الأطراف الليبية تفشل في التوصل إلى اتفاق على مسودة الحل النهائي
الفريق حفتر يتوعد تنظيم "داعش" برد قاس
- القراءات: 940
وقتل الجنود الليبيون عندما حاولت وحدات تابعة للجيش الليبي السيطرة على مدينة درنة بعد الانتكاسة العسكرية التي مني بها تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا في هذه المدينة على يد مليشيات محسوبة على قوات "فجر ليبيا" التي تسطير على العاصمة طرابلس، وتكن العداء للجنرال حفتر والحكومة التي يقودها الوزير الأول عبد الله الثني في مدينة طبرق. وجاء وعيد المسؤول العسكري الأول في الجيش الليبي في وقت فشل فيه برناردينو ليون، المبعوث الاممي الخاص الى ليبيا في إقناع الفرقاء الليبيين بالتوصل الى أرضية حول مسودة الاتفاق النهائي الخاص بتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا.
وعقد برلمان طرابلس اجتماعا لأعضائه بالعاصمة الليبية في نفس الوقت الذي عقد فيه برلمان طبرق اجتماعا مماثلا من أجل بحث الموقف. وفشلت أطراف الأزمة الليبية رغم الضغوط الدولية الممارسة عليها من أجل الإسراع في التوصل إلى اتفاق نهائي رغم التفاؤل الذي أبداه المبعوث الاممي الخاص بقرب موعد طي صفحة الصراع في ليبيا، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية مهمتها التحضير لانتخابات عامة.
وحسب تسريبات فإن مليشيا "فجر ليبيا" المحسوبة على حكومة طرابلس، رفضت مسودة وثيقة المصالحة التي تقدم بها المبعوث الاممي بمبرر أن القبول بها كما هي يعتبر خيانة كونها ستكرس العودة إلى نظام ديكتاتوري تحت وصاية الأمم المتحدة. وشهدت العاصمة طرابلس نهاية الأسبوع تنظيم مظاهرات أمام مقر المؤتمر الوطني العام، رفض المشاركون خلالها مضمون المسودة الرابعة التي قدمها برناردينو ليون، للفرقاء قصد إثرائها والتصديق عليها.