مولودية وهران
الأنصار والمدرب كافالي غير مقتنعين بانتدابات "بابا"
- 661
سعيد. م
كما كان متوقعا، لم تمر عملية الاستقدامات التي يقوم رئيس مولودية وهران بلحاج أحمد المعروف بـ"بابا" مرورالكرام، ودونما تعليقات وردود فعل من قبل مدرب الفريق الفرنسي جان ميشال كافالي، الذي وحسب مصدر عليم في محيط الفريق، يكون عبّر لرئيسه عن عدم رضاه عن العمل الذي يقوم به على هذا الصعيد خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما، والتي اقتصرت لحد الآن على لاعبين فقط وهما: المهاجم موسى الذي لا يملك وثائق تسريحه من فريقه اتحاد الشاوية، والمدافع زياد من شباب عين فكرون، وكلا الفريقين ينشطان في الرابطة الاحترافية الثانية، حيث يكون كافالي، رفض تدعيم الفريق بعناصر مغمورة من القسم الأسفل، على حساب خزان المولودية الذي يعج بلاعبين موهوبين، وكان كافالي، قد عمد إلى ترقية أربعة من الآمال بعد مساهمتهم الفعّالة في نيل هذه الفئة كأس الجزائر لأول مرة في تاريخ المولودية الوهرانية.
أما السبب الثاني في اختلاف رؤى الرجلين، في ما يتعلق بالتدعيمات، هو رفض الرئيس "بابا" التوقيع للاعبين اثنين مغتربين اقترحهما عليه كافالي، من دون خضوعهما للتجارب الفنية والبدنية، وبراتب شهري مرتفع لا يقل عن 180 مليون سنتيم، ويكون "بابا"، قد استخلص الدرس من انتدابات مغتربين قام بها الموسم الماضي، لم تفد الفريق في شيء بل بالعكس خسر أموالا كبيرة دفعها رئيسه من ماله الخاص، والأمر يتعلق بالمغترب خروبي، الذي لم يلعب ولا دقيقة واحدة مع المولودية بسبب تعاقب الإصابات عليه، والكاميروني ندومبي، الذي لعب شوطا واحدا فقط منذ انتدابه في مرحلة الانتقالات الشتوية بسبب تواضع مستواه، ما دفع "بابا" إلى فسخ عقده حتى قبل إسدال الستار عن بطولة الموسم الكروي المنقضي، رغم إلحاح المدرب كافالي، بمنحه مزيدا من الوقت للتأقلم، والتعبير عن قدراته التي وصفها رئيس "الحمراوة" بالمحدودة . ويبقى جوهر الخلاف بين "بابا" وكافالي – حسب ذات المصدر - هو في تشبث كل طرف في ما يراه حقا له، فالرئيس "بابا" يرى أنه من حقه استقدام من يراه أهلا بحمل قميص المولودية، ولفت انتباه مدربه أنه لولا الانتدبات التي قام بها الصائفة الماضية، لما استطاع الفريق ومعه كفالي، بلوغ الرتبة الثالثة، ونيل مشاركة إفريقية، كما أنه لا يريد ارتكاب نفس أخطاء الموسم الماضي.
أما المدرب كافالي، فيرى من جانبه، أن له رأي وقرار في الاستقدامات التي يقوم بها رئيسه، لأنها تدخل ضمن صلاحياته الفنية، وإنه هو من سيدفع الثمن، ويحاسب أولا في حال إخفاق الفريق في بلوغ أهدافه المسطرة في نهاية الموسم، ومن ثم من حقه أن يشاوره "بابا" ويشركه في هذه العملية، وإن ذلك ليس إنقاصا من قيمة الرئيس ومدعاة لغضبه. ويبدو أن سير عملية الانتدابات لم يعجب الأنصار أيضا، والذين ينتظرون ويطالبون رئيسهم بأسماء من العيار الثقيل أسوة بما تفعله أندية أخرى، اقتنصت بعضها منذ أسبوعين عن فتح سوق الانتقالات الصيفية.
أما السبب الثاني في اختلاف رؤى الرجلين، في ما يتعلق بالتدعيمات، هو رفض الرئيس "بابا" التوقيع للاعبين اثنين مغتربين اقترحهما عليه كافالي، من دون خضوعهما للتجارب الفنية والبدنية، وبراتب شهري مرتفع لا يقل عن 180 مليون سنتيم، ويكون "بابا"، قد استخلص الدرس من انتدابات مغتربين قام بها الموسم الماضي، لم تفد الفريق في شيء بل بالعكس خسر أموالا كبيرة دفعها رئيسه من ماله الخاص، والأمر يتعلق بالمغترب خروبي، الذي لم يلعب ولا دقيقة واحدة مع المولودية بسبب تعاقب الإصابات عليه، والكاميروني ندومبي، الذي لعب شوطا واحدا فقط منذ انتدابه في مرحلة الانتقالات الشتوية بسبب تواضع مستواه، ما دفع "بابا" إلى فسخ عقده حتى قبل إسدال الستار عن بطولة الموسم الكروي المنقضي، رغم إلحاح المدرب كافالي، بمنحه مزيدا من الوقت للتأقلم، والتعبير عن قدراته التي وصفها رئيس "الحمراوة" بالمحدودة . ويبقى جوهر الخلاف بين "بابا" وكافالي – حسب ذات المصدر - هو في تشبث كل طرف في ما يراه حقا له، فالرئيس "بابا" يرى أنه من حقه استقدام من يراه أهلا بحمل قميص المولودية، ولفت انتباه مدربه أنه لولا الانتدبات التي قام بها الصائفة الماضية، لما استطاع الفريق ومعه كفالي، بلوغ الرتبة الثالثة، ونيل مشاركة إفريقية، كما أنه لا يريد ارتكاب نفس أخطاء الموسم الماضي.
أما المدرب كافالي، فيرى من جانبه، أن له رأي وقرار في الاستقدامات التي يقوم بها رئيسه، لأنها تدخل ضمن صلاحياته الفنية، وإنه هو من سيدفع الثمن، ويحاسب أولا في حال إخفاق الفريق في بلوغ أهدافه المسطرة في نهاية الموسم، ومن ثم من حقه أن يشاوره "بابا" ويشركه في هذه العملية، وإن ذلك ليس إنقاصا من قيمة الرئيس ومدعاة لغضبه. ويبدو أن سير عملية الانتدابات لم يعجب الأنصار أيضا، والذين ينتظرون ويطالبون رئيسهم بأسماء من العيار الثقيل أسوة بما تفعله أندية أخرى، اقتنصت بعضها منذ أسبوعين عن فتح سوق الانتقالات الصيفية.