تسوية المستحقات وتجديد عقود الركائز والانتدابات
أسبوع حاسم أمام إدارة جمعية وهران
- 766
سعيد. م
تشرع إدارة جمعية وهران، بداية من اليوم، في تسوية المستحقات العالقة للاعبيها، وفي ذات الوقت تفاوضهم على تجديد عقودهم خاصة بالنسبة للركائز الأساسية، التي لم يبق منها (أي العقود) مع الفريق سوى موسم واحد فقط. وتخشى الإدارة أن يضيعوا بدون عائد مالي، وهي التي لم تستفق بعد من آثار الضربة الموجعة التي سببها تغيير المدافع الصلب بن عيادة حسين، الأجواء، واستقراره باتحاد العاصمة بدون أن تستفيد من ذلك ماليّا.وكان رئيس الشركة الرياضية مورو محمد قد وعد زملاء بودومي بعد نهاية المباراة الأخيرة من الموسم المنقضي التي لعبتها الجمعية الوهرانية بميدان مولودية العلمة، بقبض أموالهم بداية من الـ15 جوان الماضي. ولقد اعترف المسيّر سعدون محمد المعروف بـ "موموح"، بأن إدارته تأخرت كثيرا في تسديد مستحقات لاعبيها، وبصبر هؤلاء، وبأنه يتوجب عليها التحرك بسرعة لإرضائهم قبل خوض التحضيرات استعدادا للموسم القادم؛ "سنستدعي لاعبينا بداية من يوم الأحد على مجموعات، حتى نسلّمهم صكوكا بأموالهم، وكذلك نفتح معهم ملف تجديد عقودهم، فأغلبهم تمتد عقودهم إلى شهر جوان 2016، ولا نرغب في أن يضيعوا منا مجانا"، يقول "موموح"، الذي يضيف في هذا الشأن: "لسنا مستعدين للتخلي عن ركائزنا مهما كانت العروض، فرحيل بن عيادة بتلك الطريقة درس لنا، ولا يجب أن نكرر نفس الأخطاء. لقد تمنينا بقاءه، لكن أن يغيّر الأجواء بتلك الطريقة وبدون أن يستفيد فريقه من أي مقابل مالي، فذلك أمر لا يليق وغير مقبول".
وليس الأكابر فقط من ستولي الإدارة اهتمامها بهم، بل وكذلك لاعبو الآمال، الذين تلقوا بدورهم عروضا مغرية من العديد من الأندية، ولقد نبّهها إلى ذلك بطل إفريقيا وفاق سطيف، الذي خطف منها الشاب بوباكور، حيث سارع المسيّرون الوهرانيون إلى تقييد عناصرهم الشابة بعقود تمتد إلى ثلاث وخمس سنوات، كما قرروا ترقية بعضهم إلى مصاف الأكابر، وحددت عددهم بأربعة، في انتظار الموافقة النهائية للمدرب كمال مواسة، المعروف عنه منح الفرصة للقدرات الشبانية.
وليس الأكابر فقط من ستولي الإدارة اهتمامها بهم، بل وكذلك لاعبو الآمال، الذين تلقوا بدورهم عروضا مغرية من العديد من الأندية، ولقد نبّهها إلى ذلك بطل إفريقيا وفاق سطيف، الذي خطف منها الشاب بوباكور، حيث سارع المسيّرون الوهرانيون إلى تقييد عناصرهم الشابة بعقود تمتد إلى ثلاث وخمس سنوات، كما قرروا ترقية بعضهم إلى مصاف الأكابر، وحددت عددهم بأربعة، في انتظار الموافقة النهائية للمدرب كمال مواسة، المعروف عنه منح الفرصة للقدرات الشبانية.