خلاف إيراني ـ ألماني حول امن إسرائيل
وزير الدفاع الامريكي في تل أبيب لطمأنة نتانياهو
- 988
أكد وزير الدفاع الامريكي، أشتون كارتر، أن إسرائيل تبقى حجر الزاوية في السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ضمن موقف أراد من خلاله طمأنة الكيان المحتل بخصوص الاتفاق النووي الوقع بين دول مجلس الأمن الدولي وإيران. وقرر الرئيس الامريكي، باراك أوباما، إيفاد وزيره للدفاع إلى الكيان المحتل بعد موجة الانتقادات التي كالها الوزير الأول الإسرائيلي بطريقة ضمنية للولايات المتحدة على اعتبار أنها كانت مهندسة المفاوضات مع إيران التي توجت بالتوقيع على اتفاق العاصمة النمساوية فيينا الأسبوع الماضي.
وراح نتانياهو يؤكد في كل تصريحاته أن ضرب إيران واللجوء إلى خيار القوة العسكرية يبقى من بين البدائل المطروحة على طاولة صناع القرار الإسرائيلي بعد أن أكد أنه لا يعتبر نفسه معنيا بهذا الاتفاق.ولكن خبراء ومتتبعين اعتبروا تلك التصريحات مجرد تهديدات لن يتمكن نتانياهو من تنفيذها وخاصة بعد التوقيع على اتفاق فيينا، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون قبل لقائه بالوزير الامريكي أن بلديهما سيعملان سويا من أجل المحافظة على الأمن في منطقتنا المتوترة، مؤكدا على قيم ومصالح المشتركة بين البلدين متفاديا الإشارة الى الخلافات القائمة بين البلدين حول الملف النووي الإيراني.
وفي نفس سياق الدفاع عن الكيان المحتل أكد نائب المستشارة الألمانية سيغمار غابريال ووزير الدفاع في الحكومة الألمانية على أهمية ضمان أمن إسرائيل خلال الزيارة التي قام بها إلى العاصمة الإيرانية طهران ضمن مهمة للفوز بأكبر الصفقات التجارية في إيران بعد رفع العقوبات المفروضة عليها.
وذهب الوزير الألماني إلى حد ربط مسألة تحسين العلاقات بين بلاده وإيران بضرورة ضمان أمن إسرائيل وهو ما سارعت السلطات الإيرانية الى رفضه. ولكن مرضية أفخم الناطقة باسم الخارجية الإيرانية لم تنتظر طويلا بعد هذا التصريح لتؤكد على المواقف المتباينة لإيران وألمانيا حول إسرائيل والتي أكدنا عليها طيلة 35 سنة الأخيرة بسبب الخطر الذي يمثله الكيان الصهيوني".
وراح نتانياهو يؤكد في كل تصريحاته أن ضرب إيران واللجوء إلى خيار القوة العسكرية يبقى من بين البدائل المطروحة على طاولة صناع القرار الإسرائيلي بعد أن أكد أنه لا يعتبر نفسه معنيا بهذا الاتفاق.ولكن خبراء ومتتبعين اعتبروا تلك التصريحات مجرد تهديدات لن يتمكن نتانياهو من تنفيذها وخاصة بعد التوقيع على اتفاق فيينا، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون قبل لقائه بالوزير الامريكي أن بلديهما سيعملان سويا من أجل المحافظة على الأمن في منطقتنا المتوترة، مؤكدا على قيم ومصالح المشتركة بين البلدين متفاديا الإشارة الى الخلافات القائمة بين البلدين حول الملف النووي الإيراني.
وفي نفس سياق الدفاع عن الكيان المحتل أكد نائب المستشارة الألمانية سيغمار غابريال ووزير الدفاع في الحكومة الألمانية على أهمية ضمان أمن إسرائيل خلال الزيارة التي قام بها إلى العاصمة الإيرانية طهران ضمن مهمة للفوز بأكبر الصفقات التجارية في إيران بعد رفع العقوبات المفروضة عليها.
وذهب الوزير الألماني إلى حد ربط مسألة تحسين العلاقات بين بلاده وإيران بضرورة ضمان أمن إسرائيل وهو ما سارعت السلطات الإيرانية الى رفضه. ولكن مرضية أفخم الناطقة باسم الخارجية الإيرانية لم تنتظر طويلا بعد هذا التصريح لتؤكد على المواقف المتباينة لإيران وألمانيا حول إسرائيل والتي أكدنا عليها طيلة 35 سنة الأخيرة بسبب الخطر الذي يمثله الكيان الصهيوني".