المرجاني، الياقوتي واللوزي ألوان تطغى هذا الموسم
المحلات تتلون بأطياف الصيف
- 1568
نور الهدى بوطيبة
اكتست محلات بيع الملابس الجاهزة في العاصمة بالعديد من الألوان الصيفية الزاهية التي تثير اهتمام عشاق مواكبة كل صيحات الموضة، ومسايرة كل جديد في هذا العالم الحافل بالألوان والموديلات التي كثيرا ما تجعل الفرد في حيرة من أمره حول اختيار القطع التي يريد اقتناءها، لاسيما أن الكثير من الألوان التي لم نعتد رؤيتها في الملابس، دخلت السوق الجزائرية وتحمل أسماء غريبة!
وخلال جولة قادت "المساء" إلى بعض محلات العاصمة، لاحظنا الكثير من النساء من مختلف الفئات العمرية، وهن يترددن على هذا المحل أو ذاك من محلات بيع الملابس الجاهزة يسألن عن سعر هذه القطعة أو تلك، حيث تفنـن التجار في عرض أنواع مختلفة وأشكال مميزة من الملابس من مختلف دول العالم، كما أضاف بعضهم إلى سلعته المعتادة تشكيلة رائعة من الملابس الموسمية للعطل وهي الخاصة بموسم البحر، عرضت في واجهة المحلات كإعلان عن سلعة جديدة دخلت السوق المحلية. وفي حديث جمعنا مع صاحب محل مختص في بيع ملابس النساء، أكد أن معظمهن اللائي يقصدن المحل يفضلن البحث عن الألوان الجديدة التي تكون صيحة الموسم، خاصة أن الأغلبية في عطلة، مما يجعلهن يرتدين ما يحلو لهن دون التقيد بما يتوجب ارتداؤه للعمل من ملابس رسمية أو ألوان كلاسيكية.
ألوان تشتهيها العين
بنفس المحل، قالت إحدى الزبونات بأنها وبعد أن اشترت لأبنائها ملابس البحر التي لابد أن تكون من القطن الناعم وذات ألوان فاتحة تعكس الأشعة الشمسية، هاهي اليوم تبحث عن تنورة خفيفة تقتنيها لنفسها، مضيفة أنها وجدت نفسها في حيرة من أمرها، خاصة أن الألوان كلها جميلة ومتناسقة، حيث مزج اللون البنفسجي بالأصفر، والوردي بالرمادي، مشيرة إلى أنها تفضل الملابس المستوردة من تركيا نظرا لتصاميمها الجميلة، كما أن سعرها معقول، ناهيك عن أنها مصنوعة من القطن الناعم الذي يمنحها الشعور بالراحة في أيام الحر وتقيها من حساسية الرطوبة والشمس.
وبألوان فسيفسائية، كان محل السيد حمزة يتمتع بجاذبية ملحوظة، حيث أحسن ترتيب الملابس على الرفوف تماشيا مع الألوان الصيفية الممتعة، بطريقة تجعل الناظر إليها يعتقد أنها قطع ديكورية متناسقة الألوان بكل تدرجاتها، خاصة أن نفس المحل يعرض إلى جانب الملابس أحذية صيفية بأنواعها وموديلاتها الكثيرة المتماشية مع الصيف، خاصة أنواع "الصنادل". وأوضح صاحب المحل في حديثه إلينا، بأنه تعمد ترتيب الأحذية ذات اللون الواحد في نفس الجهة بشكل يضفي على المحل بعض الرونق في الألوان، وما على الزبونات إلا البحث عن ضالتهن من الأحذية حسب اللون المفضل وسط ذلك الخيار الكبير من الألوان الصيفية، خاصة الأخضر أو الأزرق أو الأصفر أو الأسود وغيره. إلى جانب ذلك، يعرض نفس المحل أشكالا عديدة من القبعات الصيفية الجميلة بأحجام مختلفة وألوان صيفية مبهجة، علما أن القبعات من الأكسسورات التي أضحت ضرورية خلال الموسم الصيفي للحماية من أشعة الشمس اللافحة.
