للاطّلاع على الأوضاع المزرية التي يعيشها الصحراويون والممارسات القمعية المغربية:
والي العيون يدعو الصحافة العالمية لزيارة المناطق المحتلة
- 890
حسينة/ل
دعا والي العيون حما البونيا منظمة الأمم المتحدة إلى الإسراع بفتح المجال بالمناطق المحتلة بالصحراء الغربية أمام الصحافة العالمية والمجتمع المدني الدولي، للاطلاع عن كثب على الأوضاع المزرية التي يعيشها الصحراويون، وكشف حقائق الممارسات القمعية المغربية للعالم، داعيا منظمة الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام بان كي مون، إلى تحمّل مسؤوليتها في هذا المجال.
وأكد البونيا خلال كلمة ألقاها أمس في حفل افتتاح أسبوع الصداقة والأخوة واتفاقية التوأمة المبرمة بين بلدية الجزائر الوسطى ومدينة العيون الذي أقيم بمقر بلدية الجزائر الوسطى، عزم الشعب الصحراوي على مواصلة النضال سواء على مستوى اللاجئين أو الموجودين في المناطق المحتلة، إلى غاية تحقيق الدولة الصحراوية المستقلة بكامل ترابها الوطني، وبناء النموذج الصحراوي الذي يطمح إليه الصحراويون، مشيدا، بالمناسبة، بمواقف الدولة الجزائرية، وبالدور الفعال الذي لعبته بلدية الجزائر الوسطى ولجنة التضامن مع القضية الصحراوية في مساندة هذه القضية العادلة.
وقال والي العيون: "إن شعبنا مصرٌّ على نيل حقه مهما كان الثمن. ونناشد فتح الطريق أمام الصحافة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني بأراضينا، للاطلاع على الحقائق بالمناطق المحتلة، ونحمّل الأمم المتحدة وأمينها العام دعم هذا الحق، ليتوصل الشعب الصحراوي إلى تحقيق هدفه الأسمى، الذي هو بناء دولته المستقلة".
واعتبر والي العيون بالمناسبة، أن التظاهرات الثقافية التي تقام بالجزائر، مثل أسبوع الصداقة والأخوة، دليل على التضامن مع الشعب الصحراوي، الذي يواصل كفاحه من أجل الاستقلال.
من جهته، جدّد رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، موقف الجزائر الثابت والواضح والمنسجم والمتضامن والمساند لكفاح ونضال ومقاومة الشعب الصحراوي، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليزاريو. كما حيا صمود وثبات الشعب الصحراوي في مخيمات العزة والكرامة وفي الأراضي الصحراوية المحتلة؛ من أجل استرجاع السيادة الوطنية والاستقلال التام للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
ووجّه رئيس بلدية الجزائر الوسطى، بالمناسبة، نداء إلى منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لتحمّل مسؤوليتهما التاريخية والقانونية من أجل تطبيق اللوائح الأممية والشرعية الدولية، لوضع حد للاستغلال غير المشروع للثروات الصحراوية والممارسات الاستعمارية للمملكة المغربية باحتلالها الصحراء الغربية، وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير.
وقال بطاش إن مثل هذه التظاهرة الثقافية التي تنظَّم من حين لآخر، تندرج في إطار القناعة بأن ملف الصحراء الغربية يُعد قضية تصفية استعمار معترف بها من طرف المجموعة الدولية، داعيا إلى تطبيق اللوائح الأممية ذات الصلة، الرامية إلى وضع حد لممارسات المغرب الاستعمارية في الأراضي الصحراوية التي يحتلها منذ سنة 1975.
وسيتم تجديد اتفاق التعاون والصداقة والتضامن بين مدينة العيون الصحراوية وبلدية الجزائر الوسطى، يوم 3 أوت الداخل، حسبما أوضحه عبد الحكيم بطاش، تزامنا مع اختتام هذه الفعاليات التي انطلقت أمس في إطار اتفاق التوأمة بين المدينتين، علما أنه سُطر للمناسبة برنامج ثري يتضمن عدة عروض ثقافية، انطلقت أمس بساحة البريد المركزي بالعاصمة.
وأكد البونيا خلال كلمة ألقاها أمس في حفل افتتاح أسبوع الصداقة والأخوة واتفاقية التوأمة المبرمة بين بلدية الجزائر الوسطى ومدينة العيون الذي أقيم بمقر بلدية الجزائر الوسطى، عزم الشعب الصحراوي على مواصلة النضال سواء على مستوى اللاجئين أو الموجودين في المناطق المحتلة، إلى غاية تحقيق الدولة الصحراوية المستقلة بكامل ترابها الوطني، وبناء النموذج الصحراوي الذي يطمح إليه الصحراويون، مشيدا، بالمناسبة، بمواقف الدولة الجزائرية، وبالدور الفعال الذي لعبته بلدية الجزائر الوسطى ولجنة التضامن مع القضية الصحراوية في مساندة هذه القضية العادلة.
وقال والي العيون: "إن شعبنا مصرٌّ على نيل حقه مهما كان الثمن. ونناشد فتح الطريق أمام الصحافة ووسائل الإعلام والمجتمع المدني بأراضينا، للاطلاع على الحقائق بالمناطق المحتلة، ونحمّل الأمم المتحدة وأمينها العام دعم هذا الحق، ليتوصل الشعب الصحراوي إلى تحقيق هدفه الأسمى، الذي هو بناء دولته المستقلة".
واعتبر والي العيون بالمناسبة، أن التظاهرات الثقافية التي تقام بالجزائر، مثل أسبوع الصداقة والأخوة، دليل على التضامن مع الشعب الصحراوي، الذي يواصل كفاحه من أجل الاستقلال.
من جهته، جدّد رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، موقف الجزائر الثابت والواضح والمنسجم والمتضامن والمساند لكفاح ونضال ومقاومة الشعب الصحراوي، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليزاريو. كما حيا صمود وثبات الشعب الصحراوي في مخيمات العزة والكرامة وفي الأراضي الصحراوية المحتلة؛ من أجل استرجاع السيادة الوطنية والاستقلال التام للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
ووجّه رئيس بلدية الجزائر الوسطى، بالمناسبة، نداء إلى منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لتحمّل مسؤوليتهما التاريخية والقانونية من أجل تطبيق اللوائح الأممية والشرعية الدولية، لوضع حد للاستغلال غير المشروع للثروات الصحراوية والممارسات الاستعمارية للمملكة المغربية باحتلالها الصحراء الغربية، وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير.
وقال بطاش إن مثل هذه التظاهرة الثقافية التي تنظَّم من حين لآخر، تندرج في إطار القناعة بأن ملف الصحراء الغربية يُعد قضية تصفية استعمار معترف بها من طرف المجموعة الدولية، داعيا إلى تطبيق اللوائح الأممية ذات الصلة، الرامية إلى وضع حد لممارسات المغرب الاستعمارية في الأراضي الصحراوية التي يحتلها منذ سنة 1975.
وسيتم تجديد اتفاق التعاون والصداقة والتضامن بين مدينة العيون الصحراوية وبلدية الجزائر الوسطى، يوم 3 أوت الداخل، حسبما أوضحه عبد الحكيم بطاش، تزامنا مع اختتام هذه الفعاليات التي انطلقت أمس في إطار اتفاق التوأمة بين المدينتين، علما أنه سُطر للمناسبة برنامج ثري يتضمن عدة عروض ثقافية، انطلقت أمس بساحة البريد المركزي بالعاصمة.