الأسبوع الأول من شهر رمضان

وفرة واستقرار في أسعار المواد الاستهلاكية

وفرة واستقرار في أسعار المواد الاستهلاكية
  • القراءات: 485
جميلة. أ جميلة. أ
تميّز الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بوفرة كبيرة في المواد الاستهلاكية وخاصة الخضر والفواكه، الأمر الذي انعكس إيجابا على الأسعار التي استقرت لتتماشى نسبيا والقدرة الشرائية للمواطن البسيط، وفي السياق أوضحت مصالح وزارة التجارة، أن اليوم الثامن من رمضان عرف عرضا مريحا في المنتجات واستقرار الأسعار بكامل التراب الوطني.
وأشار بيان صدر عن وزارة التجارة أول أمس، أن تشكيلة متنوعة وكميات هامة من الفواكه الطازجة تم عرضها وبيعها نهاية الأسبوع الماضي، بجميع الأسواق التي تم تموينها بالقدر الكافي من المنتجات التي عرف بعضها انخفاضا في الأسعار، كما هو الحال بالنسبة للفاصولياء التي تراجع سعرها بـ2 بالمائة و3 بالمائة بالنسبة للجزر، و2 بالمائة بالنسبة للبصل والبطاطا والثوم المحلية، و1 بالمائة بالنسبة للفلفل، وفيما استقرت أسعار الخس والثوم المستورد، فإن أسعار الطماطم الطازجة و«القرعة" وكذا الشمندر عرفت زيادة قدرتها مصالح الوزارة بـ2 بالمائة.
أما بالنسبة للفواكه فلم تسجل أية ضغوطات سواء من حيث التموين أو العرض الذي ظل منتظما، أما فيما يخص الأسعار فقد ظلّت مستقرة بالنسبة للفواكه المستوردة كالتفاح والموز إلى جانب التمور والمشمش، أما التفاح المحلي والخوخ فقد عرفا ارتفاعا بنسبة تتراوح بين 1 و2 بالمائة، وعن اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض فقد استقرت من حيث الأسعار والتموين. وأمام حالة الاستقرار التي عرفتها الأسواق منذ بداية الشهر الفضيل، يتوقع الاتحاد العام للتجار والحرفيين، تراجعا محسوسا في الأسعار ابتداء من الأسبوع الثاني من الصيام، وأوضح السيد بولنوار، في تصريح لـ«المساء" أن الأسبوع الثاني من رمضان سيشهد انخفاضا في الأسعار، بما فيها الخضر والفواكه نظرا للكميات الكبيرة التي ستدخل السوق، مستبعدا انخفاض أسعار اللحوم.
وأوضح المتحدث، أن أسعار الخضر والفواكه والمواد الغذائية وكذا اللحوم البيضاء والحمراء عرفت زيادة طفيفة في الأسبوع الأخير من شعبان، مضيفا أنها استمرت إلى غاية الأسبوع الأول من رمضان. وأرجع أمس بولنوار، هذه الزيادة إلى كثرة الطلب والإقبال الكبير عليها من طرف المواطنين الذين يصنعون الأزمة في كل مرة  بسبب غياب ثقافة الاقتناء والاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ ان المواطن -حسبه- لايزال يقف وراء طوابير طويلة هو الذي يخلقها لأن المواد الأساسية وغيرها متوفرة ولا قلق في هذا الشأن، واعترف المتحدث أن إضطراب الأسعار وتذبذب التموين بالمواد والمنتجات الاستهلاكية في رمضان سببه أيضا المشاكل الكبيرة التي يعاني منها القطاع التجاري.