في زيارة إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست
قايد صالح يحث أفراد الجيش على المزيد من اليقظة والتفطن
- 685
حنان/ح
حث الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أفراد الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، على التحلي بالمزيد من اليقظة والتفطن والاحتراس، مشيرا إلى أن الجهود المتواصلة التي بُذلت وتبذَل من أجل تطوير وتحديث وعصرنة قواتنا المسلحة، تسمح لها بمواجهة مختلف التهديدات والمخاطر المحدّقة، والتصدي بفعالية لأي طارئ مهما كان نوعه أو مصدره.
وبمناسبة الزيارة التي قام بها الفريق إلى هذه الناحية يومي 29 و30 جوان الجاري، في إطار مواصلة زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، وجّه قايد صالح إلى أفراد الناحية رسالة تحية وتقدير على ”الجهود المضنية والتضحيات الكبرى التي يقدمونها؛ حماية للسيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني والدفاع عن حياضه”.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن الفريق استغل تواجده في اليوم الثاني من الزيارة بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار؛ حيث اطلع عن قرب على وضعية وظروف عمل الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الجنوبية، ليلقي كلمة توجيهية أمام قيادة وإطارات الناحية، تطرق فيها مطولا للجهود المتواصلة التي تُبذل لعصرنة وتطوير القوات المسلحة.
وقال في هذا الصدد: ”إن المتتبع للمسار التحديثي للجيش الوطني الشعبي يستشف بدون عناء، تلك المجهودات المضنية والمتواصلة التي ما فتئنا نبذلها في السنوات الأخيرة، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، من أجل بلوغ قواتنا المسلحة أهدافها التطويرية المرسومة”.وأردف قائلا: ”فتكامل الجهود بين الجانب التعليمي والتأهيلي المنوط بالمنظومة التكوينية، من جهة، والجانب العملي والميداني الموكل خصيصا لبرامج التحضير القتالي من جهة أخرى، قد منح للجيش الوطني الشعبي دفعا كبيرا في مجال التحكم في كافة العلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، ومنحه بالتالي قدرة عالية في مجال التكيف مع مقتضيات العصر ومتطلبات التماشي مع مستلزماتها العملياتية والقتالية”. وأضاف مشيدا بالجهود المضنية والتضحيات الكبرى لأفراد الناحية وجميع الوحدات التي تابعت كلمته عبر تقنية التحاضر عن بعد؛ ”وإذ أشيد بهذه الفضائل التي أضحت اليوم تميز بحق الواقع الميداني لوحداتنا القتالية، وأنوه بهذه الطفرة النوعية والتحول الإيجابي، الذي بقدر ما ينطوي على الكثير من العبر والدروس، فهو مصدر إلهام بالنسبة لكل من تحذوهم الإرادة الصادقة، ويحركهم الضمير الوطني الحي، قلت وإذ أشيد بكل ما سبق، فإنني على ثقة تامة ولا يساورني أدنى شك بأن إرادتكم الفولاذية في مواصلة أدائكم على هذه الوتيرة المتميزة، ستزيد عزمكم ثباتا وإصرارا على إحراز المزيد من النجاح، الذي لا يأتي حظا ولا هبة، إنما يتحقق بالتحضير الجيد والأداء الأمثل والمثابرة على تخطي العقبات”.
للإشارة، فإن هذه الزيارة تمت بغرض الاطلاع على وضعية الوحدات العسكرية ومدى جاهزيتها، وتكثيفا لجهود التواصل المباشر والدائم مع أفراد القوات المسلحة.وفي اليوم الأول من الزيارة وبعد مراسم الاستقبال وفي اجتماع مع قيادة وأركان الناحية، استمع السيد الفريق إلى عرض قدّمه اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية السادسة، تطرق فيه للوضع العام للناحية ووضعية الوحدات المنتشرة على طول الشريط الحدودي الجنوبي والجنوبي الشرقي لبلادنا، وجاهزيتها واستعدادها الدائم لمواجهة أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر.وعقب ذلك ـ يوضح البيان ـ أسدى السيد الفريق تعليمات ذات طابع عملياتي، وتوجيهات عامة تفضي جميعها إلى تحسين الأداء.
وعلى هامش الاجتماع، عُرضت على الفريق قايد صالح عيّنة من التجهيزات التي حجزتها وحدات الناحية، خاصة أجهزة الكشف عن المعادن التي تستعملها العصابات الإجرامية في البحث غير الشرعي عن معدن الذهب بصحرائنا، حيث تمكنت هذه الوحدات من حجز أكثر من 450 جهازا، علما أن قيمة الجهاز الواحد قد تصل إلى ما قدره 750000 دينار جزائري.
