اختار مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الفرنسي كريستيان غوركوف، قائمة اللاعبين الـ 23 المعنيين بالمباراة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون ضد منتخب السيشل، التي ستلعب يوم 13 جوان الجاري في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وحملت هذه القائمة بعض المفاجآت، أوّلها غياب لاعب نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، والثانية تواجد سبعة لاعبين محليين في هذه القائمة النهائية، الخاصة بمباراة رسمية للخضر.
أعلن الناخب الوطني كريستيان غوركوف، يوم الخميس الماضي، عقب نهاية المرحلة الأولى من التربص التحضيري الذي تجريه عناصره في مركز سيدي موسى، عن أسماء اللاعبين الذين سيعودون إلى مواصلة هذا المعسكر الإعدادي الخاص بمباراة السيشل غدا الأحد، فلأول مرة سيغيب لاعب نادي بورتو البرتغالي ياسين براهيمي الذي بعد أن أجريت عليه الفحوصات والتجارب، وجد أنه يعاني من إرهاق كبير بسبب العديد من المباريات التي لعبها مع ناديه؛ سواء في البطولة أو الكأس أو رابطة الأبطال، مما جعل الطاقم الفني يقرر السماح له بعدم المشاركة في هذا التربص وفي مقابلة السيشل، ليستفيد من راحة إضافية حتى يسترجع الأنفاس، على أن يعود في التربص القادم للفريق الوطني الخاص بمباراة ليزوتو شهر سبتمبر القادم.
وعكس ما كان متوقَّعا، فقد وضع غوركوف في قائمته لأول مرة، سبعة لاعبين محليين تحسبا لمباراة رسمية للفريق الوطني، بالإضافة إلى الحراس الثلاثة؛ دوخة، حضايرية وعسلة، في غياب مبولحي، الذي لم يوجه له الفرنسي الدعوة بسبب نقص المنافسة وعدم لعبه لأي ناد. وضم المدرب الوطني كلا من حشود العائد إلى الفريق الوطني من جديد بعد غياب طويل، وشنيحي الذي كان متواجدا في القائمة الأولى التي سبق لغوركوف الإعلان عنها، ليضيف بن عيادة مدافع جمعية وهران، الذي اختاره على شرفاوي من شباب بلوزداد، وهذا بعد أن وقف على إمكانيات اللاعبين في الحصص التدريبية التي أجراها الفريق الأسبوع الماضي، بعد أن تم تسريح ميباراكو من مولودية بجاية بسبب الإصابة.
وقد سبق لغوركوف أن طمأن اللاعبين المحليين بأنه ليس هناك فرق بينهم وبين المحترفين، سوى فيما يتعلق بالجدية في العمل، واللياقة التي يتواجد عليها كل عنصر، لهذا فقد وجّه الدعوة للاعب مولودية الجزائر قورمي الذي سيعوّض غياب مصباح، هذا الأخير الذي أعفي من التواجد في تربص المنتخب الوطني، بسبب عدم جاهزيته للعب في مباراة رسمية، وهذه المرة الأولى منذ عدة سنوات التي تضم قائمة الـ 23 لاعبا المعنية بمباراة الفريق الوطني، 7 لاعبين محليين دفعة واحدة، وهذا ما يعطي الأمل لتواجد أكبر لمثل هؤلاء اللاعبين في الفريق مستقبلا، فإن كان غوركوف مجبَرا على استدعاء بعض هذه العناصر نظرا لغياب بعض المحترفين، فإنه كمتخصص يعرف من يمكنه الاعتماد عليه في التشكيلة الوطنية، وهذا ما سيحفّز أكثر البقية على رفع مستواهم من أجل تحسين وتطوير طريقة لعبهم، للتواجد في الفريق الأول للجزائر.
كما عرفت هذه القائمة عودة بعض اللاعبين المحترفين الذين غابوا في المناسبات الماضية، على ذكر لاعب كريستال بالاس عدلان قديورة أو رياض بودبوز لاعب باستيا الفرنسي، ومهدي عبيد من نيوكاستل الإنجليزي، إلى جانب تواجد هشام بلقوري من النادي الإفريقي التونسي لأول مرة في التركيبة النهائية الخاصة بمباراة رسمية، وبدعوة هذا اللاعب يصبح محور دفاع المنتخب الوطني يضم أربعة لاعبين، وهذا ما سيطمئن غوركوف كثيرا في غياب حليش، حيث يتواجد كل من بلكالام وبلقروي وبن عيادة الذين تكوّنوا في الجزائر، إلى جانب لاعب طرابزون سبور التركي كارل مجاني.

قائمة اللاعبين:
 سفيان خضايرية (وفاق سطيف/الرابطة الأولى)، دوخة عز الدين (شبيبة القبائل/ الرابطة الأولى)، عسلة مليك (شباب بلوزداد/الرابطة الأولى)، عيسى ماندي (رانس/فرنسا)، مهدي زفان (ليون/فرنسا)، هشام بلقروي (النادي الإفريقي/تونس)، السعيد بلكالام (طرابزون سبور/تركيا)، عبد الرحمن حشود (مولودية الجزائر/الرابطة الأولى)، كارل مجاني (طرابزون سبور/تركيا)،  بن عيادة حسين (جمعية وهران/الرابطة الأولى)، فوزي غولام (نابولي/إيطاليا)، سفيان فغولي (فالنسيا/إسبانيا)، عدلان قديورة (كريستال بالاس/إنجلترا)، محرز رياض (ليستر/إنجلترا)، سليتي سفير تايدر (ساسولو/إيطاليا)، براهيم شنيحي (مولودية العلمة/الرابطة الأولى)، نبيل بن طالب (توتنهام/إنجلترا)، رياض بودبوز (باستيا/فرنسا)، مهدي عبيد (نيوكاسل/إنجلترا)، إسلام سليماني (سبورتينغ لشبونة/البرتغال)، العربي هلال سوداني (دينامو زغرب/كرواتيا)، إسحاق بلفوضيل (دون فريق)، خالد قورمي (مولودية الجزائر/الرابطة الأولى).