بعدما قرر السيد بوضياف إقالة مدير الصحة للولاية ورئيس مصلحة التوليد وأمر بفتح تحقيق قضائي
وزارة الصحة تغلق رسميا مصلحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى قسنطينة
- 4059
حسينة/ل
أعلنت، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات رسميا عن الغلق الفوري لمصلحة أمراض النساء والتوليد للمركز الإستشفائي الجامعي لقسنطينة، موضحة أن هذا القرار اتخذ عقب الزيارة التفقدية التي قام بها وزير القطاع السيد عبد المالك بوضياف إلى ولاية قسنطينة يوم السبت الماضي مع إطارات من وزارتي الصحة والتعليم العالي بعد معاينة الوضع المزري الذي آلت إليه المصلحة.
ويأتي قرار الغلق، حسبما جاء في بيان الوزارة الذي تحصلت "المساء" يوم الخميس على نسخة منه، بعد تحليل نتائج التحقيق التي أظهرت وأكدت حجم الخروقات والتجاوزات والإخلال بالإلتزامات من طرف مسير المصلحة والقائمين على تسيير قطاع الصحة على مستوى الولاية والتي قرر الوزير عبد المالك بوضياف على إثرها التحويل الفوري لنشاطات هذه المصلحة إلى مستشفى الخروب ريثما تكتمل أشغال إعادة تهيئة المصلحة من جهة وإنهاء مهام رئيس هذه المصلحة نظرا لعدم احترام التزاماته المهنية من جهة أخرى. وعين الوزير أستاذا مساعدا رئيسا للمصلحة بالنيابة، ريثما ستتخذ كل الإجراءات القانونية لتعيين رئيس مصلحة جديد.
وفي نفس السياق، قام وزير القطاع بتنحية مدير الصحة لولاية قسنطينة لموقفه السلبي وإخلاله بالتزاماته المهنية كمسؤول أول على تسيير قطاع الصحة على مستوى الولاية قسنطينة ـ يضيف البيان الذي أفاد أيضا أنه من بين الإجراءات الأخرى التي اتخذها عبد المالك بوضياف ـ فتح تحقيق قضائي بخصوص عملية الإتلاف العمدي لأجهزة المصلحة وعدم استعمال أجهزة طبية تم اقتناؤها من طرف المصلحة.
وأكد البيان أنه تم "تكليف المدير العام للمصالح الصحية ومدير الموارد البشرية لوزارة الصحة بالاتصال مع المصالح المختصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ الإجراءات الضرورية والقانونية لتعزيز سلك التدريس من الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين لمصلحة أمراض النساء والتوليد للمركز الاستشفائى الجامعي لقسنطينة قصد ضمان استمرار وتحسين عملية التكوين الاختصاصي في العلوم الطبية.
وأفاد بيان وزارة الصحة أيضا بتعيين وتكليف فريق من إطارات الوزارة بالمتابعة الدائمة لتنفيذ مخطط التقويم المسطر لفائدة المركز الاستشفائى الجامعي لقسنطينة، إلى جانب جملة من القرارات الأخرى تتعلق بتعيين 04 أطباء أخصائيين في أمراض النساء والتوليد على مستوى المؤسسات الصحية للولايات المجاورة بغية وضع حد لظاهرة إجلاء وتحويل النساء الحوامل إلى المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة ليخلص إلى أنه سيتم اتخاذ قرارات أخرى عند الانتهاء من التحقيقات الجارية حاليا والتي تخص مصالح أخرى بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة ومؤسسات استشفائية أخرى بالولاية.
وأكد من جهة أخرى عبد المالك بوضياف عن تكفل عدة مرافق صحية بولاية قسنطينة بالتوليد وطب النساء بعد غلق مصلحة المؤسسة الإستشفائية الجامعية، موضحا أنه تمت تهيئة عدة مرافق صحية على مستوى كل من مدينة قسنطينة والخروب وسيدي مبروك ومستشفى البير، لاستقبال النساء الحوامل بالولاية.
ويأتي قرار الغلق، حسبما جاء في بيان الوزارة الذي تحصلت "المساء" يوم الخميس على نسخة منه، بعد تحليل نتائج التحقيق التي أظهرت وأكدت حجم الخروقات والتجاوزات والإخلال بالإلتزامات من طرف مسير المصلحة والقائمين على تسيير قطاع الصحة على مستوى الولاية والتي قرر الوزير عبد المالك بوضياف على إثرها التحويل الفوري لنشاطات هذه المصلحة إلى مستشفى الخروب ريثما تكتمل أشغال إعادة تهيئة المصلحة من جهة وإنهاء مهام رئيس هذه المصلحة نظرا لعدم احترام التزاماته المهنية من جهة أخرى. وعين الوزير أستاذا مساعدا رئيسا للمصلحة بالنيابة، ريثما ستتخذ كل الإجراءات القانونية لتعيين رئيس مصلحة جديد.
وفي نفس السياق، قام وزير القطاع بتنحية مدير الصحة لولاية قسنطينة لموقفه السلبي وإخلاله بالتزاماته المهنية كمسؤول أول على تسيير قطاع الصحة على مستوى الولاية قسنطينة ـ يضيف البيان الذي أفاد أيضا أنه من بين الإجراءات الأخرى التي اتخذها عبد المالك بوضياف ـ فتح تحقيق قضائي بخصوص عملية الإتلاف العمدي لأجهزة المصلحة وعدم استعمال أجهزة طبية تم اقتناؤها من طرف المصلحة.
وأكد البيان أنه تم "تكليف المدير العام للمصالح الصحية ومدير الموارد البشرية لوزارة الصحة بالاتصال مع المصالح المختصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ الإجراءات الضرورية والقانونية لتعزيز سلك التدريس من الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين لمصلحة أمراض النساء والتوليد للمركز الاستشفائى الجامعي لقسنطينة قصد ضمان استمرار وتحسين عملية التكوين الاختصاصي في العلوم الطبية.
وأفاد بيان وزارة الصحة أيضا بتعيين وتكليف فريق من إطارات الوزارة بالمتابعة الدائمة لتنفيذ مخطط التقويم المسطر لفائدة المركز الاستشفائى الجامعي لقسنطينة، إلى جانب جملة من القرارات الأخرى تتعلق بتعيين 04 أطباء أخصائيين في أمراض النساء والتوليد على مستوى المؤسسات الصحية للولايات المجاورة بغية وضع حد لظاهرة إجلاء وتحويل النساء الحوامل إلى المركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة ليخلص إلى أنه سيتم اتخاذ قرارات أخرى عند الانتهاء من التحقيقات الجارية حاليا والتي تخص مصالح أخرى بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة ومؤسسات استشفائية أخرى بالولاية.
وأكد من جهة أخرى عبد المالك بوضياف عن تكفل عدة مرافق صحية بولاية قسنطينة بالتوليد وطب النساء بعد غلق مصلحة المؤسسة الإستشفائية الجامعية، موضحا أنه تمت تهيئة عدة مرافق صحية على مستوى كل من مدينة قسنطينة والخروب وسيدي مبروك ومستشفى البير، لاستقبال النساء الحوامل بالولاية.