الجولة الثانية لدور مجموعتي رابطة أبطال إفريقيا: مولودية العلمة – وفاق سطيف
داربي جزائري في بطولة إفريقية
- 763
ط/ب
يستقبل فريق مولودية العلمة اليوم بداية من الساعة 22:30 ليلا، بملعب الشهيد مسعود زوغار بالعلمة، جاره وفاق سطيف في الجولة الثانية لدور مجموعتي كأس رابطة أبطال إفريقيا. وستكون هذه المواجهة الأولى بين فريقين جزائريين في هذا المستوى من المنافسة. ومن محاسن الصدف أنها ستجمع الجارين والناديين الغريمين اللذين يشتد التنافس بينهما في البطولة الوطنية، ليتقابلا في كأس إفريقيا اليوم، ولن يتواجها الموسم المقبل؛ لأن نادي العلمة سقط إلى الرابطة الثانية.
وسيشهد ملعب الشهيد زوغار ”داربي” جزائريا أو ”داربي” الهضاب العليا بنكهة إفريقية، حيث سيلعب الناديان من أجل تحقيق أول فوز لهما في دوري مجموعتي كأس رابطة أبطال إفريقيا، بعد أن انهزما في الجولة الأولى ضد كل من المريخ السوداني بالنسبة لمولودية العلمة، واتحاد العاصمة بالنسبة لوفاق سطيف، الذي لن يكون لديه أي خيار آخر سوى العودة بنقاط المباراة من العلمة اليوم لتدارك ما فاته؛ لأنه صاحب اللقب القاري، ولهذا فإن الضغط سيكون كبيرا على هذا النادي السطايفي أكثر مما سيكون على المولودية، التي ستلعب على قواعدها، وإن فازت فسيكون إنجاز كبير، في حين إن حدث العكس فلن تبكي على ما فاتها؛ لأن بولوغها هذا الدور من المنافسة يُعد في حد ذاته إنجازا.
وقد اعترف مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي بصعوبة المأمورية أمام مولودية العلمة، حيث أكد أن المقابلة ستكون منعرجا حاسما لكلا الفريقين مادامت نقاطها لا تقبل القسمة على اثنين. وعلّق في هذا الجانب: ”هزيمة الفريقين في الجولة الأولى تحتّم عليهما الفوز بنقاط اللقاء الثاني، وهو أمر سيجعل المواجهة في منتهى الصعوبة لطابعها المحلي والإفريقي”.
وبخصوص التعداد الذي سيدافع عن اللونين الأسود والأبيض قال ماضوي: ”لدينا نقص كبير في التعداد الذي سيلعب المباراة، حيث سيغيب بن العمري وداغولو لعدم جاهزيتهما، كما سيغيب دلهوم بداعي الإصابة، وبالتالي سنسعى للاعتماد على العناصر الشابة الجديدة، على غرار حاشي وكنيش وشنين”.
وفيما يتعلق بمولودية العلمة فقد أكد مدربها شريف حجار أن فريقه سيظهر بوجه مغاير ضد بطل إفريقيا، وقال عن الصعوبات البدنية التي واجهت فريقه في الجولة الأولى بالسودان أمام المريخ السوداني والتي خسرها بـ 2 مقابل 0، ”قد تخلصنا منها؛ كوننا ركزنا تحضيراتنا على هذا الجانب البدني”. وقال حجار: ”نحن مستعدون لرفع التحدي في مقابلة الجولة الثانية من رابطة أبطال إفريقيا أمام حامل اللقب الإفريقي والوطني وفاق سطيف، الذي له خبرة في مثل هذه المنافسات، إلا أن حظوظ جميع فرق المجموعة تبقى متساوية، ونحن أمام فرصة دخول التاريخ بمرورنا لأول مرة إلى المربع الذهبي الإفريقي”، مضيفا أن الفريق سيكون مكتمل التعداد بتأهيل ثلاثي الهجوم الجديد قاريا، ويتعلق الأمر بالمهاجمين إبراهيم سي عمار وعماد براهمية، فيما ستقتصر الغيابات فقط على المدافع عادل نعمان ونسيم أوصالح بسبب العقوبة، وطارق زغيدي بداعي الإصابة.
