مهرجان تيمقاد الدولي
"وطن واحد شعب واحد" شعار الطبعة الـ37
- 1172
يعود مهرجان تيمقاد الدولي الـ37 بعد غد الخميس بالمسرح الجديد، حيث سيكون الجمهور على موعد مع سهرات فنية من شأنها أن ترطب الأجواء الصيفية الحارة التي تشهدها المنطقة، وتضفي حالة من المتعة عند سكان باتنة وما جاورها، إذ سيشرف وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي على انطلاقه بحضور والي الولاية والسلطات المدنية والعسكرية، وعلم أن الوزير سيغتنم المناسبة لمعاينة قطاعه في الولاية، حيث سيقوم بزيارة عمل إلى العديد من المرافق الثقافية، على غرار المعهد الجهوي للموسيقى ومدرسة الفنون الجميلة.
استكمل المنظمون كل إجراءات وترتيبات إنجاح الطبعة، حيث تجندت عين جاسر، المعذر، تازولت وتيمقاد للحدث ضمن التحضيرات المادية التي شملت عمليات تهيئة وتزيين المحيط وتنظيف الطرق وتنظيم إشارات المرور وتكثيف الإنارة العمومية انطلاقا من مطار باتنة الدولي إلى مدخل مدينة ثاموقادي لؤلؤة الأوراس التي استعادت صورتها المنشودة للبوح بما يخفيه الزمان من خبايا مدينة عريقة في ربوع الأوراس الكبير، وتحمل من تاريخ المنطقة تعاقباته الرومانية والبيزنطية والإسلامية.
إلى جانب ذلك، خصصت مديرية النقل 20 حافلة لنقل المواطنين لمدينة تيمقاد عبر 04 مواقف بوسط المدينة، وجندت مئات الحافلات الخاصة والعمومية لضمان تنقل عشاق المهرجان.
وما يميز طبعة هذه السنة، البرنامج الثقافي المهم الذي سطرته لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية لبلدية باتنة على مدار الشهر يشكل نشاطا ثقافيا وفنيا جواريا يتزامن مع فعاليات الطبعة، حسبما أعلن عنه.
وحسب البرنامج، فإن جمهور ثاموقادي سيتعرف على فنون وثقافات أزيد من 11 بلدا عربيا وأجنبيا وهي تونس، المغرب، لبنان، وفرق موسيقية من الولايات المتحدة وفرنسا وجزر الكراييب ومالي والبرتغال وكندا، على غرار فرقة "ماجيك أوف موتاون" الأمريكية والفنانين دافيد كاريرا من البرتغال وكيفن ليتل من الكراييب ومغنيا الراب المالي موكوبي والفرنسي من أصل جزائري لاكريم، إضافة إلى وجوه فنية من الوطن والمنطقة ألفت محاكاة الطبيعة في سهرات تيمقاد على مر السنين، على غرار الشاب خالد الذي سيحيي حفل الاختتام وسعاد ماسي والشاب أنور والشابة الزهوانية وحميد بلبش، ماسينيسا، فرقة تيغيار، والشابة سهام، بالإضافة إلى فرقة جماوي أفريكا والشاب عزو وغيرهم من النجوم الفنية الصاعدة.
وتقام الطبعة الـ37 بشعار "وطن واحد شعب واحد" من 30 جويلية إلى 06 أوت المقبل، حيث سينشط السهرة الافتتاحية الجزائرية 16 مشاركا بين فنان وفرقة موسيقية.
أما المشاركة العربية، فتجلت في وجوه سبق أن نشطت سهرات بتيمقاد، على غرار التونسي صابر الرباعي واللبناني وائل جسار والسوري سامر خيربك ويسجل المغربي أحمد شوقي أول مشاركة له، في حين سيكون الجمهور الشبابي على موعد أيضا مع المغني الكندي من أصل لبناني "مساري".
يذكر أن تاريخ المهرجان يعود إلى سنة 1968، جمعت طبعاته السابقة فنانين كبار وفرقا شعبية، أسست للفن الأصيل في ربوع العالم مدعمة بالمدينة الأثرية التي تتوفر لوحدها على أكثر من 48 موقعا أثريا يضمن بقاء المهرجان في سباق الترويج للمنتوج الفني والثقافي من خلال دوره ككل في وظائفه الجمالية والفنية.
