الفنانة ديانا كرزون لـ"المساء":
وردة ملهمتي وأعد الجزائريين بأغنية "راي"

- 5814

تألقت في برنامج سوبر ستار العرب ونافست بقوة كل من رويدا عطية وملحن الوين، وافتكت المركز الأول عن جدارة، هي الفنانة الأردنية ديانا كرزون من مواليد الكويت سنة 1983، متخرجة من كلية علوم الطيران بالأردن، لكنها فضلت عالم الفن والشهرة، ووجدت لنفسها مكانا بالوسط الفني العربي وأصبحت تزاحم أكبر الفنانين.. زارت الجزائر لأول مرة للمشاركة في حفل إحياء الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة الجزائرية وردة، فكانت ضيفة خفيفة الظل على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ووعدت الجمهور الجزائري بأغنية في طابع الراي، المساء إلتقتها في الكواليس وعادت بهذه الدردشة.
‘’المساء’’: ما هو انطباعك وأنت تشاركين في فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من خلال حفل تكريم الراحلة وردة؟
ديانا كرزون: أنا سعيدة وفخورة لأني أغني بقسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، هذه أول مرة أزور فيها الجزائر وأنشط بها حفلة وأتمنى ألّا تكون الأخيرة، أشكر إدارة المهرجان التي اختارتني من ضمن الفنانين الذين أحيوا الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة وردة الجزائرية مع نخبة من الفنانين، هذه المناسبة غالية ليس على الجزائريين فقط، وإنما على قلوب كل العرب، كما كانت غالية علينا الراحلة وردة المتفانية في عملها، أظن أن وردة كانت القاسم المشترك بين الفنانين العرب، ونحن في حضرتها لا نتكلم عن جنسية أو بلد الفنان وإنما نتكلم عن فن راق في مرتبة عالية، صوتها كان في كل بيت عربي وأغانيها تربينا عليها منذ الصغر.
^ ماذا أخذت الفنانة ديانا كرزون من الرحلة وردة؟
^^ إلتقيت بالفنانة الراحلة ودار بيننا حديث شيق كان يوما عظيما في حياتي، حيث جمعني بها عمل مشترك في برنامج عربي شهير بإحدى القنوات الفضائية العربية بالخليج، وهو أغنية "بتونس بيك" التي تقاسمت الأداء معها، عشت الحب، الرهبة والسعادة في نفس الوقت، وأحسست أنها مثل والدتي، هي لحظات لا تنسى، كنت معجبة بجلستها، طريقة كلامها وحقيقة أخذت منها التواضع والكفاح، الجهاد، ثورتها في غنائها وفي غربتها، هي ملهمتي في الحياة وفي كل شيء، في تاريخها الفني، وأتمنى أن نقدم كفنانين عرب في حياتنا الفنية جزءا صغيرا مما قدمته الراحلة وردة التي كانت متفانية في عملها وكانت مواعيدها دقيقة كما كان احترامها للناس يدعو إلى الوقوف عليه والاقتداء به. وردة كانت دائما مركزة في عملها وكانت ابتسامتها لا تفارقها فكانت هذه أهم الميزات التي أعجبتني في هذه الفنانة المتواضعة ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى فنانين متواضعين مثلها.
^ أديت أغنية في قاعة العروض الجديدة "أحمد باي"، كيف وجدت هذه القاعة؟
^^ حقيقة القاعة رائعة وقد أديت أغنية "مليت من الغربة" التي أعرف أنها تمثل الشيء الكثير للراحلة وردة، التي تغربت كثيرا في حياتها وأنا شخصيا تربيت عليها في البيت لأن أمي كانت تعاني من نفس المشكل وتغربت عن أهلها وكانت دوما تستمع لهذه الأغنية، وعندما جاءت الفرصة للغناء هنا، وفي ذكرى رحيل وردة، لم أجد أغنية مناسبة سواها خاصة أنها لم تنتشر بالشكل المطلوب في الشرق الأوسط.
^ هل فكرت كرزون في أداء ديو مع فنان جزائري؟
^^ إن شاء الله، أتمنى أن يكون ذلك، هذه أول زيارة، وللأسف بعد مدة طويلة من مشواري الفني. وأتمنى ألّا تكون الأخيرة، ربما هي زيارة ستكون فاتحة خير فبعد شهر رمضان سأكون بالجزائر مرة أخرى.
^ وماذا عن مشاريعك الجديدة؟
^^ فصل الصيف على الأبواب، كما أن المسلمين يحضرون لاستقبال الشهر الفضيل، وبالمناسبة كل سنة والأمة العربية والإسلامية بخير، بعد ذلك سنكون في موسم الأفراح والأعراس وكذا المهرجانات وسأكون معكم قريبا.
^ كيف وجدت مدينة قسنطينة؟
^^ أنا مبهورة، فجمال قسنطينة أخاذ ومبهر، لقد تفاجأت بجمال المدينة، وأعجبتني كثيرا الجسور المعلقة، وقد زاد على جمال المكان، جمال روح الناس، ومن عاصمة الثقافة العربية قسنطينة أوجه دعوة إلى كل الناس ليأتوا لزيارة الجزائر وأظن أنهم لن يندموا على هذه الزيارة.