وسيدير هذا اللقاء الدولي المصري جهاد جريشة، الذي يساعده على خطي التماس مواطناه حسن أبو السدات وأحمد طه حسام.
وسيشهد ملعب الشهيد زوغار ”داربي” جزائريا أو ”داربي” الهضاب العليا بنكهة إفريقية، حيث سيلعب الناديان من أجل تحقيق أول فوز لهما في دوري مجموعتي كأس رابطة أبطال إفريقيا، بعد أن انهزما في الجولة الأولى ضد كل من المريخ السوداني بالنسبة لمولودية العلمة، واتحاد العاصمة بالنسبة لوفاق سطيف، الذي لن يكون لديه أي خيار آخر سوى العودة بنقاط المباراة من العلمة اليوم لتدارك ما فاته؛ لأنه صاحب اللقب القاري، ولهذا فإن الضغط سيكون كبيرا على هذا النادي السطايفي أكثر مما سيكون على المولودية، التي ستلعب على قواعدها، وإن فازت فسيكون إنجاز كبير، في حين إن حدث العكس فلن تبكي على ما فاتها؛ لأن بولوغها هذا الدور من المنافسة يُعد في حد ذاته إنجازا.
وقد اعترف مدرب وفاق سطيف خير الدين ماضوي بصعوبة المأمورية أمام مولودية العلمة، حيث أكد أن المقابلة ستكون منعرجا حاسما لكلا الفريقين مادامت نقاطها لا تقبل القسمة على اثنين. وعلّق في هذا الجانب: ”هزيمة الفريقين في الجولة الأولى تحتّم عليهما الفوز بنقاط اللقاء الثاني، وهو أمر سيجعل المواجهة في منتهى الصعوبة لطابعها المحلي والإفريقي”.
وبخصوص التعداد الذي سيدافع عن اللونين الأسود والأبيض قال ماضوي: ”لدينا نقص كبير في التعداد الذي سيلعب المباراة، حيث سيغيب بن العمري وداغولو لعدم جاهزيتهما، كما سيغيب دلهوم بداعي الإصابة، وبالتالي سنسعى للاعتماد على العناصر الشابة الجديدة، على غرار حاشي وكنيش وشنين”.
وفيما يتعلق بمولودية العلمة فقد أكد مدربها شريف حجار أن فريقه سيظهر بوجه مغاير ضد بطل إفريقيا، وقال عن الصعوبات البدنية التي واجهت فريقه في الجولة الأولى بالسودان أمام المريخ السوداني والتي خسرها بـ 2 مقابل 0، ”قد تخلصنا منها؛ كوننا ركزنا تحضيراتنا على هذا الجانب البدني”. وقال حجار: ”نحن مستعدون لرفع التحدي في مقابلة الجولة الثانية من رابطة أبطال إفريقيا أمام حامل اللقب الإفريقي والوطني وفاق سطيف، الذي له خبرة في مثل هذه المنافسات، إلا أن حظوظ جميع فرق المجموعة تبقى متساوية، ونحن أمام فرصة دخول التاريخ بمرورنا لأول مرة إلى المربع الذهبي الإفريقي”، مضيفا أن الفريق سيكون مكتمل التعداد بتأهيل ثلاثي الهجوم الجديد قاريا، ويتعلق الأمر بالمهاجمين إبراهيم سي عمار وعماد براهمية، فيما ستقتصر الغيابات فقط على المدافع عادل نعمان ونسيم أوصالح بسبب العقوبة، وطارق زغيدي بداعي الإصابة.
وسيدير هذا اللقاء الدولي المصري جهاد جريشة، الذي يساعده على خطي التماس مواطناه حسن أبو السدات وأحمد طه حسام.