بلدية سيدي موسى

حملة واسعة لتنظيف الشوارع والأحياء

حملة واسعة لتنظيف الشوارع والأحياء
  • 1427
م. أجاوت م. أجاوت
شرعت مؤخرا مصالح بلدية سيدي موسى بالعاصمة، في حملة واسعة لتنظيف الشوارع والأحياء بالتنسيق مع الجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة والفئات الشبانية وبراعم الكشافة، تجسيدا للمخطط البلدي الخاص بالنظافة خلال موسم الاصطياف، وستتواصل هذه العملية إلى غاية نهاية هذا الموسم المعروف بتزايد انتشار النفايات والقمامات المنزلية.
... ستمس هذه العملية -التي انطلقت بوسط مدينة سيدي موسى تحت إشراف رئيس البلدية، السيد علال بوثلجة ومكتب النظافة بالبلدية- مختلف الأحياء والشوارع الرئيسية التابعة لسيدي موسى، بما في ذلك المرافق والهيئات العمومية كالمساجد والملاعب والساحات العمومية وفضاءات الراحة والاستجمام، كما ستكون العملية فرصة هامة لاستقطاب كافة المهتمين والناشطين في مجال الحفاظ على البيئة، وتحسيس كافة الشباب بضرورة الانخراط في هذا المسعى لضمان بيئة نظيفة خالية من النفايات، علاوة على أن هذه الخطوة تحقيق لمخطط النظافة الذي تجسده البلدية مع دخول كل موسم صيف.
وأكدت مصادر من بلدية سيدي موسى، أن هذه الأخيرة سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لمباشرة هذه الحملة، من خلال توزيع المعدات والأكياس والحاويات البلاستيكية الخاصة بجمع النفايات وتصنيفها، موضحة أن هذه المبادرة لا تقتصر فقط على فصل الصيف، بل تستمر حتى خلال المواسم الأخرى، لكن حملات النظافة تزداد بشكل كبير مع حلول فصل الصيف بالنظر إلى خصوصية هذا الفصل الذي يمتاز بدرجات حرارته المرتفعة.
وستستمر حملة النظافة هذه لتمس أحياء أخرى على غرار الزواوي وهواورة والدهيمات.. باعتبارها أحياء تشهد كثافة سكانية معتبرة، ناهيك عن الحركية التجارية التي تشهدها بفضل الأسواق الجوارية، وهوما يستدعي تجنيدا أكثر للإمكانيات المادية والبشرية لتنظيف هذه الأحياء من القمامات وبقايا المنتوجات الغذائية والخضر والفواكه.
وترافق حملة تنظيف شوارع وأحياء بلدية سيدي موسى حملات تحسيس وتوعية للمواطنين والشباب بضرورة الاهتمام أكثر بترقية الجانب البيئي والحرص على نظافة المحيط، والمشاركة في مختلف المبادرة التي تصب في هذا السياق، بالإضافة إلى إقناع المواطنين والسكان بضرورة التقيد والالتزام بأوقات إخراج النفايات من المنازل ووضعها في أماكنها المخصصة لها.
ويذكر أن بلدية سيدي موسى اختيرت كأنظف بلدية على مستوى الجزائر العاصمة، بفضل تمكنها بجدارة من تسيير ملف النفايات والحفاظ على نظافة المحيط البيئي، بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها القائمون في سيبل تحسين الصورة الجمالية للمدينة.