الذهبي سيد الموسم
لم تكن الموديلات وحدها ما أدخل الزبائن في حيرة من أمرهم في الاختيار، وإنما تلك الألوان المتعدد التي أعطت للمحلات حلة جميلة توحي بموسم الراحة والاستجمام، مما جعل البعض يحملون مجموعة من القطع من نفس الموديل بألوان مختلفة لتجربتها واقتناء الأنسب لهم، حسب لون البشرة، في ظل عدم تمكن الكثيرين من تسمية كل لون بالنظر إلى التدرجات الكثيرة، مما خلق ألوانا جديدة لم نعتد على رؤيتها، فتكتفي الزبونة أحيانا بتسمية اللون الأقرب كالأخضر أو البني أو الوردي، أو أن تشير بأصبعها ببساطة إلى القطعة التي تريد، ليصحح لها التاجر بالقول "هذا اللون يسمى الكاكي، أو الفوشيا، الكتريك، موتارد "لون الخردل"، المرجاني، الياقوتي، اللوزي، الكارمن، الشامباني وغيرها من ألوان "الباستيل" وهي كل الألوان التي تكون في تدرجاتها الفاتحة التي استوحاها المصممون من موديلات الستينات والسبعينات التي تعد من صيحات موسم الصيف منذ ثلاث سنوات ولم تفقد بريقها بعد.
ويعود ككل مرة اللون الذهبي ليتربع على عرش الألوان المفضلة عند النساء خلال هذا الفصل، فباعتباره اللون الكلاسيكي الذي كان ولا يزال يعطي تلك الطلة المميزة، فتختاره المرأة لإكمال رونق ملابسها كقطعة بسيطة فقط تضفي مزيدا من الأناقة، مثل الحذاء الصيفي، أو حقيبة اليد، أو أي أكسسوار من الحلي بهذا اللون المُشع، أو مجرد قطعة حديدية من اللون الذهبي أضافها مصممو الملابس على القطع كلمسة فنية لا مفر منها، تحول القطعة من البساطة إلى الجمال، وأكثر ما يزيد الإقبال عليه خلال الصيف سببه السمرة التي تكسبها النسوة على شاطئ البحر، مما يجعل اللون الذهبي على البشرة جمالا وبريقا يدفعهن لاقتناء تلك القطع بامتياز. كما يبقى اللون الفضي محببا عند الكثيرات ممن يبحثن عن التجديد دون تمازج كبير في الألوان الأقل بريقا، لتنعمن هن الأخريات بإطلالات ملكية جميلة تزيدهن جمالا وروعة.
وخلال جولة قادت "المساء" إلى بعض محلات العاصمة، لاحظنا الكثير من النساء من مختلف الفئات العمرية، وهن يترددن على هذا المحل أو ذاك من محلات بيع الملابس الجاهزة يسألن عن سعر هذه القطعة أو تلك، حيث تفنـن التجار في عرض أنواع مختلفة وأشكال مميزة من الملابس من مختلف دول العالم، كما أضاف بعضهم إلى سلعته المعتادة تشكيلة رائعة من الملابس الموسمية للعطل وهي الخاصة بموسم البحر، عرضت في واجهة المحلات كإعلان عن سلعة جديدة دخلت السوق المحلية. وفي حديث جمعنا مع صاحب محل مختص في بيع ملابس النساء، أكد أن معظمهن اللائي يقصدن المحل يفضلن البحث عن الألوان الجديدة التي تكون صيحة الموسم، خاصة أن الأغلبية في عطلة، مما يجعلهن يرتدين ما يحلو لهن دون التقيد بما يتوجب ارتداؤه للعمل من ملابس رسمية أو ألوان كلاسيكية.
ألوان تشتهيها العين
بنفس المحل، قالت إحدى الزبونات بأنها وبعد أن اشترت لأبنائها ملابس البحر التي لابد أن تكون من القطن الناعم وذات ألوان فاتحة تعكس الأشعة الشمسية، هاهي اليوم تبحث عن تنورة خفيفة تقتنيها لنفسها، مضيفة أنها وجدت نفسها في حيرة من أمرها، خاصة أن الألوان كلها جميلة ومتناسقة، حيث مزج اللون البنفسجي بالأصفر، والوردي بالرمادي، مشيرة إلى أنها تفضل الملابس المستوردة من تركيا نظرا لتصاميمها الجميلة، كما أن سعرها معقول، ناهيك عن أنها مصنوعة من القطن الناعم الذي يمنحها الشعور بالراحة في أيام الحر وتقيها من حساسية الرطوبة والشمس.
