المدرسة العليا للفندقة بالجزائر
تكوين في مستوى الامتياز وفق المعايير الدولية
- 1518
تسعى المدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر العاصمة، وهي مؤسسة عمومية تضمن تسييرها المدرسة السويسرية للوزان إلى بلوغ تكوين في مستوى الامتياز والاحترافية، وهذا بفضل برامج التكوين المكثف المعتمدة والإمكانيات الكبيرة المسخرة في الميدان لفائدة الطلبة والمتربصين، للتوصل إلى ضمان خدمات فندقية تتماشى مع المعايير المعمول بها دوليا. وتمنح المدرسة العليا للفندقة والإطعام التي دشنت بداية الأسبوع الجاري، تكوينا لإطارات مؤهلة في مجال تسيير المؤسسات الفندقية والسياحية ـ حسب المعايير الدولية ـ بهدف بلوغ مستوى الامتياز.
وتوجد المدرسة العليا للفندقة والإطعام التي اختتمت سنتها الأولى للتكوين تحت وصاية التعليم العالي والبحث العلمي. وحسب المدير العام للمدرسة، كسافيي كلابوفسكي، فإن الشهادات المحصل عليها عند نهاية التكوين معتمدة من طرف المدرسة الفندقية السويسرية بلوزان. ويتعلق الأمر بشهادة الليسانس بعد 3 سنوات من التكوين (نظام ليسانس - ماستر - دكتوراه) تسلمها وزارة التعليم العالي والشهادة الثانية ليسانس دولية في التسيير الفندقي، تسلم بعد 4 سنوات من الدراسة من طرف مدرسة الفندقة للوزان.
وتستقبل المدرسة التي يوجد مقرها بعين البنيان (غرب العاصمة) والتي تبلغ القيمة الإجمالية للتكوين بها 900.000 دج سنويا، 48 طالبا في النظام الداخلي يتلقون تكوينا في مختلف التخصصات التي لها صلة بالتسيير الفندقي طبقا للاستراتيجية الوطنية لدعم القطاع السياحي. وتقدر طاقة استقبال هذه مدرسة، التي بلغت تكلفة إنجازها 3ر13 مليار دج، بـ 800 مقعد بيداغوجي و400 سرير للطلبة و20 سريرا للزوار و27 شقة للأساتذة، بالإضافة إلى 7 شقق فاخرة. وتستفيد المدرسة المتربعة على مساحة 78.000 متر مربع من منشآت قاعدية حديثة ومن التكنولوجيات الحديثة وتعليم حديث في التسيير الفندقي.
وبإمكان الطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا الاستفادة من هذا التكوين ضمن هذه المدرسة من خلال دفع مستحقات دراساتهم أو من خلال الاستفادة من مساعدة من قبل مانحين عموميين أو خواص، لاسيما شركة الاستثمار الفندقي. ويشرف على التكوين، معلمون جزائريون وأجانب في مطبخ مجهز بكل اللوازم الحديثة لبلوغ مستوى الامتياز. وترسل مدرسة لوزان بانتظام إطارات لها للجزائر العاصمة لـ«مراقبة نشاط المدرسة العليا للفندقة والإطعام»، حسب مديرها العام. ويتم تكوين الطلبة في العديد من المجالات المتعلقة بالاستقبال والتسيير والطبخ، تكوينا تطبيقيا على مستوى المؤسسات الفندقية سواء في الجزائر أو في الخارج. وتتم التربصات التطبيقية خلال السداسي الثالث والسابع في مجالات التسيير الفندقي ومختلف تخصصاته.