وبمناسبة الزيارة التي قام بها الفريق إلى هذه الناحية يومي 29 و30 جوان الجاري، في إطار مواصلة زياراته الميدانية إلى النواحي العسكرية، وجّه قايد صالح إلى أفراد الناحية رسالة تحية وتقدير على ”الجهود المضنية والتضحيات الكبرى التي يقدمونها؛ حماية للسيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني والدفاع عن حياضه”.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن الفريق استغل تواجده في اليوم الثاني من الزيارة بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار؛ حيث اطلع عن قرب على وضعية وظروف عمل الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الجنوبية، ليلقي كلمة توجيهية أمام قيادة وإطارات الناحية، تطرق فيها مطولا للجهود المتواصلة التي تُبذل لعصرنة وتطوير القوات المسلحة.
وقال في هذا الصدد: ”إن المتتبع للمسار التحديثي للجيش الوطني الشعبي يستشف بدون عناء، تلك المجهودات المضنية والمتواصلة التي ما فتئنا نبذلها في السنوات الأخيرة، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، من أجل بلوغ قواتنا المسلحة أهدافها التطويرية المرسومة”.وأردف قائلا: ”فتكامل الجهود بين الجانب التعليمي والتأهيلي المنوط بالمنظومة التكوينية، من جهة، والجانب العملي والميداني الموكل خصيصا لبرامج التحضير القتالي من جهة أخرى، قد منح للجيش الوطني الشعبي دفعا كبيرا في مجال التحكم في كافة العلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، ومنحه بالتالي قدرة عالية في مجال التكيف مع مقتضيات العصر ومتطلبات التماشي مع مستلزماتها العملياتية والقتالية”. وأضاف مشيدا بالجهود المضنية والتضحيات الكبرى لأفراد الناحية وجميع الوحدات التي تابعت كلمته عبر تقنية التحاضر عن بعد؛ ”وإذ أشيد بهذه الفضائل التي أضحت اليوم تميز بحق الواقع الميداني لوحداتنا القتالية، وأنوه بهذه الطفرة النوعية والتحول الإيجابي، الذي بقدر ما ينطوي على الكثير من العبر والدروس، فهو مصدر إلهام بالنسبة لكل من تحذوهم الإرادة الصادقة، ويحركهم الضمير الوطني الحي، قلت وإذ أشيد بكل ما سبق، فإنني على ثقة تامة ولا يساورني أدنى شك بأن إرادتكم الفولاذية في مواصلة أدائكم على هذه الوتيرة المتميزة، ستزيد عزمكم ثباتا وإصرارا على إحراز المزيد من النجاح، الذي لا يأتي حظا ولا هبة، إنما يتحقق بالتحضير الجيد والأداء الأمثل والمثابرة على تخطي العقبات”.
للإشارة، فإن هذه الزيارة تمت بغرض الاطلاع على وضعية الوحدات العسكرية ومدى جاهزيتها، وتكثيفا لجهود التواصل المباشر والدائم مع أفراد القوات المسلحة.وفي اليوم الأول من الزيارة وبعد مراسم الاستقبال وفي اجتماع مع قيادة وأركان الناحية، استمع السيد الفريق إلى عرض قدّمه اللواء عمار عثامنية قائد الناحية العسكرية السادسة، تطرق فيه للوضع العام للناحية ووضعية الوحدات المنتشرة على طول الشريط الحدودي الجنوبي والجنوبي الشرقي لبلادنا، وجاهزيتها واستعدادها الدائم لمواجهة أي خطر يهدد أمن وسيادة الجزائر.وعقب ذلك ـ يوضح البيان ـ أسدى السيد الفريق تعليمات ذات طابع عملياتي، وتوجيهات عامة تفضي جميعها إلى تحسين الأداء.
وعلى هامش الاجتماع، عُرضت على الفريق قايد صالح عيّنة من التجهيزات التي حجزتها وحدات الناحية، خاصة أجهزة الكشف عن المعادن التي تستعملها العصابات الإجرامية في البحث غير الشرعي عن معدن الذهب بصحرائنا، حيث تمكنت هذه الوحدات من حجز أكثر من 450 جهازا، علما أن قيمة الجهاز الواحد قد تصل إلى ما قدره 750000 دينار جزائري.