عبد الرحمان حشود قائد مولودية الجزائر لـ ”المساء”:
علينا الابتعاد عن التصريحات التي تبيع الأوهام للأنصار
- 801
حاورته: فروجة نية
تحدّث عبد الرحمان حشود قائد مولودية الجزائر لكرة القدم، في هذا الحوار مع لـ ”المساء”، بتفاؤل كبير، لافتا إلى أن إدارة النادي تؤدي ما عليها بشأن الاستقدامات، لكنه اعترف، في المقابل، بأن المهمة لن تكون سهلة الموسم المقبل، رافضا الكلام عن الألقاب، وداعيا في نفس الوقت إلى تفادي التصريحات التي تبيع الأوهام لـ ”الأنصار”، على حد تعبيره، مشددا على أن خبر رفضه الإمضاء على الإجازة، الهدف منه ضرب مصداقيته لدى ”الشناوة”.
أخيرا، التحقت بزملائك في تلمسان على وقع خبر ”مساومتك” مقابل إمضاء الإجازة؟
نعم لقد التحقت رفقة الزميلين قورمي وقراوي بالفريق بعدما استفدنا من فترة راحة إضافية، كنا بأمسّ الحاجة إليها في أعقاب مشاركتنا مع الفريق الوطني في لقاء السيشل الأخير. لقد باشرت التدريبات بمعنويات عالية، وأنا متشوق لانطلاق المنافسات على أمل الظهور بوجه نمحو به الوجه الشاب الذي ظهرنا به الموسم المنقضي. أما عن خبر المساومة فأشدد على أن الهدف منه تلطيخ سمعتي لدى الأنصار لا غير؛ أنا ابن الفريق، ولا يمكن أن يلجأ إلى مثل هذه السلوكات ”الدنيئة”؛ بدليل أنني سأمضي على الإجازة قريبا.
هل تابعت ما يجري في بيت المولودية خلال فترة الراحة؟
بطبيعة الحال، أنا قائد الفريق، ومطلوب مني متابعة كل صغيرة وكبيرة. حديثي في هذا الشأن مع مسيّري النادي، وبالتحديد مع السيد الرئيس، لم ولن يتوقف.
ما رأيك في نوعية الاستقدامات التي أثارت جدلا كبيرا ومازالت في وسط الأنصار على وجه الخصوص؟
أعتقد أن إدارة النادي استطاعت أن تجلب لاعبين مميزين سيقدّمون حتما الإضافة المرتقبة إن شاء الله. كلنا نعرف الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء، وليس هناك من يقول عكس ذلك. أنت تتحدثين عن الأنصار؛ فالأمر يتعلق بمجموعة صغيرة أبدت عن عدم رضاها عن عملية الاستقدامات، وأنا أقول لهم أسماء مثل مرزوقي، مقداد، دمو أو بوهنة، يتمتعون بقدرات جعلتهم محل أطماع العديد من الأندية.
كيف وجدت الفريق؟
— التحضيرات تجري في ظروف جيدة بتلمسان؛ حيث بات المكان مألوفا لدينا.. الأجواء أكثر من رائعة، ووجدت لاعبين مصممين على التألق من خلال الاجتهاد في التدريبات بحثا عن مكانة أساسية. ومثلما ذكرت سابقا، فالمولودية تملك تعدادا ثريا قادرا على قول كلمته الموسم المقبل، وأظن أن الجميع واعون بأهمية تربص تلمسان، الذي يُعد في نظري محطة فاصلة في البرنامج الإعدادي لا يمكن تضييعه.
لديكم ”دين” لدى ” الشناوة” يتمثل في معانقة الألقاب الموسم المقبل بعد موسم فاشل على جميع الأصعدة، أليس كذلك؟
— هذا أكيد، لكن الأمر لن يكون سهلا مادامت الفرق كلها تراهن على الإطاحة بنا. وقبل الحديث عن الألقاب نحن مطالَبون بإنجاح معسكر تلمسان قبل السفر إلى بولونيا؛ حيث ينتظرنا تربص آخر يكون ختاما لسلسلة تحضيراتنا التي تسير بشكل جيد إلى حد الآن.
