الشرطة تعيد شاباً بعد 20 عاماً...
- 1169
أعادت الشرطة الصينية لمّ شمل شاب، يبلغ من العمر 23 عاما، مع عائلته بعد أكثر من عقدين على اختطافه وبيعه هو وأخته الكبرى، التي ما تزال مفقودة. وحسب موقع «شانغاهايست» الصيني، ولد وان شوانغجيان وأخوه التوأم وان شوانغلونغ، في عام 1992، وفي نوفمبر من عام 1995، كان يلعب مع أخته الكبرى في فناء منزلهم، عندما تمّ اختطافهما أثناء قيام والدتهما بأخذ قيلولة الظهيرة في غرفتها.
ولم تتوقّف عائلة الشاب عن البحث عنه طيلة العشرين سنة الماضية، ولكن دون جدوى، إلاّ أنّ الشرطة استخدمت صورة لأخيه التوأم للعثور عليه من خلال تقنية التعرّف على الوجوه، ونجحت في ذلك قبل أن تتّصل بوالده في 22 ماي لتنقل له «الخبر السعيد»، وفقا للموقع الصيني.
وقالت مصادر في شرطة مدينة» شنتشن « إنّ اختبار الحمض النووي أثبت أنّ الأخوين توائم، قبل أن يتم لمّ شمل الشاب مع عائلته يوم 18 جوان الجاري، بعد ما يقرب من عشرين عاما على اختطافه.
وأشارت نفس المصادر إلى أنّه تمّ القبض على المرأة التي اختطفت الطفلين، وباعت شوانغجيان بمبلغ 13 ألف يوان (ألفي دولار)، مدعية أنه ابنها، وأنها غير قادرة على رعايته، فيما لا يزال مصير أخته مجهولا.
ولم تتوقّف عائلة الشاب عن البحث عنه طيلة العشرين سنة الماضية، ولكن دون جدوى، إلاّ أنّ الشرطة استخدمت صورة لأخيه التوأم للعثور عليه من خلال تقنية التعرّف على الوجوه، ونجحت في ذلك قبل أن تتّصل بوالده في 22 ماي لتنقل له «الخبر السعيد»، وفقا للموقع الصيني.
وقالت مصادر في شرطة مدينة» شنتشن « إنّ اختبار الحمض النووي أثبت أنّ الأخوين توائم، قبل أن يتم لمّ شمل الشاب مع عائلته يوم 18 جوان الجاري، بعد ما يقرب من عشرين عاما على اختطافه.
وأشارت نفس المصادر إلى أنّه تمّ القبض على المرأة التي اختطفت الطفلين، وباعت شوانغجيان بمبلغ 13 ألف يوان (ألفي دولار)، مدعية أنه ابنها، وأنها غير قادرة على رعايته، فيما لا يزال مصير أخته مجهولا.