وفي هذا الصدد، شارك بعض التلاميذ في افتتاح فندق ماريوت بقسنطينة وشارك آخرون في صالون الشوكولاطة الذي نظم مؤخرا بالجزائر العاصمة، كما عزز التكوين بتدشين مطعم على مستوى المدرسة، يفتح للجمهور 3 مرات في الأسبوع (الثلاثاء والأربعاء والخميس). وكان وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، عمار غول، أكد أن فتح هذه المدرسة يستجيب للحرص على تعزيز التكوين وتأهيل اليد العاملة في مجال السياحة خاصة وأن الجزائر ستبادر بالعديد من المشاريع الاستثمارية في المجال السياحي. وأشار الوزير إلى أنه سيتم فتح 20 معهد تكوين في المجال السياحي في أفق 2020.
وتوجد المدرسة العليا للفندقة والإطعام التي اختتمت سنتها الأولى للتكوين تحت وصاية التعليم العالي والبحث العلمي. وحسب المدير العام للمدرسة، كسافيي كلابوفسكي، فإن الشهادات المحصل عليها عند نهاية التكوين معتمدة من طرف المدرسة الفندقية السويسرية بلوزان. ويتعلق الأمر بشهادة الليسانس بعد 3 سنوات من التكوين (نظام ليسانس - ماستر - دكتوراه) تسلمها وزارة التعليم العالي والشهادة الثانية ليسانس دولية في التسيير الفندقي، تسلم بعد 4 سنوات من الدراسة من طرف مدرسة الفندقة للوزان.
وتستقبل المدرسة التي يوجد مقرها بعين البنيان (غرب العاصمة) والتي تبلغ القيمة الإجمالية للتكوين بها 900.000 دج سنويا، 48 طالبا في النظام الداخلي يتلقون تكوينا في مختلف التخصصات التي لها صلة بالتسيير الفندقي طبقا للاستراتيجية الوطنية لدعم القطاع السياحي. وتقدر طاقة استقبال هذه مدرسة، التي بلغت تكلفة إنجازها 3ر13 مليار دج، بـ 800 مقعد بيداغوجي و400 سرير للطلبة و20 سريرا للزوار و27 شقة للأساتذة، بالإضافة إلى 7 شقق فاخرة. وتستفيد المدرسة المتربعة على مساحة 78.000 متر مربع من منشآت قاعدية حديثة ومن التكنولوجيات الحديثة وتعليم حديث في التسيير الفندقي.
وبإمكان الطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا الاستفادة من هذا التكوين ضمن هذه المدرسة من خلال دفع مستحقات دراساتهم أو من خلال الاستفادة من مساعدة من قبل مانحين عموميين أو خواص، لاسيما شركة الاستثمار الفندقي. ويشرف على التكوين، معلمون جزائريون وأجانب في مطبخ مجهز بكل اللوازم الحديثة لبلوغ مستوى الامتياز. وترسل مدرسة لوزان بانتظام إطارات لها للجزائر العاصمة لـ«مراقبة نشاط المدرسة العليا للفندقة والإطعام»، حسب مديرها العام. ويتم تكوين الطلبة في العديد من المجالات المتعلقة بالاستقبال والتسيير والطبخ، تكوينا تطبيقيا على مستوى المؤسسات الفندقية سواء في الجزائر أو في الخارج. وتتم التربصات التطبيقية خلال السداسي الثالث والسابع في مجالات التسيير الفندقي ومختلف تخصصاته.
وفي هذا الصدد، شارك بعض التلاميذ في افتتاح فندق ماريوت بقسنطينة وشارك آخرون في صالون الشوكولاطة الذي نظم مؤخرا بالجزائر العاصمة، كما عزز التكوين بتدشين مطعم على مستوى المدرسة، يفتح للجمهور 3 مرات في الأسبوع (الثلاثاء والأربعاء والخميس). وكان وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، عمار غول، أكد أن فتح هذه المدرسة يستجيب للحرص على تعزيز التكوين وتأهيل اليد العاملة في مجال السياحة خاصة وأن الجزائر ستبادر بالعديد من المشاريع الاستثمارية في المجال السياحي. وأشار الوزير إلى أنه سيتم فتح 20 معهد تكوين في المجال السياحي في أفق 2020.