الاجتماع الجزائري- الاسباني رفيع المستوى بمدريد
نشاط مكثف في برنامج الوزير الأول
- 562
سيكون للوزير الأول عبد المالك سلال برنامج مكثف خلال زيارة العمل التي سيقوم بها اليوم الثلاثاء إلى مدريد بدعوة من رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي. ففي الصبيحة سيستقبل السيد سلال من طرف الملك فيليبي السادس وسيتحادث مع نظيره راخوي. وخلال الاجتماع السادس الجزائري - الاسباني رفيع المستوى ستعقد اجتماعات وزارية قطاعية بين الوزراء الذين يرافقون السيد سلال ونظرائهم الأسبان. ويتعلق الأمر بوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، ووزراء الطاقة صلاح خبري والأشغال العمومية عبد القادر وعلي والسكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون وكذا وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.
وسيتم التوقيع على تسعة اتفاقات تعاون في شتى القطاعات منها ثلاثة برامج تنفيذية وأربع مذكرات تفاهم وبرنامج تطبيقي ورزنامة تعاون رياضي. وقبل أن يغادر العاصمة الاسبانية سينشط السيد سلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الحكومة الاسبانية راخوي. وسيسمح هذا الاجتماع الرفيع المستوى بدفع أكثر للتعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد السياسي والتعاون في كل المجالات. وسيدرس الطرفان خلال هذه القمة عدة قضايا سياسية وأمنية وقضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك. وسيتعلق الأمر أيضا بتقييم تطبيق التوصيات التي أسفر عنها الاجتماع الخامس المنعقد بالجزائر في يناير 2013.
وعشية هذا اللقاء نظم منتدى لرجال الأعمال الجزائريين والاسبانيين في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين من خلال تحديد فرص استثمار جديدة. وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب التعاون الاقتصادي المكثف تميزت العلاقات السياسية بين الجزائر ومدريد خلال السنوات الأخيرة بتبادل منتظم للزيارات بين مسؤولي البلدين.
ومنذ 2014 قام عدة مسؤولين جزائريين بزيارات إلى إسبانيا منهم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل.
وتعقد هذه الاجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين بموجب معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين البلدين في أكتوبر 2002 بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى اسبانيا. وتحدد المعاهدة المحاور الكبرى للتعاون السياسي والاقتصادي والعلمي والثقافي بين البلدين. وبموجب هذا الاتفاق، يعقد هذا الاجتماع رفيع المستوى في كل من إسبانيا والجزائر بالتناوب علما أن الاجتماع الخامس انعقد بالجزائر في 10 جانفي 2013.
وسيتم التوقيع على تسعة اتفاقات تعاون في شتى القطاعات منها ثلاثة برامج تنفيذية وأربع مذكرات تفاهم وبرنامج تطبيقي ورزنامة تعاون رياضي. وقبل أن يغادر العاصمة الاسبانية سينشط السيد سلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الحكومة الاسبانية راخوي. وسيسمح هذا الاجتماع الرفيع المستوى بدفع أكثر للتعاون الاقتصادي بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية على الصعيد السياسي والتعاون في كل المجالات. وسيدرس الطرفان خلال هذه القمة عدة قضايا سياسية وأمنية وقضايا إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك. وسيتعلق الأمر أيضا بتقييم تطبيق التوصيات التي أسفر عنها الاجتماع الخامس المنعقد بالجزائر في يناير 2013.
وعشية هذا اللقاء نظم منتدى لرجال الأعمال الجزائريين والاسبانيين في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين من خلال تحديد فرص استثمار جديدة. وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب التعاون الاقتصادي المكثف تميزت العلاقات السياسية بين الجزائر ومدريد خلال السنوات الأخيرة بتبادل منتظم للزيارات بين مسؤولي البلدين.
ومنذ 2014 قام عدة مسؤولين جزائريين بزيارات إلى إسبانيا منهم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل.
وتعقد هذه الاجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين بموجب معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بين البلدين في أكتوبر 2002 بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى اسبانيا. وتحدد المعاهدة المحاور الكبرى للتعاون السياسي والاقتصادي والعلمي والثقافي بين البلدين. وبموجب هذا الاتفاق، يعقد هذا الاجتماع رفيع المستوى في كل من إسبانيا والجزائر بالتناوب علما أن الاجتماع الخامس انعقد بالجزائر في 10 جانفي 2013.