الممثل والمنتج السينمائي مولى مصطفى لـ"المساء":
أحضر لمشروع مهرجان فني دولي في وهران
- 7512
حاورته: خ. نافع
مصطفى مولى المعروف في الوسط الفني باسم "فايز"، فنان شامل يتنقل بين الغناء، التمثيل وكتابة السيناريو، وكذا الإخراج السينمائي، يمتلك رصيدا فنيا معتبرا، تحدّث في حوار أجرته معه "المساء" عن خطواته الأولى في مجال الإنتاج، وعن مشاريعه المستقبلية وواقع الفنان في وهران.
^ تجربة التمثيل السينمائي جرّتك إلى الإخراج، كيف تمّ ذلك؟
^^ أعتقد أنّ حبي للسينما كان وراء ذلك، ومن منطلق إيماني بأنّ الفنان لا يكون فنانا إلاّ إذا كان متكاملا، ويجرّب جميع المجالات، أثمرت هذه التجربة فيلمين؛ الأوّل بعنوان "الفنان"، والثاني "أنا والقدر".
^ من إخراج الأفلام إلى إنشاء شركة إنتاج؟
^^ الطموح بات أكبر ولإنتاج أفلام كان لزاما عليّ تأسيس شركة إنتاج تجد مكانا لها في الوسط الوهراني، وقد تفتح الآفاق لكلّ عشّاق التمثيل والإخراج، وتدفع بدواليب السينما قدما وانطلاقا من مدينة وهران، وهذا كان الدافع الأكبر خدمة للثقافة وللسينما في بلدي وتمّ تأسيس شركة "مولى للإنتاج" في 12 جوان 2013 وتمّ اعتمادها من قبل وزارة الثقافة في نفس الشهر.
^ هل بدأت الشركة في النشاط؟
^^ البيروقراطية ضاربة بأطنابها، وشركتي لم تبدأ في النشاط بسبب عرقلة في الوثائق، وكلّ ما تلقيته من الهيئات الثقافية وبعض الجهات وعود كاذبة لا تغني ولا تسمن من جوع، وتسبّب أشخاص مقربون وبعض المتطفلين على الفن في عرقلة مشروعي الذي نذرته لخدمة السينما وتطوير جميع الفنون التي تتّصل به، حيث أنّ شركة الإنتاج التي أسستها تعنى ليس بالسينما فحسب، بل بالإنتاج المسرحي والموسيقي، خدمة للفن في وهران.
^ هل يعني أنّ مشروعك بقي مجمدا إلى اليوم؟
^^ نعم العرقلة نفسها التي أخّرت انطلاقي في النشاط، بالتالي تسلّمي للسيارة وعتاد العمل من قبل وكالة دعم وتشغيل الشباب "أونساج"، مما دفعني إلى مراسلة الوزير ووالي وهران الذي قدّم لي يد المساعدة بشكل مباشر، وكان المسؤول الكفء الذي خدم الوطن والمواطن، وأنتظر معدات التصوير والتجهيزات والسيارة لتشرع شركتي في العمل.
^ وماذا يحمل رصيد مولى مصطفى؟
^^ يضمّ رصيدي العديد من المشاركات في المسلسلات التلفزيونية، على غرار الجزء الثاني من مسلسل "حنان امرأة" للمخرج مسعود العايب، الجزء الثاني لمسلسل "ظلّ الورود" الذي أدّيت فيه دور البطولة عام 2004، دور في مسلسل "يحيا العدل" لمحمد كيتيتا سنة 2005 الذي أدّيت فيه دورا ثانويا، فيلم "المصالحة الوطنية"، "الغني والفقير" و"الرسّام" للمخرج محمد حويذق، حيث أسند إليّ دور البطولة.
كما كانت لي فرصة المشاركة في عملين سينمائيين للمخرج دحو تاج بعنوان "الأيدي المكسورة" و"الحيلة"، إلى جانب مشاركات أخرى من بينها فيلم "الزهر ما كانش" الذي أنتجته قناة "الشروق تي في" من إخراج إيمان نصري، ومسلسل "وقائع" للمخرج مسري الهواري، وفيلم "2000 كلم في الساعة" للمخرج جمال أوصالح.
