طلعي يشرف على تسلّم طائرة "إيرباص" ثانية من أصل 16
"الجزائرية" تعتزم تحسين خدماتها
- 594
جميلة.ا
تسلمت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، بمطار الجزائر الدولي، طائرة من طراز "إيرباص A 330"، وهي ثاني طائرة يتم اقتناؤها في إطار برنامج يضم 16 طائرة جديدة قبل نهاية سنة 2016، لتجديد أسطول الشركة. وقد تم تسلّم الطائرة الجديدة التي تتسع لـ 251 مقعدا بحضور وزير النقل السيد بوجمعة طلعي، الذي أكد عزمه على تأهيل شركة الخطوط الجوية الجزائرية؛ بهدف تحسين الخدمات المقدَّمة للمسافرين.
أعلن وزير النقل بوجمعة طلعي أمس لدى إشرافه على مراسم استقبال طائرة ثانية لنقل الركاب من نوع "إيرباص A 330" رفقة الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية السيد محمد عبدو بودربالة وإطارات سامية، عن عدة إجراءات لتحسين الخدمات المقدَّمة للمسافرين، موضحا أن الأمر يتعلق بمراجعة برمجة الرحلات حسب كثافة المسافرين وإمكانيات الشركة (الأسطول)؛ من أجل تسوية المشاكل المتعلقة بتأخر وإلغاء الرحلات، مشيرا إلى أنه يمكننا تسوية مشكل احترام التوقيت من خلال إشراك جميع المتدخلين وليس فقط الخطوط الجوية الجزائرية لوحدها.
وعن غلاء تذاكر الشركة ذكر السيد طلعي أنها مدعَّمة في حدود 60 بالمائة، مشيرا إلى إمكانية برمجة رحلات "شارتر" خلال الموسم الصيفي، التي تقترح أحيانا أسعارا تنافسية. مر هنا - حسب الوزير - بمرحلة انتقالية في انتظار التفكير في إنشاء شركة ذات أسعار منخفضة، معلنا، في هذا الصدد، عن التوقيع على اتفاق بين الخطوط الجوية الجزائرية وطاسيلي للطيران قريبا؛ من أجل اعتماد تذكرة موحدة صالحة للشركتين. وستخصص هذه التذاكر الموحدة بشكل أساس، لمدن الجنوب بسبب غياب وكالات بيع التذاكر في تلك المناطق.
من جانب آخر، أكد الوزير على الجوانب المتعلقة بالتكوين والبحث التقني وتسيير الموارد البشرية التي يجب تطويرها أكثر، سيما من خلال إنشاء مدارس متخصصة في مختلف مهن الطيران المدني، معترفا بأن هناك اختلالات على مستوى الوسائل البشرية بسبب إغفال التكوين، وبالتالي فقد حان الوقت ـ يؤكد - لتوظيف جامعيين وتكوينهم طبقا لمعايير الطيران المدني.
من جانبه، قال السيد محمد عبدو بودربالة إن أمامه العديد من التحديات العاجلة، والمتمثلة أساسا في رفع أداء الشركة إلى مستوى المعايير الدولية التي تحكم شركات الطيران في العالم، باستغلال الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها الشركة. وكشف المسؤول عن عزمه القيام بفحص "شامل للجوانب التقنية والتنظيمية للشركة وكذا لوضعية تسيير العمال؛ قصد التوصل إلى إعداد "مخطط عصرنة" محدد الآجال.
وقال بودربالة إن أسلوب تسيير الشركة الوطنية سيكون محور العصرنة المنتظرة؛ بغية تحسين علاقتها مع زبائنها الذين ليسوا دوما راضين عن نوعية خدماتها. وستعمل الشركة على ضمان صيف آمن لجميع زبائن الشركة أولا، ثم السعي إلى استرجاع جميع الزبائن الذين تخلوا عنها لأسباب أو أخرى حسب السيد بودربالة، الذي أكد أن هذا المسعى سيطبَّق بإشراك جميع الأطراف؛ من شركاء اجتماعيين وإطارات وأعوان الشركة حتى نتمكن من الارتقاء بالجوية الجزائرية لتكون عند مستوى تطلعات زبائنها.
وتضم الطائرة الجديدة 18 مقعدا خاصا بالأعمال، و14 مقعدا اقتصاديا (+مهيأ) إضافة إلى 219 في القسم الاقتصادي؛ إذ تسمح أيضا باستعمال الهواتف المحمولة، والاستفادة من شبكة الأنترنت (الربط بنظام ويفي) ومشاهدة أفلام والاستماع للموسيقى، واللعب للأطفال خلال الرحلة. وسيُشرع في استغلال هذا الجهاز قريبا لضمان الرحلات الطويلة نحو كل من مونريال (كندا) وبكين (الصين) ودبي (الإمارات العربية المتحدة)، إضافة إلى رحلات أخرى تربط الجزائر وباريس.