^ رسالتك إلى الجمهور الجزائري؟
^^ الجمهور الجزائري جمهور ذوّاق، وله أذن فنية، يستمع إلى أغانيه المحلية وغير منغلق على الأغاني الشرقية أو التي تأتي من خارج الجزائر، هذا الجمهور لا أستطيع إلاّ أن أقول له كرزون تحبك كثيرا وأعدهم بأغنية راي في القريب وبإطلالات قريبة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والديوان الوطني للثقافة والإعلام.
‘’المساء’’: ما هو انطباعك وأنت تشاركين في فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من خلال حفل تكريم الراحلة وردة؟
ديانا كرزون: أنا سعيدة وفخورة لأني أغني بقسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، هذه أول مرة أزور فيها الجزائر وأنشط بها حفلة وأتمنى ألّا تكون الأخيرة، أشكر إدارة المهرجان التي اختارتني من ضمن الفنانين الذين أحيوا الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة وردة الجزائرية مع نخبة من الفنانين، هذه المناسبة غالية ليس على الجزائريين فقط، وإنما على قلوب كل العرب، كما كانت غالية علينا الراحلة وردة المتفانية في عملها، أظن أن وردة كانت القاسم المشترك بين الفنانين العرب، ونحن في حضرتها لا نتكلم عن جنسية أو بلد الفنان وإنما نتكلم عن فن راق في مرتبة عالية، صوتها كان في كل بيت عربي وأغانيها تربينا عليها منذ الصغر.
^ ماذا أخذت الفنانة ديانا كرزون من الرحلة وردة؟
^^ إلتقيت بالفنانة الراحلة ودار بيننا حديث شيق كان يوما عظيما في حياتي، حيث جمعني بها عمل مشترك في برنامج عربي شهير بإحدى القنوات الفضائية العربية بالخليج، وهو أغنية "بتونس بيك" التي تقاسمت الأداء معها، عشت الحب، الرهبة والسعادة في نفس الوقت، وأحسست أنها مثل والدتي، هي لحظات لا تنسى، كنت معجبة بجلستها، طريقة كلامها وحقيقة أخذت منها التواضع والكفاح، الجهاد، ثورتها في غنائها وفي غربتها، هي ملهمتي في الحياة وفي كل شيء، في تاريخها الفني، وأتمنى أن نقدم كفنانين عرب في حياتنا الفنية جزءا صغيرا مما قدمته الراحلة وردة التي كانت متفانية في عملها وكانت مواعيدها دقيقة كما كان احترامها للناس يدعو إلى الوقوف عليه والاقتداء به. وردة كانت دائما مركزة في عملها وكانت ابتسامتها لا تفارقها فكانت هذه أهم الميزات التي أعجبتني في هذه الفنانة المتواضعة ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى فنانين متواضعين مثلها.
^ أديت أغنية في قاعة العروض الجديدة "أحمد باي"، كيف وجدت هذه القاعة؟
^^ حقيقة القاعة رائعة وقد أديت أغنية "مليت من الغربة" التي أعرف أنها تمثل الشيء الكثير للراحلة وردة، التي تغربت كثيرا في حياتها وأنا شخصيا تربيت عليها في البيت لأن أمي كانت تعاني من نفس المشكل وتغربت عن أهلها وكانت دوما تستمع لهذه الأغنية، وعندما جاءت الفرصة للغناء هنا، وفي ذكرى رحيل وردة، لم أجد أغنية مناسبة سواها خاصة أنها لم تنتشر بالشكل المطلوب في الشرق الأوسط.
^ هل فكرت كرزون في أداء ديو مع فنان جزائري؟
^^ إن شاء الله، أتمنى أن يكون ذلك، هذه أول زيارة، وللأسف بعد مدة طويلة من مشواري الفني. وأتمنى ألّا تكون الأخيرة، ربما هي زيارة ستكون فاتحة خير فبعد شهر رمضان سأكون بالجزائر مرة أخرى.
^ وماذا عن مشاريعك الجديدة؟
^^ فصل الصيف على الأبواب، كما أن المسلمين يحضرون لاستقبال الشهر الفضيل، وبالمناسبة كل سنة والأمة العربية والإسلامية بخير، بعد ذلك سنكون في موسم الأفراح والأعراس وكذا المهرجانات وسأكون معكم قريبا.
^ كيف وجدت مدينة قسنطينة؟
^^ أنا مبهورة، فجمال قسنطينة أخاذ ومبهر، لقد تفاجأت بجمال المدينة، وأعجبتني كثيرا الجسور المعلقة، وقد زاد على جمال المكان، جمال روح الناس، ومن عاصمة الثقافة العربية قسنطينة أوجه دعوة إلى كل الناس ليأتوا لزيارة الجزائر وأظن أنهم لن يندموا على هذه الزيارة.
^ رسالتك إلى الجمهور الجزائري؟
^^ الجمهور الجزائري جمهور ذوّاق، وله أذن فنية، يستمع إلى أغانيه المحلية وغير منغلق على الأغاني الشرقية أو التي تأتي من خارج الجزائر، هذا الجمهور لا أستطيع إلاّ أن أقول له كرزون تحبك كثيرا وأعدهم بأغنية راي في القريب وبإطلالات قريبة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والديوان الوطني للثقافة والإعلام.