جمعية وهران
تصحيح الأخطاء ضروري والأداء وحده لا يكفي
- 493
سعيد.م
كما كان متوقَّعا، كانت آخر خرطوشة لفريق جمعية وهران في الموسم الكروي المنقضي منذ أيام، مخيّبة؛ حيث أصابت ”الجمعاوة” في الصميم بانسياقهم إلى هزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة بميدان مولودية العلمة، التي هي بحاجة ماسة للنقاط الثلاث عسى ولعل تنقذها من مقصلة السقوط، وهو ما لم يحدث للأسف. والأكثر أن الوهرانيين تدحرجوا إلى الصف الثامن مناصفة مع اتحاد العاصمة، فضاع حلم المنصة، وخطف مشاركة إفريقية؛ أسوة بالجارة المولودية.
وكانت هزيمة ملعب مسعود زوقار الثالثة الثقيلة التي يتلقاها زملاء سباح زين العابدين في مرحلة الإياب بعد هزيمتي ملعب 8 ماي بسطيف أمام صاحب التاج الوطني الوفاق، الذي كان أكرم وفادتهم بخماسية، وثلاثية شبيبة القبائل وبملعب أحمد زبانة نفسه، غير أن بعض المتتبعين والأنصار يقدمون العذر للفريق الوهراني؛ على اعتبار أنه لعب بجملة من الغيابات المؤثرة، وفي الخطوط الثلاث، ولم يكن بوسعه مجاراة فريق علمي مكتمل الصفوف، ومدفوع بتصميم الانتصار للسبب الذي ذكرناه سالفا.
فالجمعية الوهرانية غاب عنها ما لا يقل عن سبعة ركائز أساسية. زيادة على ذلك، أن باقي الأساسيين وهم قلة، لعبوا لإتمام الموسم لا غير وبدون حماس. وبعض الاحتياطيين دخلوا المستطيل الأخضر وفي أذهانهم أنهم ضمن المسرَّحين. وإذا أضيف عامل نقص خبرة آمال الشباب الذين استنجد بهم المدرب بن شاذلي، نقف عند غياب التوازن في التشكيلة، فانهارت بسهولة أمام الغارات الهجومية للعلميين. وحتى بن شاذلي اعترف بأنه لعب بالمتاح لديه، وأن تشكيلته دخلت فاقدة للحماس والإرادة، وبكلمة واحدة لعبت لإنهاء الموسم فقط.
والآن بعد إسدال الستار عن موسم كروي قيل عنه الكثير ووُصفت بطولته بالغريبة، ستصوَّب الأنظار باتجاه الإدارة، والعُدة التي ستعدها تحسبا للموسم القادم، حتى يكون أحسن من سابقه. ولعل أول خطوة في ذلك إجراء تقييم دقيق وموضوعي لمشاركة الفريق في أول موسم له بعد عودته إلى حظيرة الأندية الكبيرة، التي غاب عنها لثماني سنوات. ولعل الإبقاء على المدرب جمال بن شاذلي يراه الأخصائيون أمرا منطقيا، بل وضروريا حتى يواصل العمل الجيد الذي أنجزه رغم غياب العديد من المعطيات، وأولها نقص التحفيزات بنوعيها المعنوي والمالي في الفترات الصعبة والهامة من البطولة الوطنية، وهو خطأ مؤثر، ينبغي على المسيّرين تفاديه إن أرادوا رفع سقف طموحهم، يقول متتبعو خطوات الفريق الجمعاوي، زيادة على ذلك الاحتفاظ بأغلب لاعبي الفريق، خاصة الركائز ذات الوزن الكبير في التشكيلة، كبن عيادة مثلا، الذي يوجد في نهاية عقده، وهو حاليا مطمع الكثير من الأندية الكبيرة؛ شأنه في ذلك شأن متوسط الميدان عواد، الذي يرغب في خدماته اتحاد الحراش.
الأصاغر يعوّضون خيبة الأواسط
من جانب آخر، سترمي تشكيلة الأواسط بكل ثقلها في نهائي كأس الجمهورية، على فئتها عندما تلاقي اتحاد الحراش، حتى تعوّض خيبة الإقصاء من سباق البطولة الوطنية في دورها نصف النهائي على يد فريق شبيبة القبائل بهدف بدون رد.
