جمعية "ناس الخير" تضبط برنامجها التضامني لأواخر الشهر الفضيل
ختان جماعي.. زيارات للمرضى وتوزيع ألبسة العيد
- 1127
رشيدة بلال /تصوير ياسين أكسوس
سطرت جمعية "ناس الخير" العديد من البرامج التضامنية تزامنا ونهاية الشهر الفضيل لإسعاد العائلات الفقيرة والمعوزة، وقد تباينت هذه التحضيرات بين حفلات الختان وملابس العيد وزيارات ميدانية للمرضى في المستشفيات، حيث قالت رئيسة الجمعية، نجاة لبيدي لـ "المساء" ليت كل أشهر السنة رمضان حتى لا ينقطع العمل الخيري.
تقول نجاة "تمكنت الجمعية بفضل ما تتلقاه من المساعدات من تمكين الكثير من العائلات الفقيرة المتواجدة على مستوى بلدية الدار البيضاء من مواد غذائية على مدار الشهر بالنظر إلى حجم العائدات من الأغذية بالسلال التي يتم وضعها بالمحلات، حيث ثم توزيعها بالتنقل إلى منازل العائلات وتزويدها بكل ما تحتاج إليه لتحضير المائدة الرمضانية، وقد تمكنت الجمعية من توزيع أكثر من 500 قفة".
لم تحصر جمعية "ناس الخير" نشاطها التضامني خلال الشهر الفضيل على جانب معين كتوزيع المواد الغذائية فقط، وإنما جعلت نطاق نشاطها واسعا ليتمكن كل أفراد العائلة المحتاجة من الاستفادة، تقول رئيسة الجمعية "نستقبل يوميا المواطنين على مستوى الجمعية ونتكفل بتوزيع الأدوية على بعض المصابين ببعض الأمراض من الذين يتعذر عليهم شراء الأدوية لثمنها المرتفع، كما نتكفل أيضا بضمان مناصب شغل لبعض الباحثين عن مورد رزق لأن هدفنا هو الدفع بالمحتاجين إلى الاعتماد على أنفسهم وكسب قوتهم، فيما نتكفل نحن كجمعية بتغطية الاحتياجات، دون أن ننسى شريحة المعاقين والعجزة من الذين تم التخلي عنهم"، مشيرة إلى أن تجربتها في العمل التضامني بدأت كمتطوعة قبل تأسيس الجمعية، علما أن عدد المحتاجين في المجتمع الجزائري يعرف تزايدا مستمرا ولا يقتصر الاحتياج على العنصر المادي فقط، وإنما أيضا الدعم المعنوي من أجل هذا سعت الجمعية إلى تدريب إطاراتها بالاعتماد على دورات التنمية البشرية ومن ثمة إخضاع المحتاجين من الذين يعانون مشاكل مختلفة لورشات تدريبية، وهي سابقة في الجمعية، وقد تمكنا من تنشيط 16 أمسية ضمن رزنامة مسطرة ومدروسة استطعنا من خلالها مساعدة بعض الفئات على حل مشاكلهم خاصة بالاعتماد على مناهج دينية من تلك التي يكثر الاستفسار عليها بالشهر الفضيل.
وحول أهم العمليات التضامنية التي تتوافق ونهاية الشهر المبارك، أفادت رئيسة الجمعية أنه تم إحصاء 30 طفلا ينتظر أن يستفيدوا من عمليات ختان في حفل بهيج يقام ليلة القدر المباركة، كما يتم الاستمرار في عجن وتوزيع المطلوع إلى غاية آخر يوم من أيام الشهر الفضيل بمعدل 100 خبزة مطلوع يجري توزيعها يوميا على العجزة والأيتام وعابري السبيل، إلى جانب الشروع في توزيع ألبسة العيد. وبالنظر إلى قلة العائدات من المساعدات، وفيما يخص الألبسة"، اخترنا أن يقتصر توزيع الألبسة على اليتامى والعجزة من المنخرطين في الجمعية، فلا يخفى عليكم أن جمعية "ناس الخير" تتكفل بـ800 عائلة فقيرة ومعوزة على مستوى بلدية الدار البيضاء، وحتى نمكن أكبر عدد من الاستفادة من عملنا الخيري، حضرنا بعض الحلويات لتوزيعها بالزيارات الميدانية التي نقوم بها إلى المستشفيات لعيادة المرضى من الذين تعذر عليهم الانتقال إلى منازلهم لمقاسمة أفراد عائلتهم فرحة العيد، وبالتالي حتى لا يشعروا بالوحدة، اخترنا أن نبهجهم بزيارات مفاجئة".
وحول برنامجها التضامني بعد العيد، أكدت رئيسة الجمعية أن العمل التضامني يعرف أعلى مستوياته في الشهر الفضيل كون كل الصائمين يتطلعون إلى زيادة حسناتهم، وسرعان ما يتراجع هذا الشعور العالي بالتضامن والتآزر بمجرد حلول عيد الفطر المبارك وهو للأسف الشديد يؤكد مما لا يدع مجالا للشك أن عمل الخير لا يزال في مجتمعنا مناسباتيا، وأحسن مثال على ذلك أن أصحاب المحلات الذين عهدنا إليهم بسلال لجمع المواد الغذائية طلبوا منا استرجاعها الأمر الذي يؤثر على عائدات الجمعية من المساعدات ويحرم الكثير من المحتاجين فمن بين 800 عائلة غطينا احتياجات 300 عائلة فقط، ما يجعلنا نتمنى استمرار رمضان لأن الشعور بفعل الخير لا ينقطع".
