بلخير (قالمة)
71 عاملا بمزرعتين نموذجيتين يستفيدون من أرباح سنوية
- 1155
تم بالمزرعتين النموذجيتين "الشهيد بومعزة السعيد" و"ريشي عبد المجيد" الواقعتين ببلدية بلخير، ولاية قالمة، توزيع الأرباح السنوية الخاصة بنشاط الموسم الفلاحي 2013-2014 على 71 عاملا، حسبما لوحظ، حيث جرت العملية التي أشرفت عليها سلطات الولاية خلال حفل أقيم بمزرعة "بومعزة السعيد" الواقعة بالتجمع السكاني الثانوي "حجر منقوب" ببلدية بلخير الواقعة على بعد كيلومترين شرق قالمة.
وقد استفاد 50 عاملا المشكلين لمجموع عمال مزرعة "ريشي عبد المجيد" من صكوك بنكية قدرت قيمة كل واحد منها بـ205 آلاف دج، فيما استفاد 21 عاملا من مزرعة بومعزة السعيد من صكوك مالية قيمة الواحد منها 195 ألف دج، حسبما أُعلن عنه خلال تسليم الصكوك لمستحقيها.
وصرح إبراهيم بوستة مسير المزرعتين، أن عملية تحديد قيمة هذه الأرباح السنوية الموزعة على العمال تقررت خلال الجمعية العامة العادية لمجمع البذور والشتائل المتواجد مقره المركزي بتاديمايت (تيزي وزو) والتي تم خلالها المصادقة على حصيلة نشاط المزرعتين للموسم الفلاحي 2013-2014.
وأوضح المسؤول المذكور أن الحصيلة السنوية الخاصة بمزرعة "ريشي عبد المجيد" عرفت فائضا ماليا إجماليا قيمته 73 مليون دج، في حين قدر الفائض المالي لمزرعة "الشهيد بومعزة السعيد" بـ 7 ملايين دج، كما ركز المتحدث بالمناسبة على "القيمة الكبيرة" للنتائج المحققة بمزرعة ريشي عبد المجيد التي احتلت خلال الموسم الماضي المرتبة الأولى وطنيا وضربت أروع الأمثلة في "النجاح" بعدما كانت تعتبر مثالا في سوء التسيير والإهمال وعاشت على وقع الاحتجاجات المتتالية للعمال، مضيفا أن هذه المزرعة التي تتربع على ما يقارب ألف هكتار، جلها مسقية، كانت قبل 4 سنوات تعيش وضعية وصفها بـ«الكارثية"، حيث وصل فيها العجز المالي إلى 160 مليون دج، إضافة إلى تراكم تأخر مخلفات أجور العمال.
وأفاد هذا المسير أن مزرعة "الشهيد بومعزة السعيد" تعرف توازنا ماليا وتعتمد منذ إعادة هيكلتها سنة 1987 على مواردها المالية الخاصة في مجال التجهيز والتسيير، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة وبالنظر إلى النتائج "الجيدة" المحققة ميدانيا، قررت مؤخرا جعلها "مزرعة مدرسة" في مجال تطوير تقنيات الري واقتصاد المياه.
وأبرز كذلك أن هذه المؤسسة الفلاحية تتربع على مساحة 620 هكتارا من الأراضي الصالحة للزراعة، منها 350 هكتارا تستعمل في زراعة الحبوب بمختلف أنواعها و80 هكتارا تشكل بساتين الأشجار المثمرة، في حين تم تخصيص 190 هكتارا للخضروات والأعلاف.
من جهته، ثمن والي قالمة، السيد العربي مرزوق النتائج المحققة بالمزرعتين، حاثا العاملين بالمزرعتين على مواصلة المجهودات المبذولة لتحقيق مزيد من النجاحات، فيما عبر عمال المزرعتين عن فرحتهم بهذا التكريم المالي "الهام" ومن بينهم السيد العيد بوكرديم الذي يعمل في مزرعة "ريشي عبد المجيد" منذ 16 سنة والذي اعتبر أن هذه المبادرة ستحفز العمال أكثر على تحقيق نتائج أفضل في المواسم المقبلة.
وقد استفاد 50 عاملا المشكلين لمجموع عمال مزرعة "ريشي عبد المجيد" من صكوك بنكية قدرت قيمة كل واحد منها بـ205 آلاف دج، فيما استفاد 21 عاملا من مزرعة بومعزة السعيد من صكوك مالية قيمة الواحد منها 195 ألف دج، حسبما أُعلن عنه خلال تسليم الصكوك لمستحقيها.
وصرح إبراهيم بوستة مسير المزرعتين، أن عملية تحديد قيمة هذه الأرباح السنوية الموزعة على العمال تقررت خلال الجمعية العامة العادية لمجمع البذور والشتائل المتواجد مقره المركزي بتاديمايت (تيزي وزو) والتي تم خلالها المصادقة على حصيلة نشاط المزرعتين للموسم الفلاحي 2013-2014.
وأوضح المسؤول المذكور أن الحصيلة السنوية الخاصة بمزرعة "ريشي عبد المجيد" عرفت فائضا ماليا إجماليا قيمته 73 مليون دج، في حين قدر الفائض المالي لمزرعة "الشهيد بومعزة السعيد" بـ 7 ملايين دج، كما ركز المتحدث بالمناسبة على "القيمة الكبيرة" للنتائج المحققة بمزرعة ريشي عبد المجيد التي احتلت خلال الموسم الماضي المرتبة الأولى وطنيا وضربت أروع الأمثلة في "النجاح" بعدما كانت تعتبر مثالا في سوء التسيير والإهمال وعاشت على وقع الاحتجاجات المتتالية للعمال، مضيفا أن هذه المزرعة التي تتربع على ما يقارب ألف هكتار، جلها مسقية، كانت قبل 4 سنوات تعيش وضعية وصفها بـ«الكارثية"، حيث وصل فيها العجز المالي إلى 160 مليون دج، إضافة إلى تراكم تأخر مخلفات أجور العمال.
وأفاد هذا المسير أن مزرعة "الشهيد بومعزة السعيد" تعرف توازنا ماليا وتعتمد منذ إعادة هيكلتها سنة 1987 على مواردها المالية الخاصة في مجال التجهيز والتسيير، مشيرا إلى أن وزارة الفلاحة وبالنظر إلى النتائج "الجيدة" المحققة ميدانيا، قررت مؤخرا جعلها "مزرعة مدرسة" في مجال تطوير تقنيات الري واقتصاد المياه.
وأبرز كذلك أن هذه المؤسسة الفلاحية تتربع على مساحة 620 هكتارا من الأراضي الصالحة للزراعة، منها 350 هكتارا تستعمل في زراعة الحبوب بمختلف أنواعها و80 هكتارا تشكل بساتين الأشجار المثمرة، في حين تم تخصيص 190 هكتارا للخضروات والأعلاف.
من جهته، ثمن والي قالمة، السيد العربي مرزوق النتائج المحققة بالمزرعتين، حاثا العاملين بالمزرعتين على مواصلة المجهودات المبذولة لتحقيق مزيد من النجاحات، فيما عبر عمال المزرعتين عن فرحتهم بهذا التكريم المالي "الهام" ومن بينهم السيد العيد بوكرديم الذي يعمل في مزرعة "ريشي عبد المجيد" منذ 16 سنة والذي اعتبر أن هذه المبادرة ستحفز العمال أكثر على تحقيق نتائج أفضل في المواسم المقبلة.