مهرجان تيمقاد.. وتواصل التجربة
يعد مهرجان تيمقاد الدولي من التظاهرات الفنية الثقافية التي اكتست أهمية كبيرة، تعمل الوزارة الوصية على إضفاء الاحترافية الفعلية، خصوصا أن تاريخه المدعم بسحر المدينة الأثرية التي تتوفر لوحدها على أكثر من 48 موقعا أثريا تضمن له البقاء في سباق الترويج للمنتوج الفني والثقافي من خلال دور المهرجان ككل في وظائفه الجمالية والفنية...
إذ تعود بنا الذاكرة إلى جهود الذين أسسوه سنة 1968 بطبعات تجمع الفرق الشعبية التي أسست للفن الأصيل في ربوع العالم، حيث يستوجب الواجب ذكر من الأحياء والأموات من مؤسسيه أمثال المرحوم بلقاسم حمديكن ومصطفاي كمال وبن حسين محمود وعوبيد ابراهيم ومكاحلي الطيب وشيخي عبد الرزاق وجمعي لزهر، عامر رشيد، معرف عمار، وعياش كمال، هوارة محمد، عبد الصمد محمد الصالح، الهاشمي سعيداني، ابن سليمان رشيد، وابن مدور عبد الوهاب والمرحوم مذكور عمر، وبومجان علي، وعيساوي صالح وسعيدي بشير، وحصروري مدني وشريف محمود واسماعيل محمد وسعيدي علي.
يضمن المهرجان الفرجة ويتذوق فيه الجمهور ألوان الفن الراقي وتتحول مدرجاته التي تذكرنا بتاريخ المنطقة إلى مسرح لاسترجاع الأيام الخوالي وفسح للمخيلة عملية التنقيب عن أطلال ترقد تحتها بقايا مدينة أثرية شيدها الإمبراطور ترايانس سنة 100 ميلادية، لتتحول بتحفتها الفنية الرائعة إلى دليل سياحي يشهد للأوراس الذي يزخر بمعالم تاريخية تشهد لحضارة تعاقبت على المنطقة.
وسيبقى المهرجان، حسب مثقفين، حيا مهما تعددت المهرجانات الفنية في الجزائر، لأنه ينطلق من ذاكرة قوية وتجربة عريقة لا تزال متواصلة ومتجددة. من هذا المنطلق حرصت وزارة الثقافة على ألا تقتصر سهراته من رجع الصدى في مرور فنانين على ركح المسرح الروماني لأن التفكير هذه السنة امتد إلى غاية أنبل، تتمثل في نفض الغبار عن تاريخ المنطقة التي تزخر بمعالم سياحية وأثرية تعد كنوزا فريدة من نوعها لولا غدر الزمان وأيادي الإنسان التي امتدت إليها، بحيث سيخصص ركح المسرح الروماني لشتى أنواع الفنون بهدف إبراز تاريخ المنطقة.
استكمل المنظمون كل إجراءات وترتيبات إنجاح الطبعة، حيث تجندت عين جاسر، المعذر، تازولت وتيمقاد للحدث ضمن التحضيرات المادية التي شملت عمليات تهيئة وتزيين المحيط وتنظيف الطرق وتنظيم إشارات المرور وتكثيف الإنارة العمومية انطلاقا من مطار باتنة الدولي إلى مدخل مدينة ثاموقادي لؤلؤة الأوراس التي استعادت صورتها المنشودة للبوح بما يخفيه الزمان من خبايا مدينة عريقة في ربوع الأوراس الكبير، وتحمل من تاريخ المنطقة تعاقباته الرومانية والبيزنطية والإسلامية.
إلى جانب ذلك، خصصت مديرية النقل 20 حافلة لنقل المواطنين لمدينة تيمقاد عبر 04 مواقف بوسط المدينة، وجندت مئات الحافلات الخاصة والعمومية لضمان تنقل عشاق المهرجان.
وما يميز طبعة هذه السنة، البرنامج الثقافي المهم الذي سطرته لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية لبلدية باتنة على مدار الشهر يشكل نشاطا ثقافيا وفنيا جواريا يتزامن مع فعاليات الطبعة، حسبما أعلن عنه.
وحسب البرنامج، فإن جمهور ثاموقادي سيتعرف على فنون وثقافات أزيد من 11 بلدا عربيا وأجنبيا وهي تونس، المغرب، لبنان، وفرق موسيقية من الولايات المتحدة وفرنسا وجزر الكراييب ومالي والبرتغال وكندا، على غرار فرقة "ماجيك أوف موتاون" الأمريكية والفنانين دافيد كاريرا من البرتغال وكيفن ليتل من الكراييب ومغنيا الراب المالي موكوبي والفرنسي من أصل جزائري لاكريم، إضافة إلى وجوه فنية من الوطن والمنطقة ألفت محاكاة الطبيعة في سهرات تيمقاد على مر السنين، على غرار الشاب خالد الذي سيحيي حفل الاختتام وسعاد ماسي والشاب أنور والشابة الزهوانية وحميد بلبش، ماسينيسا، فرقة تيغيار، والشابة سهام، بالإضافة إلى فرقة جماوي أفريكا والشاب عزو وغيرهم من النجوم الفنية الصاعدة.
