شباب بلوزداد
اللاعبون يحسّنون لياقتهم البدنية في تربص إيفران
- 1065
ع / اسماعيل
يواصل شباب بلوزداد تحضيراته بالمغرب وبالضبط على مستوى المركب الرياضي الجامعي لمنطقة إيفران التي لا تزال تعتبر الوجهة المفضلة للرياضيين في شتى الاختصاصات بسبب ارتفاعها عن سطح البحر. وقد باشر فريق "لعقيبة" أمس السبت أسبوعه الثاني من هذه التحضيرات التي سعى فيها المدرب آلان ميشال إلى تنويع التدريبات بالتركيز تارة على الجانب التكتيكي وتارة أخرى على الجانب البدني الذي أخذ قسطا كبيرا من برنامج العمل خلال الأسبوع الأول من التربص بسبب التأخر الكبير الذي سجله اللاعبون في استئناف التدريبات قبل مجيئهم إلى المغرب، غير أن الطاقم الفني يبدي ارتياحا كبيرا لكون اللاعبين عملوا كل ما في وسعهم لتحسين أوضاعهم البدنية أثناء التدريبات، لا سيما وأن المدرب آلان ميشال برمج في الأسبوع الأول من التربص حصتين تدريبيتين في اليوم وأخضع عناصره إلى تمرينات شاقة، إلى درجة أن زملاء الحارس عسلة اشتكوا من صعوبة العمل الذي فرضه الطاقم الفني على المجموعة التي خضعت أيضا إلى تمرينات تكتيكية كان الهدف منها تعويد اللاعبين على منهجية واضحة في اللعب، على اعتبار أن المدرب آلان ميشال معروف لدى الجميع بميوله الكبير إلى تنويع الخيارات التكتيكية، فضلا عن حرصه الشديد على ضرورة تواجد تنسيق كبير بين الخطوط الثلاثة للفريق.
وكان المدرب الفرنسي قد نبه لاعبيه إلى أن الحصول على المناصب في التشكيلة الأساسية سيخضه إلى معايير كثيرة منها الاستعداد البدني الجيد والاستعداد البسيكولوجي وقدرة كل لاعب على تطبيق الخطة التي سيسعى الطاقم الفني إلى تطبيقها في مباريات البطولة، ومن ثم فإن التنافس سيكون على أشده بين لاعبي المجموعة، لا سيما وأن شباب بلوزداد دعم صفوفه بلاعبين يجرون وراءهم تجربة كبيرة في اللعب على غرار وسط الميدان فاهم بوعزة والمهاجم يحيى الشريف والشاب كنيش والكاميروني ساكومبي، حيث أن هذا الرباعي يعلق عليه البلوزداديون آمالا كبيرة لإعطاء نفس جديد للفريق البلوزدادي في البطولة القادمة. وقد أجرى شباب بلوزداد منذ وصوله إلى منطقة إيفران ثلاث مباريات ودية ضد فرق محلية سمحت للمدرب آلان ميشال من الاطلاع على استعدادات لاعبيه وتطبيق مختلف الخطط التكتيكية. وصرح التقني الفرنسي في أعقاب كل هذه المباريات أنه مرتاح لمردود عناصره ولرغبتهم الكبيرة في تحسين أوضاعهم البدنية.
وبقيت أمام فريق بلوزداد خمسة أيام كاملة لمواصلة التربص بايفران، وتعد هذه الفترة حساسة جدا بالنسبة للمدرب آلان ميشال الذي سيحاول وضع الروتوشات الأخيرة في تصوره للتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المنافسة الرسمية التي سيبدأها شباب بلوزداد بمواجهة نارية ضد مولودية الجزائر بسبب طابعها المحلي وبالنظر أيضا إلى التنافس الرياضي التقليدي الموجود بين الناديين، ويدرك مدرب فريق "لعقيبة" أن جميع أنصار تشكيلته يتطلعون إلى تسجيل نتيجة إيجابية ضد العميد، بمعنى أن الخسارة ستكون ممنوعة لشباب بلوزداد في هذا الموعد. ولم يخف آلان ميشال صعوبة مأمورية الفريقين الاثنين في هذه المباراة، لكنه ربط نجاح فريقه فيها بضرورة التزام عناصره برفع مستوى وتيرة اللعب لمنع النافس من السيطرة على المباراة.
وكان المدرب الفرنسي قد نبه لاعبيه إلى أن الحصول على المناصب في التشكيلة الأساسية سيخضه إلى معايير كثيرة منها الاستعداد البدني الجيد والاستعداد البسيكولوجي وقدرة كل لاعب على تطبيق الخطة التي سيسعى الطاقم الفني إلى تطبيقها في مباريات البطولة، ومن ثم فإن التنافس سيكون على أشده بين لاعبي المجموعة، لا سيما وأن شباب بلوزداد دعم صفوفه بلاعبين يجرون وراءهم تجربة كبيرة في اللعب على غرار وسط الميدان فاهم بوعزة والمهاجم يحيى الشريف والشاب كنيش والكاميروني ساكومبي، حيث أن هذا الرباعي يعلق عليه البلوزداديون آمالا كبيرة لإعطاء نفس جديد للفريق البلوزدادي في البطولة القادمة. وقد أجرى شباب بلوزداد منذ وصوله إلى منطقة إيفران ثلاث مباريات ودية ضد فرق محلية سمحت للمدرب آلان ميشال من الاطلاع على استعدادات لاعبيه وتطبيق مختلف الخطط التكتيكية. وصرح التقني الفرنسي في أعقاب كل هذه المباريات أنه مرتاح لمردود عناصره ولرغبتهم الكبيرة في تحسين أوضاعهم البدنية.
وبقيت أمام فريق بلوزداد خمسة أيام كاملة لمواصلة التربص بايفران، وتعد هذه الفترة حساسة جدا بالنسبة للمدرب آلان ميشال الذي سيحاول وضع الروتوشات الأخيرة في تصوره للتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المنافسة الرسمية التي سيبدأها شباب بلوزداد بمواجهة نارية ضد مولودية الجزائر بسبب طابعها المحلي وبالنظر أيضا إلى التنافس الرياضي التقليدي الموجود بين الناديين، ويدرك مدرب فريق "لعقيبة" أن جميع أنصار تشكيلته يتطلعون إلى تسجيل نتيجة إيجابية ضد العميد، بمعنى أن الخسارة ستكون ممنوعة لشباب بلوزداد في هذا الموعد. ولم يخف آلان ميشال صعوبة مأمورية الفريقين الاثنين في هذه المباراة، لكنه ربط نجاح فريقه فيها بضرورة التزام عناصره برفع مستوى وتيرة اللعب لمنع النافس من السيطرة على المباراة.