في قرار هو الأول من نوعه
واشنطن تقرر نشر عتاد حربي متطور على مشارف روسيا
- 799
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، عن نشر معدات عسكرية ثقيلة في الجهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ضمن إجراء سيعمّق أزمة الثقة المفقودة مع روسيا، وفي وقت تشهد فيه جمهورية أوكرانيا تصعيدا عسكريا جديدا رغم اتفاق وقف إطلاق النار المتوصل إليه بين فرقاء الحرب في هذا البلد.
وقال وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر، بمدينة طالين عاصمة جمهورية استونيا، إن بلاده قررت نشر أسلحة ثقيلة كافية لتجهيز فرقة مدرعة تتضمن عربات مدرعة وعربات ميدان في دول وسط وشرق أوروبا، التي كانت إلى وقت قريب ضمن المعسكر الشيوعي قبل أن تنضم إلى الحلف الأطلسي.
واتخذت الإدارة الأمريكية هذا القرار عشية لقاء لوزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا بالعاصمة الفرنسية، لبحث اتفاق السلام بين الحكومة الأوكرانية والمتمردين الانفصاليين في شرق هذا البلد. ويأتي أيضا في وقت قرر فيه الاتحاد الأوروبي، تمديد عقوباته الاقتصادية على روسيا إلى غاية سنة 2016، بتهمة عدم التحرك لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الامريكي إن بلاده لا تبحث لا على حرب باردة ولا على حرب ساخنة مع روسيا، ولكن تصرفنا يهدف إلى حماية حلفائنا في منطقة شرق أوروبا. وأضاف اشتون كارتر، أن هذا العتاد الثقيل سيتم نشره في دول البلطيق الثلاثة بالإضافة إلى بولونيا وبلغاريا ورومانيا وكلها دول كانت تسير في فلك المعسكر الشيوعي إلى غاية انهيار جدار برلين، حيث فضّلت الانضمام إلى حلف (الناتو).
وكانت السفارة الأمريكية بالعاصمة البولونية وارسو، أكدت أن العتاد يتضمن 250 دبابة هجومية من طراز برادلي المتطورة، وقاذفات صواريخ آلية العمل كافية لتجهيز فرقة مدرعة من 5 آلاف رجل. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بنشر عتاد حربي من هذا الطراز في هذه الدول، وعلى مشارف الحدود الروسية ضمن رسالة عسكرية قوية باتجاه موسكو بعدم تكرار ما وقع في شبه جزيرة القرم، وفي جمهوريات شرق اوكرانيا في دول شيوعية سابقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتقد بحدة قرار الولايات المتحدة نشر هذه المعدات الحربية، وأعلن في رد عسكري بتدعيم ترسانة بلاده النووية من خلال نشر أكثر من 40 رأسا نووية عابرة للقارات قبل نهاية العام الجاري، في تصرف رأى فيه الكثير بأنه إحياء لسباق تسلّح ميّز فترة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي.
وقال وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر، بمدينة طالين عاصمة جمهورية استونيا، إن بلاده قررت نشر أسلحة ثقيلة كافية لتجهيز فرقة مدرعة تتضمن عربات مدرعة وعربات ميدان في دول وسط وشرق أوروبا، التي كانت إلى وقت قريب ضمن المعسكر الشيوعي قبل أن تنضم إلى الحلف الأطلسي.
واتخذت الإدارة الأمريكية هذا القرار عشية لقاء لوزراء خارجية روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا بالعاصمة الفرنسية، لبحث اتفاق السلام بين الحكومة الأوكرانية والمتمردين الانفصاليين في شرق هذا البلد. ويأتي أيضا في وقت قرر فيه الاتحاد الأوروبي، تمديد عقوباته الاقتصادية على روسيا إلى غاية سنة 2016، بتهمة عدم التحرك لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الامريكي إن بلاده لا تبحث لا على حرب باردة ولا على حرب ساخنة مع روسيا، ولكن تصرفنا يهدف إلى حماية حلفائنا في منطقة شرق أوروبا. وأضاف اشتون كارتر، أن هذا العتاد الثقيل سيتم نشره في دول البلطيق الثلاثة بالإضافة إلى بولونيا وبلغاريا ورومانيا وكلها دول كانت تسير في فلك المعسكر الشيوعي إلى غاية انهيار جدار برلين، حيث فضّلت الانضمام إلى حلف (الناتو).
وكانت السفارة الأمريكية بالعاصمة البولونية وارسو، أكدت أن العتاد يتضمن 250 دبابة هجومية من طراز برادلي المتطورة، وقاذفات صواريخ آلية العمل كافية لتجهيز فرقة مدرعة من 5 آلاف رجل. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بنشر عتاد حربي من هذا الطراز في هذه الدول، وعلى مشارف الحدود الروسية ضمن رسالة عسكرية قوية باتجاه موسكو بعدم تكرار ما وقع في شبه جزيرة القرم، وفي جمهوريات شرق اوكرانيا في دول شيوعية سابقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتقد بحدة قرار الولايات المتحدة نشر هذه المعدات الحربية، وأعلن في رد عسكري بتدعيم ترسانة بلاده النووية من خلال نشر أكثر من 40 رأسا نووية عابرة للقارات قبل نهاية العام الجاري، في تصرف رأى فيه الكثير بأنه إحياء لسباق تسلّح ميّز فترة الحرب الباردة بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي.