رضا يايسي رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة التقليدية:
أصوم عن استعمال السيارة خلال رمضان
- 948
حنان. س
حضرت الفيدرالية الوطنية للصناعة التقليدية برنامجا خاصا برمضان الفضيل، حيث تحتضن العاصمة معرضا للصناعة التقليدية بمشاركة أزيد من 50 حرفيا يمثلون مختلف الحرف اليدوية، منها ساحة البريد المركزي ببلدية الجزائر الوسطى و"جنينة تونس" ببلدية الأبيار، هذا المعرض يبدأ من التاسعة إلى الثانية صباحا. وتشهد هذه المعارض إقامة سهرات رمضانية وورشات حية للمنتوج الحرفي، مثلما أكده لـ«المساء" السيد رضا يايسي، رئيس الفيدرالية الذي أوضح في المقابل أن السهر على التنظيم الحسن لهذه المعارض الهادفة إلى ترقية المنتوج الحرفي الوطني، يأخذ كامل وقته في أيام رمضان وحتى في سهراته المميزة. إلا أن هذه المسؤولية لا تؤثر على صيامه بالرغم من التعب المنجر عنه، "العمل أيضا عبادة، لذلك لا تؤثر فيّ كثرة التنقلات بين هذا الموقع وذاك بغية إنجاح التظاهرات الحرفية".
أيام رمضان بالنسبة لرضا يايسي تمر "خفيفة" ويكاد لا يتفطن إلا عند قرب ساعة الإفطار بسبب كثرة المشاغل بين مختلف مواقع المعارض، إلا أنه يجد وقتا للقيلولة التي يعتبرها مهمة جدا لتجديد الطاقة وتكون بين صلاتي الظهر والعصر. والمهم أيضا بالنسبة إليه ختم كتاب الله مرة مرتين، اوحسب المتوفر لديه من الوقت.
وعن مائدة الإفطار، يقول بأنها لا تختلف عن أية مائدة عاصمية، حيث تتنوع بين الشوربة والبوراك المحببين جدا إليه، كونهما إيقونة هذا الشهر الفضيل، هذا إلى جانب مختلف الأطباق الثانية المعروفة، ويؤكد هنا أنه لا يميل إلى أي طبق دون الآخر، فبالنسبة إليه رمضان للعبادة بالدرجة الأولى.
أما مائدة السهرة الرمضانية فيعتبرها المتحدث مميزة بمشروب الشاي الأخضر والحلويات التقليدية العاصمية، والمفضلة إليه الدزيريات والبقلاوة والسكندرانيات. تبدأ السهرة بالنسبة إليه بعد التراويح، وتكون هي الأخرى مليئة بالمشاغل، حيث يجول بين المعارض المقامة لتفقد سيرها، يقول: "غالبا ما أمضي السهرة مع الحرفيين حول مائدة الشاي إلى وقت السحور، وأحيانا أمضيها في ممارسة هواية الصيد مع صديقي الحرفي مراد دزيري الضالع في هذا الأمر، وكثيرا ما يكون صيدنا وفيرا، فنمضي بقية السهرة في شيّ الأسماك إلى غاية السحور".
رضا يؤكد أنه "يصوم" عن استعمال السيارة طيلة رمضان، وأنه يفضل المشي، وعلق بقوله: "تتغير سلوكات الناس كثيرا في رمضان، وللأسف تظهر المشينة منها أكثر ويتجلى ذلك كثيرا في السياقة اللامسؤولة، لذلك أفضل ركنها جانبا إلى حين".
أيام رمضان بالنسبة لرضا يايسي تمر "خفيفة" ويكاد لا يتفطن إلا عند قرب ساعة الإفطار بسبب كثرة المشاغل بين مختلف مواقع المعارض، إلا أنه يجد وقتا للقيلولة التي يعتبرها مهمة جدا لتجديد الطاقة وتكون بين صلاتي الظهر والعصر. والمهم أيضا بالنسبة إليه ختم كتاب الله مرة مرتين، اوحسب المتوفر لديه من الوقت.
وعن مائدة الإفطار، يقول بأنها لا تختلف عن أية مائدة عاصمية، حيث تتنوع بين الشوربة والبوراك المحببين جدا إليه، كونهما إيقونة هذا الشهر الفضيل، هذا إلى جانب مختلف الأطباق الثانية المعروفة، ويؤكد هنا أنه لا يميل إلى أي طبق دون الآخر، فبالنسبة إليه رمضان للعبادة بالدرجة الأولى.
أما مائدة السهرة الرمضانية فيعتبرها المتحدث مميزة بمشروب الشاي الأخضر والحلويات التقليدية العاصمية، والمفضلة إليه الدزيريات والبقلاوة والسكندرانيات. تبدأ السهرة بالنسبة إليه بعد التراويح، وتكون هي الأخرى مليئة بالمشاغل، حيث يجول بين المعارض المقامة لتفقد سيرها، يقول: "غالبا ما أمضي السهرة مع الحرفيين حول مائدة الشاي إلى وقت السحور، وأحيانا أمضيها في ممارسة هواية الصيد مع صديقي الحرفي مراد دزيري الضالع في هذا الأمر، وكثيرا ما يكون صيدنا وفيرا، فنمضي بقية السهرة في شيّ الأسماك إلى غاية السحور".
رضا يؤكد أنه "يصوم" عن استعمال السيارة طيلة رمضان، وأنه يفضل المشي، وعلق بقوله: "تتغير سلوكات الناس كثيرا في رمضان، وللأسف تظهر المشينة منها أكثر ويتجلى ذلك كثيرا في السياقة اللامسؤولة، لذلك أفضل ركنها جانبا إلى حين".