الجزائر ـ السيشل اليوم على 20:30 بملعب مصطفى تشاكر
"الخضر" من أجل دخول التصفيات الإفريقية بقوة
- 762
ط/ب
يعود المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم، إلى أجواء المنافسة الرسمية من خلال استقباله لمنتخب السيشل على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، على الساعة الثامنة والنصف مساء، في إطار الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا لعام 2017 بالغابون، وبعد غياب دام سبعة أشهر عن الجماهير الجزائرية، سيلعب "الخضر" مرة أخرى أمام أنصارهم في البليدة، من أجل تحقيق انتصار آخر، أمام فريق متواضع، على ما يبدو، إلا أن المدرب الوطني يطالب بالحذر منه.
ويؤكد مسؤولو المنتخب الوطني على اللاعبين بضرورة دخول منافسة تصفيات كأس أمم إفريقيا بقوة، من خلال تحقيق الفوز اليوم على منتخب السيشل في أول مباراة، حيث أصر غوركوف على التسجيل في البداية حتى تتمكن عناصره من فرض سيطرتها على المباراة، وإرغام الفريق الخصم على تحمل عبء المقابلة، فالمدرب الوطني الذي سبق له أن عاين السيشل في جنوب إفريقيا، يملك معلومات كافية عن طريقة لعب هذا المنتخب الذي اكتشفه لاعبوه في حصص الفيديو المخصصة لذلك، خلال الأسبوع المنصرم، مما سيجعل "الخضر" يدخلون المباراة بقوة، إلا أنه لا يجب استصغار هذا المنتخب الذي يمكنه أن يخلق بعض المفاجآت لرفقاء سليماني.
وستغيب بعض العناصر عن التشكيلة الوطنية في هذه المباراة الأولى التصفوية، على غرار المدافع حليش المصاب ومهدي لحسن ومبولحي، إضافة إلى براهيمي الذي سمح له بعدم الحضور نظرا للإرهاق، وتسريح فيغولي من معسكر "الخضر" مؤخرا، بعدما طلب من المدرب الوطني الإعفاء بسبب الإصابة التي يعاني منها، حسبما أشارت إليه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، فغياب هذه العناصر الأساسية في الفريق الوطني منذ عدة سنوات، من شأنه أن يعطي الفرصة للبعض من الوجوه الأخرى، بهدف المشاركة في مباراة اليوم ضد السيشل، إذ يؤكد العديد من التقنيين بأن هذه المباراة تسمح لغوركوف بتجريب بعض اللاعبين المحليين الذين استدعاهم هذه المرة، والذين حسب هؤلاء، إن لم يشتركوا هذه المرة، فإن احتمال لعبهم مع الفريق الأول سيتقلص، وهو ما من شأنه أن يؤثر على مشوارهم مستقبلا.
وتدرب المنتخب الوطني أمس على الساعة السادسة مساء على أرضية ملعب مصطفى تشاكر، في آخر حصة تدريبية يجريها الخضر، قبل أن يتم تسريح اللاعبين اليوم، بعدما أجروا تربصا على مرحلتين، حيث وضع غوركوف آخر اللمسات على تشكيلته التي تردد كثيرا في المناصب وأسماء اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في لقاء اليوم، خاصة فيما يتعلق بالدفاع والهجوم، ففي المنطقة الأولى وبسبب إصابة غولام في الجهة اليسرى، فإن المدرب أجبر على البحث عن بديل له، لهذا قام في حصة يوم الخميس بتجريب عدة ثنائيات في محور الدفاع، بلقروي مجاني، ثم مجاني بلكالام، بعدها ماندي مجاني، أما في الهجوم فقد وضع سليماني كرأس حربة، مدعوما ببدبوز مكان براهيمي ومحرز مكان فيغولي، في حين جرب سوداني على الجهة اليسرى، كما قام غوركوف بإشراك شنيحي أيضا في هذا المنصب، في حين بقي بلفوضيل الذي تنقصه المنافسة بعيدا.
ويؤكد مسؤولو المنتخب الوطني على اللاعبين بضرورة دخول منافسة تصفيات كأس أمم إفريقيا بقوة، من خلال تحقيق الفوز اليوم على منتخب السيشل في أول مباراة، حيث أصر غوركوف على التسجيل في البداية حتى تتمكن عناصره من فرض سيطرتها على المباراة، وإرغام الفريق الخصم على تحمل عبء المقابلة، فالمدرب الوطني الذي سبق له أن عاين السيشل في جنوب إفريقيا، يملك معلومات كافية عن طريقة لعب هذا المنتخب الذي اكتشفه لاعبوه في حصص الفيديو المخصصة لذلك، خلال الأسبوع المنصرم، مما سيجعل "الخضر" يدخلون المباراة بقوة، إلا أنه لا يجب استصغار هذا المنتخب الذي يمكنه أن يخلق بعض المفاجآت لرفقاء سليماني.
وستغيب بعض العناصر عن التشكيلة الوطنية في هذه المباراة الأولى التصفوية، على غرار المدافع حليش المصاب ومهدي لحسن ومبولحي، إضافة إلى براهيمي الذي سمح له بعدم الحضور نظرا للإرهاق، وتسريح فيغولي من معسكر "الخضر" مؤخرا، بعدما طلب من المدرب الوطني الإعفاء بسبب الإصابة التي يعاني منها، حسبما أشارت إليه الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، فغياب هذه العناصر الأساسية في الفريق الوطني منذ عدة سنوات، من شأنه أن يعطي الفرصة للبعض من الوجوه الأخرى، بهدف المشاركة في مباراة اليوم ضد السيشل، إذ يؤكد العديد من التقنيين بأن هذه المباراة تسمح لغوركوف بتجريب بعض اللاعبين المحليين الذين استدعاهم هذه المرة، والذين حسب هؤلاء، إن لم يشتركوا هذه المرة، فإن احتمال لعبهم مع الفريق الأول سيتقلص، وهو ما من شأنه أن يؤثر على مشوارهم مستقبلا.
وتدرب المنتخب الوطني أمس على الساعة السادسة مساء على أرضية ملعب مصطفى تشاكر، في آخر حصة تدريبية يجريها الخضر، قبل أن يتم تسريح اللاعبين اليوم، بعدما أجروا تربصا على مرحلتين، حيث وضع غوركوف آخر اللمسات على تشكيلته التي تردد كثيرا في المناصب وأسماء اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في لقاء اليوم، خاصة فيما يتعلق بالدفاع والهجوم، ففي المنطقة الأولى وبسبب إصابة غولام في الجهة اليسرى، فإن المدرب أجبر على البحث عن بديل له، لهذا قام في حصة يوم الخميس بتجريب عدة ثنائيات في محور الدفاع، بلقروي مجاني، ثم مجاني بلكالام، بعدها ماندي مجاني، أما في الهجوم فقد وضع سليماني كرأس حربة، مدعوما ببدبوز مكان براهيمي ومحرز مكان فيغولي، في حين جرب سوداني على الجهة اليسرى، كما قام غوركوف بإشراك شنيحي أيضا في هذا المنصب، في حين بقي بلفوضيل الذي تنقصه المنافسة بعيدا.