محمد بوعلاق القائد العام للكشافة في ”منتدى المساء” :
هدفنا تحصين الشباب وبناء جبهة لرفع التحديات
- 4812
حسينة/ل
تحدث القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، لدى استضافته في ”منتدى المساء” عن ضرورة استرجاع الكشافة لدورها التربوي المتمثل في زرع ثقافة حب الوطن، وغرس القيم الوطنية التي تصنع من طفل اليوم رجل الغد المتشبّع بالروح الوطنية، والنزعة القومية التي تؤهله للدفاع عن الوطن وتسلّحه باليقظة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر حفاظا على الاستقرار.
وأكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن هذه الأخيرة مستعدة كل الاستعداد لرفع مختلف التحديات التي تواجهها الجزائر وطنيا وإقليميا ودوليا، موضحا أن إرادة القيادة من جهة والرأي العام المحب للكشافة الضاغطين من أجل إعطاء صورة أقوى وأجمل وأفضل للمنظومة الكشفية، وإعادتها إلى مهمتها الأصلية والطبيعية المتمثلة في رسالتها التربوية، فرضت عليها وضع رؤية وأولويات ترمي إلى إعادة هذا التنظيم الكشفي العريق إلى قيمه الأولى ومبادئه الأصلية التي وضعها الشهيد محمد بوراس.
وأضاف القائد العام، أن المنظومة الكشفية، هذا التنظيم الوطني العريق ذو البعد التاريخي الذي نشط ضمن الحركة الوطنية، وخدم الوطن عبر مراحل تاريخ الجزائر كلها، في مستوى هذه التحديات التي تعيشها الجزائر وهي عازمة على مواصلة الجهود من أجل مواجهة مختلف التحديات ومواكبة التطور في شتى المجالات. وسيتجسد ذلك ـ حسب محدثنا ـ بتحديد الرؤية والأهداف وترتيب الأولويات، مؤكدا على ضرورة صياغة نظام كشفي تربوي لتطوير البرامج والمناهج الكشفية، إلى جانب تعزيز العمل الكشفي ودعم موقع الكشافة الإسلامية الجزائرية إقليميا ودوليا.
وقال بوعلاق، إن ما يحدث بالقرب من حدودنا خطير حقا إلا أن البلاد مستقرة بعد أن تجاوزنا أزمة العشرية السوداء، بفضل المخلصين لهذا الوطن وهي المأساة التي لا نريد أن نعيشها مرة أخرى، وإنما للحفاظ على هذا الاستقرار ـ يستطرد محدثنا ـ لا بد من إعداد جيل يعرف كيف يحافظ على هذا الاستقرار والمكتسبات التي تحققت، لافتا في هذا السياق إلى أن الحفاظ على الوطن ليس دور الجيش والأمن ومؤسسات الدولة لوحدها.
ولم يفوّت محدثنا الفرصة للتأكيد على أنه إذا كان الجيل الصاعد غير متشبّع بالقيم ومجردا من الانتماء للوطن، لا يستطيع أي كان الحفاظ على أمانة الشهداء ومن هذا المنطلق تفكر الكشافة الإسلامية الجزائرية، في إعادة النظر في المنظومة التربوية الكشفية لتنمية الروح الوطنية وتحصين الشباب وغرس حب الوطن في قلوبهم لمواجهة التحديات وهي العوامل التي من شأنها بناء جبهة داخلية خالية من الثغرات، ولا تخشى من التهديدات الخارجية، علما أن الهدف المنوط بهذه المنظومة هو أداء هذا الدور وجيل اليوم ليس أقل غيرة من أجدادهم ومن جيل نوفمبر، يضيف القائد العام محمد بوعلاق.
