لدى إشرافها على افتتاح الدورة الأولمبية الأولى المصغّرة للطفل
مونية مسلم تشدّد على ضرورة ترقية النشء
- 714
فروجة. ن/ تصوير عمر .ش
احتفل حوالي 200 طفل قدموا من كل ولايات الوطن، بعيدهم العالمي للطفولة الذي يصادف الفاتح جوان من كل عام، وذلك بقاعة حرشة حسان (العاصمة) في إطار الدورة الأولمبية الأولى للأصاغر. وعرفت هذه التظاهرة التي نظمت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، عروضا رياضية في مختلف الممارسات ويتعلق الأمر بكل من كرة القدم، كرة السلة، العدو الريفي، كرة اليد وتنس الطاولة.
وقالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، لدى إشرافها على افتتاح هذه الدورة التي حملت شعار ”الرياضة.. تربية وقيم”، بحضور حرم دولة الوزير الأول للجمهورية الاشتراكية للفيتنام، ممثل عن وزير الشباب والرياضة، ممثل عن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، والمدير العام لشركة ”موبيليس” و الممثل الدائم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والممثل الدائم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى ممثلي هيئات جمعوية، أن الهدف من تنظيم الدورة الأولمبية هو ترقية النشء من خلال تكريس الرياضة كأسلوب للتربية وإدماج المواهب الشبانية.
وأضافت قائلة: ”إن المناسبة اتخذت هذه السنة طابعا رياضيا وبكل ما تحمله من معاني عميقة ونبيلة لأن يكون العقل السليم في الجسم السليم، وعليه كلّفنا براعم من مختلف ولايات الوطن بتنشيطها من باب الاحتكاك والتعارف والتبادل والتباري علاوة على تمثين الروابط فيما بينهم”.
وفي سياق متصل، أكدت الوزيرة، أن التظاهرة التي تجرى فعالياتها على مدار يومين ستكون محطة هامة لتحطيم الأرقام القياسية، وافتكاك الانتصارات والظفر بالكؤوس والميداليات في جو تميّزه الروح الرياضية التنافسية.
وواصلت كلامها بالقول: ”إن الدولة ككل عام تؤكد عزمها الراسخ على ترقية كل طفل من أطفالنا وبالخصوص منهم أولئك الذين يكابدون التهميش ويحتاجون إلى عناية المجموعة الوطنية ورعاية السلطات العمومية”.
وبدوره، اعتبر مجيد بوقرة، الدورة الأولمبية الأولى المصغرة للطفل انطلاقة على طريق بعث المنظومة الرياضية نحو مستقبل زاهر، مشددا في الوقت نفسه على حماية هذه الفئة الأولى باعتبارها أطفال اليوم ورجال ونساء ومستقبل الغد. وأضاف أن تحتفل الجزائر كل عام على غرار بقية بلدان العالم باليوم العالمي للطفل وهي ملتزمة تمام الالتزام بتنفيذ العدّة القانونية التي اتخذتها لنفسها تساوقا مع ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وتجرى فعاليات اليوم الثاني من التظاهرة بالقاعة متعددة الرياضات لبلدية الأبيار ”مختار لعريبي”، بإقامة منافسات لتنس الطاولة، كرة القدم وكرة اليد.
وقالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، لدى إشرافها على افتتاح هذه الدورة التي حملت شعار ”الرياضة.. تربية وقيم”، بحضور حرم دولة الوزير الأول للجمهورية الاشتراكية للفيتنام، ممثل عن وزير الشباب والرياضة، ممثل عن رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، والمدير العام لشركة ”موبيليس” و الممثل الدائم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والممثل الدائم لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بالإضافة إلى ممثلي هيئات جمعوية، أن الهدف من تنظيم الدورة الأولمبية هو ترقية النشء من خلال تكريس الرياضة كأسلوب للتربية وإدماج المواهب الشبانية.
وأضافت قائلة: ”إن المناسبة اتخذت هذه السنة طابعا رياضيا وبكل ما تحمله من معاني عميقة ونبيلة لأن يكون العقل السليم في الجسم السليم، وعليه كلّفنا براعم من مختلف ولايات الوطن بتنشيطها من باب الاحتكاك والتعارف والتبادل والتباري علاوة على تمثين الروابط فيما بينهم”.
وفي سياق متصل، أكدت الوزيرة، أن التظاهرة التي تجرى فعالياتها على مدار يومين ستكون محطة هامة لتحطيم الأرقام القياسية، وافتكاك الانتصارات والظفر بالكؤوس والميداليات في جو تميّزه الروح الرياضية التنافسية.
وواصلت كلامها بالقول: ”إن الدولة ككل عام تؤكد عزمها الراسخ على ترقية كل طفل من أطفالنا وبالخصوص منهم أولئك الذين يكابدون التهميش ويحتاجون إلى عناية المجموعة الوطنية ورعاية السلطات العمومية”.
وبدوره، اعتبر مجيد بوقرة، الدورة الأولمبية الأولى المصغرة للطفل انطلاقة على طريق بعث المنظومة الرياضية نحو مستقبل زاهر، مشددا في الوقت نفسه على حماية هذه الفئة الأولى باعتبارها أطفال اليوم ورجال ونساء ومستقبل الغد. وأضاف أن تحتفل الجزائر كل عام على غرار بقية بلدان العالم باليوم العالمي للطفل وهي ملتزمة تمام الالتزام بتنفيذ العدّة القانونية التي اتخذتها لنفسها تساوقا مع ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وتجرى فعاليات اليوم الثاني من التظاهرة بالقاعة متعددة الرياضات لبلدية الأبيار ”مختار لعريبي”، بإقامة منافسات لتنس الطاولة، كرة القدم وكرة اليد.