تقول نجاة "تمكنت الجمعية بفضل ما تتلقاه من المساعدات من تمكين الكثير من العائلات الفقيرة المتواجدة على مستوى بلدية الدار البيضاء من مواد غذائية على مدار الشهر بالنظر إلى حجم العائدات من الأغذية بالسلال التي يتم وضعها بالمحلات، حيث ثم توزيعها بالتنقل إلى منازل العائلات وتزويدها بكل ما تحتاج إليه لتحضير المائدة الرمضانية، وقد تمكنت الجمعية من توزيع أكثر من 500 قفة".
لم تحصر جمعية "ناس الخير" نشاطها التضامني خلال الشهر الفضيل على جانب معين كتوزيع المواد الغذائية فقط، وإنما جعلت نطاق نشاطها واسعا ليتمكن كل أفراد العائلة المحتاجة من الاستفادة، تقول رئيسة الجمعية "نستقبل يوميا المواطنين على مستوى الجمعية ونتكفل بتوزيع الأدوية على بعض المصابين ببعض الأمراض من الذين يتعذر عليهم شراء الأدوية لثمنها المرتفع، كما نتكفل أيضا بضمان مناصب شغل لبعض الباحثين عن مورد رزق لأن هدفنا هو الدفع بالمحتاجين إلى الاعتماد على أنفسهم وكسب قوتهم، فيما نتكفل نحن كجمعية بتغطية الاحتياجات، دون أن ننسى شريحة المعاقين والعجزة من الذين تم التخلي عنهم"، مشيرة إلى أن تجربتها في العمل التضامني بدأت كمتطوعة قبل تأسيس الجمعية، علما أن عدد المحتاجين في المجتمع الجزائري يعرف تزايدا مستمرا ولا يقتصر الاحتياج على العنصر المادي فقط، وإنما أيضا الدعم المعنوي من أجل هذا سعت الجمعية إلى تدريب إطاراتها بالاعتماد على دورات التنمية البشرية ومن ثمة إخضاع المحتاجين من الذين يعانون مشاكل مختلفة لورشات تدريبية، وهي سابقة في الجمعية، وقد تمكنا من تنشيط 16 أمسية ضمن رزنامة مسطرة ومدروسة استطعنا من خلالها مساعدة بعض الفئات على حل مشاكلهم خاصة بالاعتماد على مناهج دينية من تلك التي يكثر الاستفسار عليها بالشهر الفضيل.
وحول أهم العمليات التضامنية التي تتوافق ونهاية الشهر المبارك، أفادت رئيسة الجمعية أنه تم إحصاء 30 طفلا ينتظر أن يستفيدوا من عمليات ختان في حفل بهيج يقام ليلة القدر المباركة، كما يتم الاستمرار في عجن وتوزيع المطلوع إلى غاية آخر يوم من أيام الشهر الفضيل بمعدل 100 خبزة مطلوع يجري توزيعها يوميا على العجزة والأيتام وعابري السبيل، إلى جانب الشروع في توزيع ألبسة العيد. وبالنظر إلى قلة العائدات من المساعدات، وفيما يخص الألبسة"، اخترنا أن يقتصر توزيع الألبسة على اليتامى والعجزة من المنخرطين في الجمعية، فلا يخفى عليكم أن جمعية "ناس الخير" تتكفل بـ800 عائلة فقيرة ومعوزة على مستوى بلدية الدار البيضاء، وحتى نمكن أكبر عدد من الاستفادة من عملنا الخيري، حضرنا بعض الحلويات لتوزيعها بالزيارات الميدانية التي نقوم بها إلى المستشفيات لعيادة المرضى من الذين تعذر عليهم الانتقال إلى منازلهم لمقاسمة أفراد عائلتهم فرحة العيد، وبالتالي حتى لا يشعروا بالوحدة، اخترنا أن نبهجهم بزيارات مفاجئة".
وحول برنامجها التضامني بعد العيد، أكدت رئيسة الجمعية أن العمل التضامني يعرف أعلى مستوياته في الشهر الفضيل كون كل الصائمين يتطلعون إلى زيادة حسناتهم، وسرعان ما يتراجع هذا الشعور العالي بالتضامن والتآزر بمجرد حلول عيد الفطر المبارك وهو للأسف الشديد يؤكد مما لا يدع مجالا للشك أن عمل الخير لا يزال في مجتمعنا مناسباتيا، وأحسن مثال على ذلك أن أصحاب المحلات الذين عهدنا إليهم بسلال لجمع المواد الغذائية طلبوا منا استرجاعها الأمر الذي يؤثر على عائدات الجمعية من المساعدات ويحرم الكثير من المحتاجين فمن بين 800 عائلة غطينا احتياجات 300 عائلة فقط، ما يجعلنا نتمنى استمرار رمضان لأن الشعور بفعل الخير لا ينقطع".