مسؤولية القيادة الكشفية، ـ يضيف المتحدث ـ هي إعادة تأهيل الكشافة لكي تصبح قادرة على لعب هذا الدور وأداء هذا الواجب الوطني، والقيادة اليوم ليست أقل وطنية ممن جاهدوا في سبيل استقلال الوطن إلا أننا ننافسهم في حبنا للوطن وخدمته، وسنأهل الكشافة لأداء هذا الدور كما هي مدعوة للمساهمة مع مؤسسات الدولة وباقي المجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف النبيلة.ويرافع محمد بوعلاق، من جهة أخرى، من أجل توفير الإمكانيات الضرورية التي من شأنها ضمان تجسيد هذه الأهداف المسطرة، ويؤكد أن منظومته تبقى في حاجة ماسة إلى هذه الإمكانيات، معترفا بأن الإرادة موجودة والبرامج مسطرة وبقي أن نسعى إلى جلب الإمكانيات الكافية. وكشف محدثنا أن القيادة الكشفية التقت مع أعضاء الحكومة، وعرضت عليهم هذا البرنامج وهي تطمح إلى أن يكون التكفّل في أقرب الآجال خاصة وأن النقص في الإمكانيات الممنوحة لهذا التنظيم يعتبر نقصا فادحا.
ويؤكد ضيف ”المساء” أنه إذا لم نحقق هذه الأهداف فنكون قد فشلنا، وهو ما نحرص كل الحرص على أن لا يحدث، مشيرا إلى النظام التربوي الكشفي الجديد، برامج تساير كل المراحل العمرية، وتشمل كل الجوانب الشخصية بما فيها تنظيم مخيّمات ولقاءات وطنية لإحداث الانسجام الاجتماعي. ويتم إشراك في تجسيد هذا النظام وبآلية الشراكة، عدة قطاعات منها وزارة التضامن والتربية الوطنية والداخلية، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، ووزارات الثقافة والعدل (إدارة السجون) والمجاهدين. وهي القطاعات التي تسعى الكشافة الإسلامية الجزائرية، من خلال التنسيق والتعاون معها، إلى التكفّل بالعديد من الملفات ومعالجة آفات اجتماعية من بينها مكافحة المخدرات والعنف الذي تفاقم في السنوات الأخيرة في المجتمع الجزائري.
وأكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن هذه الأخيرة مستعدة كل الاستعداد لرفع مختلف التحديات التي تواجهها الجزائر وطنيا وإقليميا ودوليا، موضحا أن إرادة القيادة من جهة والرأي العام المحب للكشافة الضاغطين من أجل إعطاء صورة أقوى وأجمل وأفضل للمنظومة الكشفية، وإعادتها إلى مهمتها الأصلية والطبيعية المتمثلة في رسالتها التربوية، فرضت عليها وضع رؤية وأولويات ترمي إلى إعادة هذا التنظيم الكشفي العريق إلى قيمه الأولى ومبادئه الأصلية التي وضعها الشهيد محمد بوراس.
وأضاف القائد العام، أن المنظومة الكشفية، هذا التنظيم الوطني العريق ذو البعد التاريخي الذي نشط ضمن الحركة الوطنية، وخدم الوطن عبر مراحل تاريخ الجزائر كلها، في مستوى هذه التحديات التي تعيشها الجزائر وهي عازمة على مواصلة الجهود من أجل مواجهة مختلف التحديات ومواكبة التطور في شتى المجالات. وسيتجسد ذلك ـ حسب محدثنا ـ بتحديد الرؤية والأهداف وترتيب الأولويات، مؤكدا على ضرورة صياغة نظام كشفي تربوي لتطوير البرامج والمناهج الكشفية، إلى جانب تعزيز العمل الكشفي ودعم موقع الكشافة الإسلامية الجزائرية إقليميا ودوليا.
وقال بوعلاق، إن ما يحدث بالقرب من حدودنا خطير حقا إلا أن البلاد مستقرة بعد أن تجاوزنا أزمة العشرية السوداء، بفضل المخلصين لهذا الوطن وهي المأساة التي لا نريد أن نعيشها مرة أخرى، وإنما للحفاظ على هذا الاستقرار ـ يستطرد محدثنا ـ لا بد من إعداد جيل يعرف كيف يحافظ على هذا الاستقرار والمكتسبات التي تحققت، لافتا في هذا السياق إلى أن الحفاظ على الوطن ليس دور الجيش والأمن ومؤسسات الدولة لوحدها.
