بعيدا عن الاكتظاظ والطوابير في وضح النهار
إقبال كبير للمواطنين على مراكز البريد بعد الإفطار بالعاصمة

- 1350

تشهد مراكز البريد بالعاصمة، حركية دؤوبة بعد الإفطار خلال شهر رمضان الجاري، نظرا لفتح أبواب هذه المراكز أمام المواطنين تحسبا لعيد الفطر المبارك، حيث كانت الجهات المعنية قد أصدرت تعليمة وزارية تحدد إجبارية فتح مراكز البريد بعد الإفطار أمام المواطنين من التاسعة والنصف ليلا إلى الساعة الحادية عشرة والنصف قبل منتصف الليل.
شرعت المكاتب البريدية في تقديم خدماتها لزبائنها في الفترة الليلية ابتداء من هذا الأسبوع، قصد إراحة المواطنين وتخفيف الضغط عن الزبائن والموظفين في النهار، بالإضافة إلى توفير الخدمة العمومية وتمكين الجميع من القيام بمختلف عمليات البريد من سحب وإيداع للأموال وغيرها.
«المساء» قادتها جولة خاطفة إلى بعض مراكز البريد بمختلف البلديات، على غرار الجزائر الوسطى، باش جراح وبوروبة، حيث وقفت على الحركة الكبيرة للمواطنين الذين فضلوا التوجه إلى هذه المراكز في سهرة رمضان لسحب أموالهم وتجنب الضغط الكبير الذي تشهده المراكز في النهار.
السيولة متوفرة بالبريد المركزي
استحسن سكان العاصمة المبادرة التي أقدمت عليها السلطات المعنية، مؤكدين في نفس السياق أن هذه العملية تساعد بالدرجة الأولى العمال الذين لا يستطيعون التوجه إلى البريد نهارا، كما تخفف الضغط أيضا على الموظفين أنفسهم بهذه المراكز، حيث قال أحد المواطنين بأنه سحب أمواله بكل سهولة وأريحية خلال السهرة بالبريد المركزي، وتوجه بعد صلاة التراويح رفقة زميله إلى المركز وقام بعملية السحب في ظروف جيدة دون طوابير ولا اكتظاظ، حسبما أكده لنا، فضلا عن أنه وقف على أجواء الحيوية لفريق العمل بالمركز وشاهد حضور مواطنين في السهرة، كما استحسن المبادرة وتمنى لو تفكر الجهات المعنية في تجسيدها خلال الإفطار عن طريق فرق المناوبة للموظفين، كما أكد لنا مواطن آخر أن السيولة متوفرة إلى غاية الوقت الراهن وأنه قام بسحب أمواله بدون مشكل.
شرعت المكاتب البريدية في تقديم خدماتها لزبائنها في الفترة الليلية ابتداء من هذا الأسبوع، قصد إراحة المواطنين وتخفيف الضغط عن الزبائن والموظفين في النهار، بالإضافة إلى توفير الخدمة العمومية وتمكين الجميع من القيام بمختلف عمليات البريد من سحب وإيداع للأموال وغيرها.
«المساء» قادتها جولة خاطفة إلى بعض مراكز البريد بمختلف البلديات، على غرار الجزائر الوسطى، باش جراح وبوروبة، حيث وقفت على الحركة الكبيرة للمواطنين الذين فضلوا التوجه إلى هذه المراكز في سهرة رمضان لسحب أموالهم وتجنب الضغط الكبير الذي تشهده المراكز في النهار.
السيولة متوفرة بالبريد المركزي
استحسن سكان العاصمة المبادرة التي أقدمت عليها السلطات المعنية، مؤكدين في نفس السياق أن هذه العملية تساعد بالدرجة الأولى العمال الذين لا يستطيعون التوجه إلى البريد نهارا، كما تخفف الضغط أيضا على الموظفين أنفسهم بهذه المراكز، حيث قال أحد المواطنين بأنه سحب أمواله بكل سهولة وأريحية خلال السهرة بالبريد المركزي، وتوجه بعد صلاة التراويح رفقة زميله إلى المركز وقام بعملية السحب في ظروف جيدة دون طوابير ولا اكتظاظ، حسبما أكده لنا، فضلا عن أنه وقف على أجواء الحيوية لفريق العمل بالمركز وشاهد حضور مواطنين في السهرة، كما استحسن المبادرة وتمنى لو تفكر الجهات المعنية في تجسيدها خلال الإفطار عن طريق فرق المناوبة للموظفين، كما أكد لنا مواطن آخر أن السيولة متوفرة إلى غاية الوقت الراهن وأنه قام بسحب أمواله بدون مشكل.