^ هل من مشروع فني في الأفق؟
^^ أنا بصدد التحضير لتأسيس تظاهرة كبيرة في الجزائر في وقت قريب بعنوان "مهرجان الجزائر الفني"، بالتنسيق مع مؤسسة اتصال، ويشمل تكريمات وتنظيم منافسات في مجالات السينما، المسرح والموسيقى، سيكون بصبغة دولية.. إن أتيح لي الأمر.
^ كمخرج وممثل، هل من كلمة للقائمين على الشأن الثقافي؟
^^ أوّل كلمة أوجّهها لوزير الثقافة، السيد عز الدين ميهوبي، كمثقف وبعدها كوزير، أدعوه فيها إلى دعم السينما، وأثق في أنّه لن يخيّب أملي، فهو رجل محب للثقافة، وسيكون لقائي مع معالي وزير الثقافة من أجل مناقشة وطرح فكرة هذا المهرجان الذي أنوي تأسيسه.
^ كيف ترى واقع السينما في الجزائر؟
^^ السينما الجزائرية كان عصرها الذهبي في سبعينيات القرن الماضي مع عمالقة التمثيل والإخراج من طينة سليم رياض، مصطفى بديع، لخضر حامينا، عمار العسكري رحمه الله، المرحوم ابن عمر بختي، وكثيرة هي الأسماء التي شرّفت السينما الجزائرية في كبريات المهرجانات، ومع بداية الثمانينات وإلى يومنا هذا، عرفت السينما الجزائرية تراجعا كبيرا أفقدها مكانتها عربيا ودوليا. أتمنى أن يتمكّن المسؤولين من الاهتمام بهذا القطاع بشكل جدي.
^ وبماذا نختم؟
^^ أنا من بين آلاف الشباب الطموح المحب للثقافة والإبداع، وباعتباري أصغر منتج في الجزائر، حيث أنّ سني لا يتعدى 29 عاما، أدعو مسؤولي الثقافة ومن يعملون في الحقل السينمائي إلى أن يفتحوا الأبواب لنا، ويستفيدوا من الشباب الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع ودعم مبادراتهم وتثمينها من أجل أن تستعيد السينما الجزائرية عصرها الذهبي، لأنّ قطاع السينما بات يعاني ركودا قياسا في الماضي، رغم أنّ الأقلام والعقول لم تجف ولن تجف، فأين أنتم يا أهل القطاع، ومتى تسند الأمور إلى أهلها في هذا البلد.
^ تجربة التمثيل السينمائي جرّتك إلى الإخراج، كيف تمّ ذلك؟
^^ أعتقد أنّ حبي للسينما كان وراء ذلك، ومن منطلق إيماني بأنّ الفنان لا يكون فنانا إلاّ إذا كان متكاملا، ويجرّب جميع المجالات، أثمرت هذه التجربة فيلمين؛ الأوّل بعنوان "الفنان"، والثاني "أنا والقدر".
^ من إخراج الأفلام إلى إنشاء شركة إنتاج؟
^^ الطموح بات أكبر ولإنتاج أفلام كان لزاما عليّ تأسيس شركة إنتاج تجد مكانا لها في الوسط الوهراني، وقد تفتح الآفاق لكلّ عشّاق التمثيل والإخراج، وتدفع بدواليب السينما قدما وانطلاقا من مدينة وهران، وهذا كان الدافع الأكبر خدمة للثقافة وللسينما في بلدي وتمّ تأسيس شركة "مولى للإنتاج" في 12 جوان 2013 وتمّ اعتمادها من قبل وزارة الثقافة في نفس الشهر.
^ هل بدأت الشركة في النشاط؟
^^ البيروقراطية ضاربة بأطنابها، وشركتي لم تبدأ في النشاط بسبب عرقلة في الوثائق، وكلّ ما تلقيته من الهيئات الثقافية وبعض الجهات وعود كاذبة لا تغني ولا تسمن من جوع، وتسبّب أشخاص مقربون وبعض المتطفلين على الفن في عرقلة مشروعي الذي نذرته لخدمة السينما وتطوير جميع الفنون التي تتّصل به، حيث أنّ شركة الإنتاج التي أسستها تعنى ليس بالسينما فحسب، بل بالإنتاج المسرحي والموسيقي، خدمة للفن في وهران.
