة أيضا لهذه التظاهرة الدولية، فنذكر الفرقة المالية "تيناريوين" والثلاثي الأمريكي "دي لا صول" وفرقة "بلاوهيد" لموسيقى الفولك البريطاني وفرقة "أوزاكا مونووريل" اليابانية.
يشارك الكتاب الجزائري مالك شبل ومواطنه الروائي سليم باشي في الطبعة العشرين لمهرجان نيس للكتاب (جنوب شرق فرنسا)، التي تعقد فعالياتها من الخامس إلى السابع جوان المقبل بحضور أكثر من 200 مشارك بين كاتب وروائي وشاعر وصحفي من فرنسا وخارجها.
وسيقدّم الباحث في الفكر الإسلامي مالك شبل لقاء فكريا حول كتابه الأخير بعنوان "اللاوعي في الإسلام" الصادر في 2015، في حين سيشارك سليم باشي في ندوة بعنوان "مذكرات" مع كُتّاب آخرين من فرنسا، كما سيوّقع روايته الأخيرة "القنصل" الصادرة في 2014.
ويُعرف مالك شبل في الأوساط الفكرية الفرنسية والغربية بأنه من الداعين إلى عصرنة الإسلام وضرورة تفتّحه على قيم الحضارة الغربية، ومن بين مؤلفاته "الفكر العربي الإسلامي"(1993) و«الإسلام والعقل: معركة الأفكار"(2006) وغيرها.
من جهته، يُعتبر سليم باشي أحد الأقلام الجزائرية البارزة في فرنسا، ومن رواياته "الكاهنة" (2003) التي نالت جائزة "تروبيك" الفرنسية، و«كلب أوليس" (2001) التي نالت جائزة الغونكور لأول رواية. ومن أعماله المعروفة أيضا رواية "اقتلوهم جميعا" (2006).
وستعرف هذه الدورة - التي تقام تحت شعار "دروس من الحياة"- تنظيم العديد من اللقاءات والنقاشات الأدبية والفكرية والبيع بالإهداء، بالإضافة إلى حضور العديد من رسامي الشريط المرسوم والكتّاب الشباب الفرنسيين.
وفي مجال الأدب دائما، يشارك الروائيان الجزائريان محمد مغاني وكمال داود في الطبعة الثالثة لمهرجان "أتلانتيد" للآداب بنانت (غرب فرنسا)، التي افتُتحت فعالياتها الخميس الفارط، بحضور حوالي 50 أديبا من أكثر من 10 بلدان، وتُختم اليوم.
وينشّط محمد مغاني ندوة حول الحكاية مع الفرنسية فيرونيك بوكلي والبلغاري قيورغي كوسبودينوف، ويشارك كمال داود في ندوة حول حرية التعبير إلى جانب الروسي باريس أكونين.
للإشارة، حاز محمد مغاني في 2014 على جائزة أدبية جزائرية عن روايته الأخيرة "شارع الحيارى" الصادرة بالجزائر في 2013، وقد تُرجمت أعماله الروائية إلى عدة لغات بينها الإنجليزية والألمانية والإيطالية، كما أنه مؤسس فرع المنظمة الأدبية الدولية "نادي القلم" -منظمة أدبية دولية مستقلة وغير ربحية تأسست بلندن في 1921- بالجزائر في 2003.
وفاز، من جهته، كمال داود عن روايته الأخيرة "مورسو.. تحقيق مضاد" الصادرة في 2013 (بالجزائر وفرنسا)، بجائزة "غونكور للرواية الأولى" الفرنسية في 2015، وبجائزة "لائحة غونكور-خيارالشرق" التي يمنحها معرض الكتاب الفرنكوفوني ببيروت في 2014.
أما في إطار المهرجانات الموسيقية، فتحل المغنية الجزائرية سعاد ماسي بألبومها الجديد "المتكلمون"، ضيفة على الطبعة 33 لمهرجان "ووماد" العالمي للموسيقى والفنون والرقص بولتشاير (جنوب غرب إنجلترا)، التي تعقد فعالياتها من 24 إلى 26 جويلية المقبل.
وستقدّم ماسي أغاني من ألبومها الجديد "المتكلمون" الصادر في أفريل الماضي، والذي يضم عشر أغاني متنوعة وثرية بتعدد ثقافاتها الموسيقية والمستوحاة من قصائد أشهر الشعراء العرب القدامى والمعاصرين، من زهير بن أبي سلمى وامرؤ القيس، مرورا بالمتنبي، ووصولا إلى أبي القاسم الشابي وأحمد مطر.
وقد شاركها في هذا الألبوم الخامس لها العديد من الموسيقيين المعروفين، على غرار عازف الطبل مختار سامبا، وعازف العود والبانجو والماندولين حميد جوري، والعازف على الباص غيي نسانغي، والعازف على البيانو دومينيك بيروز، بالإضافة إلى جان فرانسوا كيلنر على الغيتار.
كما تهدف الفنانة من خلال ألبومها هذا، إلى التعريف بالحضارة الإسلامية بعيدا عن صور الإسلاموفوبيا والإرهاب والتطرف، ومن بين أغانيه "لست أدري" و«فيا ليلى" و«البلبل" و«الخيل والليل" و«أين؟".
بالمقابل، ينشّط فعاليات هذا المهرجان أكثر من 50 فنانا من مختلف بلدان العالم، على غرار المغنية التركية أولجاي بايير والبريطانية لورا مفولا والمغني وعازف الغيتار الهوندوراسي أوريليو والمغنية البرازيلية دونا أونيتي ومغني الروك والبلوز الأسترالي كيم تشرتشل. أما عن الفرق المدعوة أيضا لهذه التظاهرة الدولية، فنذكر الفرقة المالية "تيناريوين" والثلاثي الأمريكي "دي لا صول" وفرقة "بلاوهيد" لموسيقى الفولك البريطاني وفرقة "أوزاكا مونووريل" اليابانية.