وماذا عن الأهداف المسطرة بالنسبة للموسم الجديد؟
— أعتقد أن الحديث عن الأهداف سابق لأوانه، لكن يبقى الشيء المؤكد أننا تعلمنا من أخطاء الموسم الماضي الذي كان بمثابة كابوس لكل محب وعاشق لألوان المولودية، ومع ذلك لا بد أن تكون تصريحاتنا واقعية ولا نبيع الوهم لأنصارنا.
أخيرا، التحقت بزملائك في تلمسان على وقع خبر ”مساومتك” مقابل إمضاء الإجازة؟
نعم لقد التحقت رفقة الزميلين قورمي وقراوي بالفريق بعدما استفدنا من فترة راحة إضافية، كنا بأمسّ الحاجة إليها في أعقاب مشاركتنا مع الفريق الوطني في لقاء السيشل الأخير. لقد باشرت التدريبات بمعنويات عالية، وأنا متشوق لانطلاق المنافسات على أمل الظهور بوجه نمحو به الوجه الشاب الذي ظهرنا به الموسم المنقضي. أما عن خبر المساومة فأشدد على أن الهدف منه تلطيخ سمعتي لدى الأنصار لا غير؛ أنا ابن الفريق، ولا يمكن أن يلجأ إلى مثل هذه السلوكات ”الدنيئة”؛ بدليل أنني سأمضي على الإجازة قريبا.
هل تابعت ما يجري في بيت المولودية خلال فترة الراحة؟
بطبيعة الحال، أنا قائد الفريق، ومطلوب مني متابعة كل صغيرة وكبيرة. حديثي في هذا الشأن مع مسيّري النادي، وبالتحديد مع السيد الرئيس، لم ولن يتوقف.
ما رأيك في نوعية الاستقدامات التي أثارت جدلا كبيرا ومازالت في وسط الأنصار على وجه الخصوص؟
أعتقد أن إدارة النادي استطاعت أن تجلب لاعبين مميزين سيقدّمون حتما الإضافة المرتقبة إن شاء الله. كلنا نعرف الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء، وليس هناك من يقول عكس ذلك. أنت تتحدثين عن الأنصار؛ فالأمر يتعلق بمجموعة صغيرة أبدت عن عدم رضاها عن عملية الاستقدامات، وأنا أقول لهم أسماء مثل مرزوقي، مقداد، دمو أو بوهنة، يتمتعون بقدرات جعلتهم محل أطماع العديد من الأندية.
كيف وجدت الفريق؟
— التحضيرات تجري في ظروف جيدة بتلمسان؛ حيث بات المكان مألوفا لدينا.. الأجواء أكثر من رائعة، ووجدت لاعبين مصممين على التألق من خلال الاجتهاد في التدريبات بحثا عن مكانة أساسية. ومثلما ذكرت سابقا، فالمولودية تملك تعدادا ثريا قادرا على قول كلمته الموسم المقبل، وأظن أن الجميع واعون بأهمية تربص تلمسان، الذي يُعد في نظري محطة فاصلة في البرنامج الإعدادي لا يمكن تضييعه.
لديكم ”دين” لدى ” الشناوة” يتمثل في معانقة الألقاب الموسم المقبل بعد موسم فاشل على جميع الأصعدة، أليس كذلك؟
— هذا أكيد، لكن الأمر لن يكون سهلا مادامت الفرق كلها تراهن على الإطاحة بنا. وقبل الحديث عن الألقاب نحن مطالَبون بإنجاح معسكر تلمسان قبل السفر إلى بولونيا؛ حيث ينتظرنا تربص آخر يكون ختاما لسلسلة تحضيراتنا التي تسير بشكل جيد إلى حد الآن.
وماذا عن الأهداف المسطرة بالنسبة للموسم الجديد؟
— أعتقد أن الحديث عن الأهداف سابق لأوانه، لكن يبقى الشيء المؤكد أننا تعلمنا من أخطاء الموسم الماضي الذي كان بمثابة كابوس لكل محب وعاشق لألوان المولودية، ومع ذلك لا بد أن تكون تصريحاتنا واقعية ولا نبيع الوهم لأنصارنا.