ولم يفوّت محدثنا الفرصة للتأكيد على أنه إذا كان الجيل الصاعد غير متشبّع بالقيم ومجردا من الانتماء للوطن، لا يستطيع أي كان الحفاظ على أمانة الشهداء ومن هذا المنطلق تفكر الكشافة الإسلامية الجزائرية، في إعادة النظر في المنظومة التربوية الكشفية لتنمية الروح الوطنية وتحصين الشباب وغرس حب الوطن في قلوبهم لمواجهة التحديات وهي العوامل التي من شأنها بناء جبهة داخلية خالية من الثغرات، ولا تخشى من التهديدات الخارجية، علما أن الهدف المنوط بهذه المنظومة هو أداء هذا الدور وجيل اليوم ليس أقل غيرة من أجدادهم ومن جيل نوفمبر، يضيف القائد العام محمد بوعلاق.
المراهنة على الشباب وربطه بوطنه
كما تراهن القيادة الكشفية ـ حسب القائد بوعلاق ـ على عنصر الشباب الذي يعتبر أمل الجزائر من أجل خدمة البعد الاستراتيجي للمنظومة الكشفية، لتحصين شبابنا وربطهم بوطنهم لكي يصبح لديهم الانتماء الحقيقي، وهذا الولاء الحقيقي لوطنهم وهذا الذي يضمن أننا سنواجه التحديات في المستقبل مهما كان نوعها.مسؤولية القيادة الكشفية، ـ يضيف المتحدث ـ هي إعادة تأهيل الكشافة لكي تصبح قادرة على لعب هذا الدور وأداء هذا الواجب الوطني، والقيادة اليوم ليست أقل وطنية ممن جاهدوا في سبيل استقلال الوطن إلا أننا ننافسهم في حبنا للوطن وخدمته، وسنأهل الكشافة لأداء هذا الدور كما هي مدعوة للمساهمة مع مؤسسات الدولة وباقي المجتمع المدني في تحقيق هذه الأهداف النبيلة.ويرافع محمد بوعلاق، من جهة أخرى، من أجل توفير الإمكانيات الضرورية التي من شأنها ضمان تجسيد هذه الأهداف المسطرة، ويؤكد أن منظومته تبقى في حاجة ماسة إلى هذه الإمكانيات، معترفا بأن الإرادة موجودة والبرامج مسطرة وبقي أن نسعى إلى جلب الإمكانيات الكافية. وكشف محدثنا أن القيادة الكشفية التقت مع أعضاء الحكومة، وعرضت عليهم هذا البرنامج وهي تطمح إلى أن يكون التكفّل في أقرب الآجال خاصة وأن النقص في الإمكانيات الممنوحة لهذا التنظيم يعتبر نقصا فادحا.
نحو بناء نظام تربوي كشفي جديد نابع من مبادئ 1 نوفمبر
وعلى الصعيد العملي، كشف بوعلاق، أن العمل في محور أساسي أولي يتوجه للمنخرطين وأعضاء الكشافة الإسلامية الجزائرية من خلال الورشة الوطنية الخاصة بمراجعة النظام التربوي للحركة الكشفية ستنهي أشغالها في سبتمبر المقبل، حيث يصبح هذا النظام ينطلق من القيم ومبادئ أول نوفمبر 1954، ومن الهوية الوطنية للشعب الجزائري وصولا إلى ضرورة استيعاب لغة الشباب العصرية من تكنولوجيات حديثة والمعطيات والتطورات الحديثة للوصول إلى الهدف الأساسي، ألا وهو ربطهم بوطنهم غيرة وولاء وانتماء واعتزازا حتى نصل إلى جيل يعشق ترديد عبارة ”أنا جزائري وافتخر”.ويؤكد ضيف ”المساء” أنه إذا لم نحقق هذه الأهداف فنكون قد فشلنا، وهو ما نحرص كل الحرص على أن لا يحدث، مشيرا إلى النظام التربوي الكشفي الجديد، برامج تساير كل المراحل العمرية، وتشمل كل الجوانب الشخصية بما فيها تنظيم مخيّمات ولقاءات وطنية لإحداث الانسجام الاجتماعي. ويتم إشراك في تجسيد هذا النظام وبآلية الشراكة، عدة قطاعات منها وزارة التضامن والتربية الوطنية والداخلية، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، ووزارات الثقافة والعدل (إدارة السجون) والمجاهدين. وهي القطاعات التي تسعى الكشافة الإسلامية الجزائرية، من خلال التنسيق والتعاون معها، إلى التكفّل بالعديد من الملفات ومعالجة آفات اجتماعية من بينها مكافحة المخدرات والعنف الذي تفاقم في السنوات الأخيرة في المجتمع الجزائري.