وبألوان فسيفسائية، كان محل السيد حمزة يتمتع بجاذبية ملحوظة، حيث أحسن ترتيب الملابس على الرفوف تماشيا مع الألوان الصيفية الممتعة، بطريقة تجعل الناظر إليها يعتقد أنها قطع ديكورية متناسقة الألوان بكل تدرجاتها، خاصة أن نفس المحل يعرض إلى جانب الملابس أحذية صيفية بأنواعها وموديلاتها الكثيرة المتماشية مع الصيف، خاصة أنواع "الصنادل". وأوضح صاحب المحل في حديثه إلينا، بأنه تعمد ترتيب الأحذية ذات اللون الواحد في نفس الجهة بشكل يضفي على المحل بعض الرونق في الألوان، وما على الزبونات إلا البحث عن ضالتهن من الأحذية حسب اللون المفضل وسط ذلك الخيار الكبير من الألوان الصيفية، خاصة الأخضر أو الأزرق أو الأصفر أو الأسود وغيره. إلى جانب ذلك، يعرض نفس المحل أشكالا عديدة من القبعات الصيفية الجميلة بأحجام مختلفة وألوان صيفية مبهجة، علما أن القبعات من الأكسسورات التي أضحت ضرورية خلال الموسم الصيفي للحماية من أشعة الشمس اللافحة.
الذهبي سيد الموسم
لم تكن الموديلات وحدها ما أدخل الزبائن في حيرة من أمرهم في الاختيار، وإنما تلك الألوان المتعدد التي أعطت للمحلات حلة جميلة توحي بموسم الراحة والاستجمام، مما جعل البعض يحملون مجموعة من القطع من نفس الموديل بألوان مختلفة لتجربتها واقتناء الأنسب لهم، حسب لون البشرة، في ظل عدم تمكن الكثيرين من تسمية كل لون بالنظر إلى التدرجات الكثيرة، مما خلق ألوانا جديدة لم نعتد على رؤيتها، فتكتفي الزبونة أحيانا بتسمية اللون الأقرب كالأخضر أو البني أو الوردي، أو أن تشير بأصبعها ببساطة إلى القطعة التي تريد، ليصحح لها التاجر بالقول "هذا اللون يسمى الكاكي، أو الفوشيا، الكتريك، موتارد "لون الخردل"، المرجاني، الياقوتي، اللوزي، الكارمن، الشامباني وغيرها من ألوان "الباستيل" وهي كل الألوان التي تكون في تدرجاتها الفاتحة التي استوحاها المصممون من موديلات الستينات والسبعينات التي تعد من صيحات موسم الصيف منذ ثلاث سنوات ولم تفقد بريقها بعد.
ويعود ككل مرة اللون الذهبي ليتربع على عرش الألوان المفضلة عند النساء خلال هذا الفصل، فباعتباره اللون الكلاسيكي الذي كان ولا يزال يعطي تلك الطلة المميزة، فتختاره المرأة لإكمال رونق ملابسها كقطعة بسيطة فقط تضفي مزيدا من الأناقة، مثل الحذاء الصيفي، أو حقيبة اليد، أو أي أكسسوار من الحلي بهذا اللون المُشع، أو مجرد قطعة حديدية من اللون الذهبي أضافها مصممو الملابس على القطع كلمسة فنية لا مفر منها، تحول القطعة من البساطة إلى الجمال، وأكثر ما يزيد الإقبال عليه خلال الصيف سببه السمرة التي تكسبها النسوة على شاطئ البحر، مما يجعل اللون الذهبي على البشرة جمالا وبريقا يدفعهن لاقتناء تلك القطع بامتياز. كما يبقى اللون الفضي محببا عند الكثيرات ممن يبحثن عن التجديد دون تمازج كبير في الألوان الأقل بريقا، لتنعمن هن الأخريات بإطلالات ملكية جميلة تزيدهن جمالا وروعة.