ترقية 272 شرطيا بقسنطينة بمناسبة الذكرى الـ53 لعيد الشرطة
الشرطة ساهمت بشكل فعال في إنجاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية
- 695
زبير. ز
استفاد 272 شرطيا بقسنطينة من الترقية بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني الـ53 لتأسيس مديرية الأمن الوطني، حيث تم تقليد الرتب الجديدة في حفل نظمته المديرية الولائية، بالقاعة الكبرى بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، عشية الأربعاء، ونشّطه كل من الفنان مراد الفرقاني، ليلى عبدلي وريم حقيقي. وقد استفاد من الترقية الجديدة محافظ رُقّي إلى رتبة عميد، و11 ملازما أول تمت ترقيتهم إلى رتبة محافظ، و24 مفتشا تمت ترقيتهم إلى رتبة مفتش رئيسي، والبقية من رتبة عون شرطة إلى حافظ شرطة. كما تم بالمناسبة تكريم 6 متقاعدين من سلك الأمن، من بينهم رئيس أمن ولائي سابق. وكُرمت بالمناسبة عائلات ضحايا الإرهاب وكذا عائلات رجال أمن انتقلوا إلى رحمة الله هذه السنة بسبب المرض، وكانت الفرصة سانحة لتكريم أبناء سلك الأمن المتفوقين في شهادة البكالوريا وأعيان المدينة، وعدد من المسؤولين التنفيذيين، وعلى رأسهم والي قسنطينة وكذا بعض المنتمين إلى أسرة الإعلام.
وقد تمت بالمناسبة قراءة رسالة وزير الداخلية والجماعات المحلية التي هنّأ فيها كل المنتمين إلى سلك الشرطة، وأثنى على احترافيتهم وجهدهم في تطوير هذا القطاع الهام. كما تمت قراءة رسالة المدير العام للأمن الوطني أيضا، ليتقدم بعدها والي قسنطينة. وخلال الكلمة التي ألقاها، عبّر عن تهانيه الحارة إلى المنتمين إلى قطاع الشرطة بمناسبة عيدهم الوطني من جهة، وبمناسبة عيد الفطر من جهة أخرى، حيث نوّه المسؤول الأول للجهاز التنفيذي بولاية قسنطينة، بالمجهودات المبذولة من طرف رجال الشرطة وصبرهم وسهرهم المستمر على تأمين المواطن في كل الظروف وفي كل الأماكن عبر مختلف أنحاء الوطن، مضيفا أن هذه الفرصة سانحة ـ للتذكير ـ بالذين ضحوا بحياتهم من أجل خدمة الوطن.
وقال والي قسنطينة إن الأمن قضية الجميع بمن فيهم المواطن الذي يُعد عنصرا هاما في هذه المعادلة. ووجّه نداء إلى كل المواطنين من أجل المساهمة في استتباب الأمن من خلال السلوكات الحضرية والمشاركة في التنبيه والإبلاغ عن كل السلوكات المخالفة للقانون، مضيفا أن قسنطينة تعيش طمأنينة وسكينة بفضل رجال الشرطة والأسلاك الأمنية الأخرى، الذين قاموا بعمل جواري دؤوب، واتسموا بالحكمة والقدرة على الاتصال، مما مكّنهم من إخماد العديد من أعمال الشغب والفوضى التي عرفتها بعض الأحياء، وعلى رأسها المدينة الجديدة علي منجلي. وأكد والي قسنطينة على الدور الكبير الذي قام به رجال الشرطة في تأطير الجماهير واستقبال ضيوف المدينة خلال افتتاح فعالية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، مضيفا أن سلك الشرطة عرف تقدما واحترافية يُعترف بها على الصعيد الداخلي وحتى الدولي.
وقد تمت بالمناسبة قراءة رسالة وزير الداخلية والجماعات المحلية التي هنّأ فيها كل المنتمين إلى سلك الشرطة، وأثنى على احترافيتهم وجهدهم في تطوير هذا القطاع الهام. كما تمت قراءة رسالة المدير العام للأمن الوطني أيضا، ليتقدم بعدها والي قسنطينة. وخلال الكلمة التي ألقاها، عبّر عن تهانيه الحارة إلى المنتمين إلى قطاع الشرطة بمناسبة عيدهم الوطني من جهة، وبمناسبة عيد الفطر من جهة أخرى، حيث نوّه المسؤول الأول للجهاز التنفيذي بولاية قسنطينة، بالمجهودات المبذولة من طرف رجال الشرطة وصبرهم وسهرهم المستمر على تأمين المواطن في كل الظروف وفي كل الأماكن عبر مختلف أنحاء الوطن، مضيفا أن هذه الفرصة سانحة ـ للتذكير ـ بالذين ضحوا بحياتهم من أجل خدمة الوطن.
وقال والي قسنطينة إن الأمن قضية الجميع بمن فيهم المواطن الذي يُعد عنصرا هاما في هذه المعادلة. ووجّه نداء إلى كل المواطنين من أجل المساهمة في استتباب الأمن من خلال السلوكات الحضرية والمشاركة في التنبيه والإبلاغ عن كل السلوكات المخالفة للقانون، مضيفا أن قسنطينة تعيش طمأنينة وسكينة بفضل رجال الشرطة والأسلاك الأمنية الأخرى، الذين قاموا بعمل جواري دؤوب، واتسموا بالحكمة والقدرة على الاتصال، مما مكّنهم من إخماد العديد من أعمال الشغب والفوضى التي عرفتها بعض الأحياء، وعلى رأسها المدينة الجديدة علي منجلي. وأكد والي قسنطينة على الدور الكبير الذي قام به رجال الشرطة في تأطير الجماهير واستقبال ضيوف المدينة خلال افتتاح فعالية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، مضيفا أن سلك الشرطة عرف تقدما واحترافية يُعترف بها على الصعيد الداخلي وحتى الدولي.