فيما توجه لهبيري إلى عين المكان
حريق مخزن التجهيزات الكهرومنزلية لم يخلف أي ضحايا
- 872
لم يخلّف الحريق الذي نشب بمعرض ومخزن للتجهيزات الكهرومنزلية ليلة الجمعة إلى السبت، بسعيد حمدين، ببلدية بئر مراد رايس أي ضحايا، في حين مازالت عملية التنظيف مستمرة.
وقد توجه المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري، صبيحة، أمس، إلى عين المكان رفقة مسؤولين سامين بالحماية المدنية. موضحا أن ”الحريق تسبب في خسائر مادية معتبرة ”لكن لحسن الحظ لم يتم تسجيل أي خسارة بشرية أو جرحى”. في تصريح لـ(وأج) أوضح النقيب سعيج، المكلّف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية لولاية الجزائر، أن ”الحريق شب بالطابق الأرضي ومخزن بعمارة بخمسة طوابق”.
وأوضح المصدر أن تدخل عناصر الحماية المدنية سمح في بداية الأمر بـ«عزل المحل (معرض) والمخزن (الطابق الأرضي)، حيث اندلع الحريق عن باقي العمارة لحماية سكانها”، مضيفا أن ”الحريق شب بالمخزن حيث كانت مختلف التجهيزات الكهرومنزلية مخزّنة من ثلاجات وأجهزة تلفاز وهواتف نقالة”. وأضاف المسؤول أن ”عناصر الحماية المدنية واجهت صعوبة في دخول المخزن (1.000 متر مربع) بسبب الدخان الكثيف الذي كان ينبعث منه وحتى نسهل على أنفسنا المهمة قمنا بإجراء فتحات في العمارة لبلوغ منطقة الحريق بشكل سريع”. وأكد أنه ”لم يتم التحكّم في الحريق حتى الصباح”، موضحا أنه ”كان ينبغي علينا إجلاء سكان هذه العمارة لتفادي أي خطر”. وأوضح المتحدث أن ”الحريق الذي اندلع بمخزن موزع للتجهيزات الكهرومنزلية نشب في حدود الساعة 16:54 دقيقة بأرضية عمارة بحي 56 مسكنا لسعيد حمدين.
وتم التوضيح أنه لإخماد هذا الحريق جنّدت الحماية المدنية نحو مئة من عناصرها و16 عربة وأربع سيارات إسعاف وتجهيزات هامة لمكافحة الحرائق. وبعد التحكّم في الحريق شرعت الشرطة العلمية صباح أمس السبت، في تحريات مطولة من أجل كشف أسباب وقوع هذا الحادث.وكانت الشرطة العلمية قد باشرت صباح أمس، عملها بمكان وقوع الحريق بعد أن عملت العشرات من عناصر الحماية جاهدة على إخماده إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس.
وقد توجه المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري، صبيحة، أمس، إلى عين المكان رفقة مسؤولين سامين بالحماية المدنية. موضحا أن ”الحريق تسبب في خسائر مادية معتبرة ”لكن لحسن الحظ لم يتم تسجيل أي خسارة بشرية أو جرحى”. في تصريح لـ(وأج) أوضح النقيب سعيج، المكلّف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية لولاية الجزائر، أن ”الحريق شب بالطابق الأرضي ومخزن بعمارة بخمسة طوابق”.
وأوضح المصدر أن تدخل عناصر الحماية المدنية سمح في بداية الأمر بـ«عزل المحل (معرض) والمخزن (الطابق الأرضي)، حيث اندلع الحريق عن باقي العمارة لحماية سكانها”، مضيفا أن ”الحريق شب بالمخزن حيث كانت مختلف التجهيزات الكهرومنزلية مخزّنة من ثلاجات وأجهزة تلفاز وهواتف نقالة”. وأضاف المسؤول أن ”عناصر الحماية المدنية واجهت صعوبة في دخول المخزن (1.000 متر مربع) بسبب الدخان الكثيف الذي كان ينبعث منه وحتى نسهل على أنفسنا المهمة قمنا بإجراء فتحات في العمارة لبلوغ منطقة الحريق بشكل سريع”. وأكد أنه ”لم يتم التحكّم في الحريق حتى الصباح”، موضحا أنه ”كان ينبغي علينا إجلاء سكان هذه العمارة لتفادي أي خطر”. وأوضح المتحدث أن ”الحريق الذي اندلع بمخزن موزع للتجهيزات الكهرومنزلية نشب في حدود الساعة 16:54 دقيقة بأرضية عمارة بحي 56 مسكنا لسعيد حمدين.
وتم التوضيح أنه لإخماد هذا الحريق جنّدت الحماية المدنية نحو مئة من عناصرها و16 عربة وأربع سيارات إسعاف وتجهيزات هامة لمكافحة الحرائق. وبعد التحكّم في الحريق شرعت الشرطة العلمية صباح أمس السبت، في تحريات مطولة من أجل كشف أسباب وقوع هذا الحادث.وكانت الشرطة العلمية قد باشرت صباح أمس، عملها بمكان وقوع الحريق بعد أن عملت العشرات من عناصر الحماية جاهدة على إخماده إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس.