قاسي ولد عيسى في أول معرض فوتوغرافي له
عدسة 50 ملم في أرجاء المخيم 27
![عدسة 50 ملم في أرجاء المخيم 27](/dz/media/k2/items/cache/c7b07dac7aa43cdc876613547039a894_XL.jpg)
- 1031
![دليلة مالك](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
نقل المصور الفوتوغرافي قاسي ولد عيسى صورا لعدد من المواطنين الصحراويين المقيمين بمخيم 27 فبراير، وهم يشكلون العائلة التي استقبلته لما حل هناك في مهمة، واقترب من ملامحهم في بورتريهات بعدسة 50 ملم التي اختارها لتشكل الإطار الفني لمجموع أعماله، وحجم العدسة يدنو إلى سماه وجوههم عن كثب لتكشف عن شخصياتهم وحتى عن قلوبهم التي حملت محبة وقوة وأملا، وجدها الفنان المصور في بيت الاستقبال.
قدم المصور قاسي ولد عيسى معرضه الفردي الأول"استقبال 27-50 ملم" يوم الخميس المنصرم بمركز التسلية العلمية "مصطفى كاتب" في الجزائر العاصمة، وسيدوم إلى 6 أوت المقبل، وهي خلاصة تجربة عاشها مؤخرا بمخيمات للاجئين الصحراويين في تندوف، وقال "إنه ربما من النرجسية أو الأنانية أن أروي هذه التجربة التي تخصني، لكنني أردت أن أشارك بها الجميع، شيء عشته مع عائلة رحبت بي، والتقطت اللحظات الجميلة التي قضيتها هناك رفقة الوجوه الجميلة والبشوشة التي قابلتني"، وأردف؛ "وجدت المجتمع الصحراوي محبا للحياة والمرح ومضيافا، ويواجه الصعوبات بالابتسامة".
وعن اسم المعرض، يفسر قاسي ويقول بأن 27 هو اسم مخيم اللاجئين الصحراويين الذي نزل فيه بتندوف، وهو مخيم 27 فبراير، و50 ملم هي العدسة التي استعملها لالتقاط أغلب الصور، وهنا أشار إلى أنه لم يخطر في باله إقامة معرض، لكنه فكر في تيمة لصوره. أما كلمة "استقبال" فهي تخص بيوت العائلات التي تحتضن الضيوف خلال مدة إقامتهم في المخيم، ووجد من هذه الكلمة اختزالا لما عاشه من ترحيب وضيافة لتكون عنوانا لمعرضه.
والمعرض يضم صورا لعائلة الاستقبال التي كان بها المصور، وقسمه إلى 5 محاور؛ الأول "بورتريهات القويات"، ويرصد نماذج من المجتمع الصحراوي الذي تسيره المرأة، في حين يعمل الرجل بعيدا، وهن مجموعة من النساء تعرف عليهن وأعجب بكفاحهن، على غرار رئيسة دائرة ومديرة مدرسة وقابلة وطالبة بجامعة فرنسية، وربة بيت وكذا ناشطات في الجمعيات. ويتناول المحور الثاني موضوع المدرسة ووسمه "الأمل"، وبخصوص يروي قاسي "صدفة وصلت المخيم في الأيام الأولى للدخول المدرسي، لما ذهبنا إلى زيارة مديرة المدرسة لم نجد التلاميذ وإنما أمهاتهم والعاملات والأساتذة، يقومون بعملية التنظيف قبيل الدخول المدرسي، وأخذت صورا في تلك الأجواء، والمتعة البادية على وجوههم وهن يقمن بذلك".
"شجاعة" هو عنوان المحور الثالث للمعرض، إذ رأى المصور أنه من الشجاعة العيش في مخيم في ظروف مناخية صعبة، وصور جوانب مختلفة من الحياة في المجتمع الصحراوي، على غرار لعبة "السيغا" وامرأة في المطبخ والشاي الذي لا يتوقف عن إعداده، وهناك صورة لامرأة تخيط خيمة، ورجل يحضر شايا، والتقيت بفنان يعزف على القيثارة، "وجد أن ذلك هو نمط معيشتهم"، يقول قاسي.
المحور الرابع خصصه الفنان للأطفال ووسمه "المستقبل"، ويقول عنهم "هم الأطفال الذين التقيت بهم في المخيم، وبما أنه مصور شغوف بالجمال يرى أن جمال الأطفال وبراءتهم لا يضاهيه أي جمال آخر، وأردت أن أحفظ ابتساماتهم وكلامهم وحتى رشقهم لي بالحجارة، هم البراءة والأطفال هم مستقبل أي مجتمع". أما المحور الأخير فهو عبارة عن عدد من الصور الفنية أو بورتريهات فنية، ودون استعمال لأي رتوش، استغل قاسي ضوء الشمس لإضاءة هذه البورتريهات من جانب واحد، وهي إضاءة فنية وطبيعية في الوقت نفسه، شكلت لوحات بالغة الروعة، وهي صور تشمل أعضاء عائلة الاستقبال التي ضمت ثلاث نساء ورجلين.
قدم المصور قاسي ولد عيسى معرضه الفردي الأول"استقبال 27-50 ملم" يوم الخميس المنصرم بمركز التسلية العلمية "مصطفى كاتب" في الجزائر العاصمة، وسيدوم إلى 6 أوت المقبل، وهي خلاصة تجربة عاشها مؤخرا بمخيمات للاجئين الصحراويين في تندوف، وقال "إنه ربما من النرجسية أو الأنانية أن أروي هذه التجربة التي تخصني، لكنني أردت أن أشارك بها الجميع، شيء عشته مع عائلة رحبت بي، والتقطت اللحظات الجميلة التي قضيتها هناك رفقة الوجوه الجميلة والبشوشة التي قابلتني"، وأردف؛ "وجدت المجتمع الصحراوي محبا للحياة والمرح ومضيافا، ويواجه الصعوبات بالابتسامة".
وعن اسم المعرض، يفسر قاسي ويقول بأن 27 هو اسم مخيم اللاجئين الصحراويين الذي نزل فيه بتندوف، وهو مخيم 27 فبراير، و50 ملم هي العدسة التي استعملها لالتقاط أغلب الصور، وهنا أشار إلى أنه لم يخطر في باله إقامة معرض، لكنه فكر في تيمة لصوره. أما كلمة "استقبال" فهي تخص بيوت العائلات التي تحتضن الضيوف خلال مدة إقامتهم في المخيم، ووجد من هذه الكلمة اختزالا لما عاشه من ترحيب وضيافة لتكون عنوانا لمعرضه.
والمعرض يضم صورا لعائلة الاستقبال التي كان بها المصور، وقسمه إلى 5 محاور؛ الأول "بورتريهات القويات"، ويرصد نماذج من المجتمع الصحراوي الذي تسيره المرأة، في حين يعمل الرجل بعيدا، وهن مجموعة من النساء تعرف عليهن وأعجب بكفاحهن، على غرار رئيسة دائرة ومديرة مدرسة وقابلة وطالبة بجامعة فرنسية، وربة بيت وكذا ناشطات في الجمعيات. ويتناول المحور الثاني موضوع المدرسة ووسمه "الأمل"، وبخصوص يروي قاسي "صدفة وصلت المخيم في الأيام الأولى للدخول المدرسي، لما ذهبنا إلى زيارة مديرة المدرسة لم نجد التلاميذ وإنما أمهاتهم والعاملات والأساتذة، يقومون بعملية التنظيف قبيل الدخول المدرسي، وأخذت صورا في تلك الأجواء، والمتعة البادية على وجوههم وهن يقمن بذلك".
"شجاعة" هو عنوان المحور الثالث للمعرض، إذ رأى المصور أنه من الشجاعة العيش في مخيم في ظروف مناخية صعبة، وصور جوانب مختلفة من الحياة في المجتمع الصحراوي، على غرار لعبة "السيغا" وامرأة في المطبخ والشاي الذي لا يتوقف عن إعداده، وهناك صورة لامرأة تخيط خيمة، ورجل يحضر شايا، والتقيت بفنان يعزف على القيثارة، "وجد أن ذلك هو نمط معيشتهم"، يقول قاسي.
المحور الرابع خصصه الفنان للأطفال ووسمه "المستقبل"، ويقول عنهم "هم الأطفال الذين التقيت بهم في المخيم، وبما أنه مصور شغوف بالجمال يرى أن جمال الأطفال وبراءتهم لا يضاهيه أي جمال آخر، وأردت أن أحفظ ابتساماتهم وكلامهم وحتى رشقهم لي بالحجارة، هم البراءة والأطفال هم مستقبل أي مجتمع". أما المحور الأخير فهو عبارة عن عدد من الصور الفنية أو بورتريهات فنية، ودون استعمال لأي رتوش، استغل قاسي ضوء الشمس لإضاءة هذه البورتريهات من جانب واحد، وهي إضاءة فنية وطبيعية في الوقت نفسه، شكلت لوحات بالغة الروعة، وهي صور تشمل أعضاء عائلة الاستقبال التي ضمت ثلاث نساء ورجلين.