مشروع ‘’تليفيريك’’ تيزي وزو
تفاؤل باستدراك التأخر بعد رفع العقبات
![تفاؤل باستدراك التأخر بعد رفع العقبات](/dz/media/k2/items/cache/dc0b15bc5f53d66f9145a83c29be96f1_XL.jpg)
- 661
![س/زميحي](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
عبّر والي تيزي وزو السيد عبد القادر بوعزقي، عن تفاؤله بشأن الوضع الجديد لمشروع التليفيريك الذي يربط أعالي تيزي وزو بالمحطة المتعددة الخدمات، فبعدما تم رفع أكبر عدد من العقبات التي تسببت في تأخر الأشغال، ينتظر مضاعفة العمل لضمان استلام المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف الوالي خلال جلسة عمل لمناقشة مشروع تليفيرك، أن هذا الأخير الذي تأخر كثيرا بسبب جملة من العراقيل، سيتم بعثه من جديد، خاصة أنه تم رفع أغلبية العقبات التي تسببت في تأخر مباشرة الأشغال، موضحا أن مشروع النقل بالعربات المعلقة الذي يربط بين محطة بوهينون بأعالي أرجونة، قد تجاوز أغلب المشاكل والصعوبات، بينما بقيت 5 عقبات منها فقط، تكمن في معارضة أصحاب الأراضي والتي تجري عملية معالجتها، إضافة إلى تداخل مشروعين على مستوى ملعب أول نوفمبر، حيث هناك مشروع إنجاز قاعة رياضية ومحطة ليتيلفيريك، تقرر إنجازهما على الأرضية.
وينتظر أن تسمح هذه الخطوة، في مجال تجاوز العراقيل المتعددة التي واجهها المشروع منذ الإعلان عن انطلاق أشغاله، للدفع بوتيرة الأشغال وضمان استلامه في أقرب وقت ممكن، لاسيما أنه تم اقتناء التجهيزات الخاصة بهذا المشروع بنسبة 80 بالمائة، من فرنسا.
وتبعا للمعطيات المقدمة، فإن هذا الخط الذي سيربط بين 6 محطات على مسافة 6 كلم، يضم محطتين في نقطة الانطلاق والوصول بكل من محطة بوهينون وأرجونة، إلى جانب 4 محطات موزعة على كل من المدينة الجديدة لتيزي وزو، ملعب أول نوفمبر، مقر الولاية وتحديدا إكمالية بابوش ومستشفى بالوا.
الجدير بالذكر، أن مشروع النقل بالعربات المعلقة الذي انطلقت أشغال إنجازه في جويلية 2013، تقرر استلامه في مدة 24 شهرا، غير أن تسجيله لجملة من العقبات حال دون انطلاقه في الوقت المحدد، ما تسبب في تأخير استلامه كذلك، حيث تم رصد ما قيمته 5 ملايير دج لإنجازه من طرف مجمع يضم مؤسسات فرنسية وجزائرية، ينتظر أن يوفر وسيلة نقل حضرية جديدة، ستكون مفيدة خاصة بالنسبة للمرضى كون هناك محطة برمجت بمستشفى بلوا.
وأضاف الوالي خلال جلسة عمل لمناقشة مشروع تليفيرك، أن هذا الأخير الذي تأخر كثيرا بسبب جملة من العراقيل، سيتم بعثه من جديد، خاصة أنه تم رفع أغلبية العقبات التي تسببت في تأخر مباشرة الأشغال، موضحا أن مشروع النقل بالعربات المعلقة الذي يربط بين محطة بوهينون بأعالي أرجونة، قد تجاوز أغلب المشاكل والصعوبات، بينما بقيت 5 عقبات منها فقط، تكمن في معارضة أصحاب الأراضي والتي تجري عملية معالجتها، إضافة إلى تداخل مشروعين على مستوى ملعب أول نوفمبر، حيث هناك مشروع إنجاز قاعة رياضية ومحطة ليتيلفيريك، تقرر إنجازهما على الأرضية.
وينتظر أن تسمح هذه الخطوة، في مجال تجاوز العراقيل المتعددة التي واجهها المشروع منذ الإعلان عن انطلاق أشغاله، للدفع بوتيرة الأشغال وضمان استلامه في أقرب وقت ممكن، لاسيما أنه تم اقتناء التجهيزات الخاصة بهذا المشروع بنسبة 80 بالمائة، من فرنسا.
وتبعا للمعطيات المقدمة، فإن هذا الخط الذي سيربط بين 6 محطات على مسافة 6 كلم، يضم محطتين في نقطة الانطلاق والوصول بكل من محطة بوهينون وأرجونة، إلى جانب 4 محطات موزعة على كل من المدينة الجديدة لتيزي وزو، ملعب أول نوفمبر، مقر الولاية وتحديدا إكمالية بابوش ومستشفى بالوا.
الجدير بالذكر، أن مشروع النقل بالعربات المعلقة الذي انطلقت أشغال إنجازه في جويلية 2013، تقرر استلامه في مدة 24 شهرا، غير أن تسجيله لجملة من العقبات حال دون انطلاقه في الوقت المحدد، ما تسبب في تأخير استلامه كذلك، حيث تم رصد ما قيمته 5 ملايير دج لإنجازه من طرف مجمع يضم مؤسسات فرنسية وجزائرية، ينتظر أن يوفر وسيلة نقل حضرية جديدة، ستكون مفيدة خاصة بالنسبة للمرضى كون هناك محطة برمجت بمستشفى بلوا.