^ هل يعني أنّ مشروعك بقي مجمدا إلى اليوم؟
^^ نعم العرقلة نفسها التي أخّرت انطلاقي في النشاط، بالتالي تسلّمي للسيارة وعتاد العمل من قبل وكالة دعم وتشغيل الشباب "أونساج"، مما دفعني إلى مراسلة الوزير ووالي وهران الذي قدّم لي يد المساعدة بشكل مباشر، وكان المسؤول الكفء الذي خدم الوطن والمواطن، وأنتظر معدات التصوير والتجهيزات والسيارة لتشرع شركتي في العمل.
^ وماذا يحمل رصيد مولى مصطفى؟
^^ يضمّ رصيدي العديد من المشاركات في المسلسلات التلفزيونية، على غرار الجزء الثاني من مسلسل "حنان امرأة" للمخرج مسعود العايب، الجزء الثاني لمسلسل "ظلّ الورود" الذي أدّيت فيه دور البطولة عام 2004، دور في مسلسل "يحيا العدل" لمحمد كيتيتا سنة 2005 الذي أدّيت فيه دورا ثانويا، فيلم "المصالحة الوطنية"، "الغني والفقير" و"الرسّام" للمخرج محمد حويذق، حيث أسند إليّ دور البطولة.
كما كانت لي فرصة المشاركة في عملين سينمائيين للمخرج دحو تاج بعنوان "الأيدي المكسورة" و"الحيلة"، إلى جانب مشاركات أخرى من بينها فيلم "الزهر ما كانش" الذي أنتجته قناة "الشروق تي في" من إخراج إيمان نصري، ومسلسل "وقائع" للمخرج مسري الهواري، وفيلم "2000 كلم في الساعة" للمخرج جمال أوصالح.
^ هل من مشروع فني في الأفق؟
^^ أنا بصدد التحضير لتأسيس تظاهرة كبيرة في الجزائر في وقت قريب بعنوان "مهرجان الجزائر الفني"، بالتنسيق مع مؤسسة اتصال، ويشمل تكريمات وتنظيم منافسات في مجالات السينما، المسرح والموسيقى، سيكون بصبغة دولية.. إن أتيح لي الأمر.
^ كمخرج وممثل، هل من كلمة للقائمين على الشأن الثقافي؟
^^ أوّل كلمة أوجّهها لوزير الثقافة، السيد عز الدين ميهوبي، كمثقف وبعدها كوزير، أدعوه فيها إلى دعم السينما، وأثق في أنّه لن يخيّب أملي، فهو رجل محب للثقافة، وسيكون لقائي مع معالي وزير الثقافة من أجل مناقشة وطرح فكرة هذا المهرجان الذي أنوي تأسيسه.
^ كيف ترى واقع السينما في الجزائر؟
^^ السينما الجزائرية كان عصرها الذهبي في سبعينيات القرن الماضي مع عمالقة التمثيل والإخراج من طينة سليم رياض، مصطفى بديع، لخضر حامينا، عمار العسكري رحمه الله، المرحوم ابن عمر بختي، وكثيرة هي الأسماء التي شرّفت السينما الجزائرية في كبريات المهرجانات، ومع بداية الثمانينات وإلى يومنا هذا، عرفت السينما الجزائرية تراجعا كبيرا أفقدها مكانتها عربيا ودوليا. أتمنى أن يتمكّن المسؤولين من الاهتمام بهذا القطاع بشكل جدي.
^ وبماذا نختم؟
^^ أنا من بين آلاف الشباب الطموح المحب للثقافة والإبداع، وباعتباري أصغر منتج في الجزائر، حيث أنّ سني لا يتعدى 29 عاما، أدعو مسؤولي الثقافة ومن يعملون في الحقل السينمائي إلى أن يفتحوا الأبواب لنا، ويستفيدوا من الشباب الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع ودعم مبادراتهم وتثمينها من أجل أن تستعيد السينما الجزائرية عصرها الذهبي، لأنّ قطاع السينما بات يعاني ركودا قياسا في الماضي، رغم أنّ الأقلام والعقول لم تجف ولن تجف، فأين أنتم يا أهل القطاع، ومتى تسند الأمور إلى أهلها في هذا البلد.