وذكر الوزير أن برنامج تجديد أسطول شركة الخطوط الجوية الجزائرية ينص على اقتناء 7 طائرات إيرباص خلال السنة الجارية و8 من طراز بوينغ قبل نهاية سنة 2016. وتبلغ القيمة الإجمالية لاقتناء الأسطول الجديد للخطوط الجوية الجزائرية، 073ر1 مليار دولار؛ أي ما يعادل 3ر93 مليار دج، علما أن عمليات الاقتناء تندرج في إطار تنفيذ مخطط التنمية قصير المدى للشركة الوطنية (2013- 2017)، والرامي إلى تحسين مردوديتها وتنافسيتها على مستوى السوق الجزائرية التي تنشط بها 20 شركة جوية، منها 18 أجنبية.
أعلن وزير النقل بوجمعة طلعي أمس لدى إشرافه على مراسم استقبال طائرة ثانية لنقل الركاب من نوع "إيرباص A 330" رفقة الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية السيد محمد عبدو بودربالة وإطارات سامية، عن عدة إجراءات لتحسين الخدمات المقدَّمة للمسافرين، موضحا أن الأمر يتعلق بمراجعة برمجة الرحلات حسب كثافة المسافرين وإمكانيات الشركة (الأسطول)؛ من أجل تسوية المشاكل المتعلقة بتأخر وإلغاء الرحلات، مشيرا إلى أنه يمكننا تسوية مشكل احترام التوقيت من خلال إشراك جميع المتدخلين وليس فقط الخطوط الجوية الجزائرية لوحدها.
وعن غلاء تذاكر الشركة ذكر السيد طلعي أنها مدعَّمة في حدود 60 بالمائة، مشيرا إلى إمكانية برمجة رحلات "شارتر" خلال الموسم الصيفي، التي تقترح أحيانا أسعارا تنافسية. مر هنا - حسب الوزير - بمرحلة انتقالية في انتظار التفكير في إنشاء شركة ذات أسعار منخفضة، معلنا، في هذا الصدد، عن التوقيع على اتفاق بين الخطوط الجوية الجزائرية وطاسيلي للطيران قريبا؛ من أجل اعتماد تذكرة موحدة صالحة للشركتين. وستخصص هذه التذاكر الموحدة بشكل أساس، لمدن الجنوب بسبب غياب وكالات بيع التذاكر في تلك المناطق.
من جانب آخر، أكد الوزير على الجوانب المتعلقة بالتكوين والبحث التقني وتسيير الموارد البشرية التي يجب تطويرها أكثر، سيما من خلال إنشاء مدارس متخصصة في مختلف مهن الطيران المدني، معترفا بأن هناك اختلالات على مستوى الوسائل البشرية بسبب إغفال التكوين، وبالتالي فقد حان الوقت ـ يؤكد - لتوظيف جامعيين وتكوينهم طبقا لمعايير الطيران المدني.
من جانبه، قال السيد محمد عبدو بودربالة إن أمامه العديد من التحديات العاجلة، والمتمثلة أساسا في رفع أداء الشركة إلى مستوى المعايير الدولية التي تحكم شركات الطيران في العالم، باستغلال الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها الشركة. وكشف المسؤول عن عزمه القيام بفحص "شامل للجوانب التقنية والتنظيمية للشركة وكذا لوضعية تسيير العمال؛ قصد التوصل إلى إعداد "مخطط عصرنة" محدد الآجال.
وقال بودربالة إن أسلوب تسيير الشركة الوطنية سيكون محور العصرنة المنتظرة؛ بغية تحسين علاقتها مع زبائنها الذين ليسوا دوما راضين عن نوعية خدماتها. وستعمل الشركة على ضمان صيف آمن لجميع زبائن الشركة أولا، ثم السعي إلى استرجاع جميع الزبائن الذين تخلوا عنها لأسباب أو أخرى حسب السيد بودربالة، الذي أكد أن هذا المسعى سيطبَّق بإشراك جميع الأطراف؛ من شركاء اجتماعيين وإطارات وأعوان الشركة حتى نتمكن من الارتقاء بالجوية الجزائرية لتكون عند مستوى تطلعات زبائنها.
وتضم الطائرة الجديدة 18 مقعدا خاصا بالأعمال، و14 مقعدا اقتصاديا (+مهيأ) إضافة إلى 219 في القسم الاقتصادي؛ إذ تسمح أيضا باستعمال الهواتف المحمولة، والاستفادة من شبكة الأنترنت (الربط بنظام ويفي) ومشاهدة أفلام والاستماع للموسيقى، واللعب للأطفال خلال الرحلة. وسيُشرع في استغلال هذا الجهاز قريبا لضمان الرحلات الطويلة نحو كل من مونريال (كندا) وبكين (الصين) ودبي (الإمارات العربية المتحدة)، إضافة إلى رحلات أخرى تربط الجزائر وباريس.
وذكر الوزير أن برنامج تجديد أسطول شركة الخطوط الجوية الجزائرية ينص على اقتناء 7 طائرات إيرباص خلال السنة الجارية و8 من طراز بوينغ قبل نهاية سنة 2016. وتبلغ القيمة الإجمالية لاقتناء الأسطول الجديد للخطوط الجوية الجزائرية، 073ر1 مليار دولار؛ أي ما يعادل 3ر93 مليار دج، علما أن عمليات الاقتناء تندرج في إطار تنفيذ مخطط التنمية قصير المدى للشركة الوطنية (2013- 2017)، والرامي إلى تحسين مردوديتها وتنافسيتها على مستوى السوق الجزائرية التي تنشط بها 20 شركة جوية، منها 18 أجنبية.