وتقام الطبعة الـ37 بشعار "وطن واحد شعب واحد" من 30 جويلية إلى 06 أوت المقبل، حيث سينشط السهرة الافتتاحية الجزائرية 16 مشاركا بين فنان وفرقة موسيقية.
أما المشاركة العربية، فتجلت في وجوه سبق أن نشطت سهرات بتيمقاد، على غرار التونسي صابر الرباعي واللبناني وائل جسار والسوري سامر خيربك ويسجل المغربي أحمد شوقي أول مشاركة له، في حين سيكون الجمهور الشبابي على موعد أيضا مع المغني الكندي من أصل لبناني "مساري".
يذكر أن تاريخ المهرجان يعود إلى سنة 1968، جمعت طبعاته السابقة فنانين كبار وفرقا شعبية، أسست للفن الأصيل في ربوع العالم مدعمة بالمدينة الأثرية التي تتوفر لوحدها على أكثر من 48 موقعا أثريا يضمن بقاء المهرجان في سباق الترويج للمنتوج الفني والثقافي من خلال دوره ككل في وظائفه الجمالية والفنية.
مهرجان تيمقاد.. وتواصل التجربة
يعد مهرجان تيمقاد الدولي من التظاهرات الفنية الثقافية التي اكتست أهمية كبيرة، تعمل الوزارة الوصية على إضفاء الاحترافية الفعلية، خصوصا أن تاريخه المدعم بسحر المدينة الأثرية التي تتوفر لوحدها على أكثر من 48 موقعا أثريا تضمن له البقاء في سباق الترويج للمنتوج الفني والثقافي من خلال دور المهرجان ككل في وظائفه الجمالية والفنية...
إذ تعود بنا الذاكرة إلى جهود الذين أسسوه سنة 1968 بطبعات تجمع الفرق الشعبية التي أسست للفن الأصيل في ربوع العالم، حيث يستوجب الواجب ذكر من الأحياء والأموات من مؤسسيه أمثال المرحوم بلقاسم حمديكن ومصطفاي كمال وبن حسين محمود وعوبيد ابراهيم ومكاحلي الطيب وشيخي عبد الرزاق وجمعي لزهر، عامر رشيد، معرف عمار، وعياش كمال، هوارة محمد، عبد الصمد محمد الصالح، الهاشمي سعيداني، ابن سليمان رشيد، وابن مدور عبد الوهاب والمرحوم مذكور عمر، وبومجان علي، وعيساوي صالح وسعيدي بشير، وحصروري مدني وشريف محمود واسماعيل محمد وسعيدي علي.
يضمن المهرجان الفرجة ويتذوق فيه الجمهور ألوان الفن الراقي وتتحول مدرجاته التي تذكرنا بتاريخ المنطقة إلى مسرح لاسترجاع الأيام الخوالي وفسح للمخيلة عملية التنقيب عن أطلال ترقد تحتها بقايا مدينة أثرية شيدها الإمبراطور ترايانس سنة 100 ميلادية، لتتحول بتحفتها الفنية الرائعة إلى دليل سياحي يشهد للأوراس الذي يزخر بمعالم تاريخية تشهد لحضارة تعاقبت على المنطقة.
وسيبقى المهرجان، حسب مثقفين، حيا مهما تعددت المهرجانات الفنية في الجزائر، لأنه ينطلق من ذاكرة قوية وتجربة عريقة لا تزال متواصلة ومتجددة. من هذا المنطلق حرصت وزارة الثقافة على ألا تقتصر سهراته من رجع الصدى في مرور فنانين على ركح المسرح الروماني لأن التفكير هذه السنة امتد إلى غاية أنبل، تتمثل في نفض الغبار عن تاريخ المنطقة التي تزخر بمعالم سياحية وأثرية تعد كنوزا فريدة من نوعها لولا غدر الزمان وأيادي الإنسان التي امتدت إليها، بحيث سيخصص ركح المسرح الروماني لشتى أنواع الفنون بهدف إبراز تاريخ المنطقة.