عكس ذلك، تمكنت تشكيلة الأصاغر من حجز مكان لنفسها في المحطة النهائية للمنافسة الوطنية، بعد تخلّصها من منافسها أهلي برج بوعريريج بركلات الترجيح، بعد انتهاء مواجهتهما بتعادل إيجابي (2/2).
وكانت هزيمة ملعب مسعود زوقار الثالثة الثقيلة التي يتلقاها زملاء سباح زين العابدين في مرحلة الإياب بعد هزيمتي ملعب 8 ماي بسطيف أمام صاحب التاج الوطني الوفاق، الذي كان أكرم وفادتهم بخماسية، وثلاثية شبيبة القبائل وبملعب أحمد زبانة نفسه، غير أن بعض المتتبعين والأنصار يقدمون العذر للفريق الوهراني؛ على اعتبار أنه لعب بجملة من الغيابات المؤثرة، وفي الخطوط الثلاث، ولم يكن بوسعه مجاراة فريق علمي مكتمل الصفوف، ومدفوع بتصميم الانتصار للسبب الذي ذكرناه سالفا.
فالجمعية الوهرانية غاب عنها ما لا يقل عن سبعة ركائز أساسية. زيادة على ذلك، أن باقي الأساسيين وهم قلة، لعبوا لإتمام الموسم لا غير وبدون حماس. وبعض الاحتياطيين دخلوا المستطيل الأخضر وفي أذهانهم أنهم ضمن المسرَّحين. وإذا أضيف عامل نقص خبرة آمال الشباب الذين استنجد بهم المدرب بن شاذلي، نقف عند غياب التوازن في التشكيلة، فانهارت بسهولة أمام الغارات الهجومية للعلميين. وحتى بن شاذلي اعترف بأنه لعب بالمتاح لديه، وأن تشكيلته دخلت فاقدة للحماس والإرادة، وبكلمة واحدة لعبت لإنهاء الموسم فقط.
والآن بعد إسدال الستار عن موسم كروي قيل عنه الكثير ووُصفت بطولته بالغريبة، ستصوَّب الأنظار باتجاه الإدارة، والعُدة التي ستعدها تحسبا للموسم القادم، حتى يكون أحسن من سابقه. ولعل أول خطوة في ذلك إجراء تقييم دقيق وموضوعي لمشاركة الفريق في أول موسم له بعد عودته إلى حظيرة الأندية الكبيرة، التي غاب عنها لثماني سنوات. ولعل الإبقاء على المدرب جمال بن شاذلي يراه الأخصائيون أمرا منطقيا، بل وضروريا حتى يواصل العمل الجيد الذي أنجزه رغم غياب العديد من المعطيات، وأولها نقص التحفيزات بنوعيها المعنوي والمالي في الفترات الصعبة والهامة من البطولة الوطنية، وهو خطأ مؤثر، ينبغي على المسيّرين تفاديه إن أرادوا رفع سقف طموحهم، يقول متتبعو خطوات الفريق الجمعاوي، زيادة على ذلك الاحتفاظ بأغلب لاعبي الفريق، خاصة الركائز ذات الوزن الكبير في التشكيلة، كبن عيادة مثلا، الذي يوجد في نهاية عقده، وهو حاليا مطمع الكثير من الأندية الكبيرة؛ شأنه في ذلك شأن متوسط الميدان عواد، الذي يرغب في خدماته اتحاد الحراش.
الأصاغر يعوّضون خيبة الأواسط
من جانب آخر، سترمي تشكيلة الأواسط بكل ثقلها في نهائي كأس الجمهورية، على فئتها عندما تلاقي اتحاد الحراش، حتى تعوّض خيبة الإقصاء من سباق البطولة الوطنية في دورها نصف النهائي على يد فريق شبيبة القبائل بهدف بدون رد.
عكس ذلك، تمكنت تشكيلة الأصاغر من حجز مكان لنفسها في المحطة النهائية للمنافسة الوطنية، بعد تخلّصها من منافسها أهلي برج بوعريريج بركلات الترجيح، بعد انتهاء مواجهتهما بتعادل إيجابي (2/2).