بدوي داعيا إلى إقرار الديمقراطية التشاركية في التسيير:
لا تراجع عن المكاسب الاجتماعية وإنجاز البرامج التنموية
- 1140
م / ب – (وأج)
جدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي أمس، التأكيد على أن الدولة لن تتراجع عن المكاسب الاجتماعية وإنجاز البرامج التنموية المسطرة بالرغم من المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، داعيا بمناسبة إشرافه على تنصيب الوالي الجديد لبشار، إلى ضرورة إقرار مبدأ الديمقراطية التشاركية في تسيير الشأن العام عن طريق الحوار والتشاور مع كافة فعاليات المجتمع المدني. وأوضح السيد بدوي الذي نقل التحيات الحارة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى سكان بشار، أن المرحلة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الجزائر، لن تثني الدولة عن المضي قدما في المكاسب الاجتماعية المحققة، ولا عن إنجاز البرامج التنموية الطموحة في كل القطاعات، مثل السكن والتربية.
وذكّر الوزير بالمناسبة بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في تعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، مؤكدا: ”لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لما عرفت الجزائر الاستقرار والتنمية..”. كما نوّه في سياق متصل بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الحدود الوطنية، مشددا على ضرورة التفاف المواطن حول مجهودات الجيش وباقي أسلاك الأمن، لمواجهة مختلف المخاطر المحدّقة بالجزائر في محيط يفرض علينا الوحدة والتلاحم.
وأبرز الوزير في كلمته المحاور التي يرتكز عليها برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولاسيما منها تلك الهادفة إلى تعزيز التماسك الوطني والاستقرار وتثمين مقومات الهوية الوطنية وترسيخ الديمقراطية التشاركية، من خلال الإصغاء الدائم للمواطن وتطوير قنوات الحوار مع جميع مكونات المجتمع، فضلا عن تحسين الحكامة وجعل الخدمة العمومية أكثر جودة، داعيا ممثلي الجهاز التنفيذي على المستوى المحلي، إلى ضرورة إقرار مبدأ الديمقراطية التشاركية في تسيير الشأن العام عن طريق الحوار والتشاور مع كافة فعاليات المجتمع المدني، وكذا بذل كل المجهودات ورصد كافة الإمكانيات المتاحة لخدمة المواطن، وتلبية احتياجاته ومواصلة مسار عصرنة الإدارة والخدمات العمومية، بالإضافة إلى مكافحة البيروقراطية.
كما حث الوزير الولاة ورؤساء البلديات على الاستفادة من مزايا قانون المالية التكميلي لسنة 2015 في شقه المتعلق بالاستثمار المحلي، من خلال إطلاق مشاريع في مختلف القطاعات، وإشراك الشباب في إنجازها، مشددا على ضرورة إشراك شباب مناطق الجنوب، وخاصة من ذوي الكفاءات وحاملي الشهادات، في إنجاز المشاريع المدرجة بهذه المناطق.
ويجدر التذكير بأن الوالي الجديد لبشار محمد مجدوب تم تعيينه في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، وهي الحركة التي تهدف، حسب وزير الداخلية والجماعات المحلية، إلى الرقي بالتنمية إلى مستويات أعلى؛ استجابةً لتطلعات المواطنين.. كما نصب وزير الداخلية أمس، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الجديدة لبني عباس (بشار)، بوبكر لنصاري. وجرى حفل التنصيب بحضور والي بشار محمد مجدوب، وكذا السلطات العسكرية والمدنية وأعيان المنطقة. بهذه المناسبة، نقل السيد بدوي التحيات الخالصة لرئيس الجمهورية إلى سكان بني عباس وأعيانها.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر السيد بدوي، التنظيم الإداري الجديد ”إنجازا تاريخيا هدفه الأسمى تقريب الإدارة من المواطن وترقية الخدمة العمومية”، مضيفا أن هذه الولايات المنتدبة ”سيتم ترقيتها على المدى المتوسط إلى ولايات كاملة”. وشدّد السيد بدوي، على ضرورة ”إسناد المناصب الإدارية والتقنية التي تفتح بموجب هذا التقسيم الجديد إلى شباب أبناء المنطقة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.
كما دعا في نفس السياق ولاة الجنوب إلى ضرورة ”رفع درجات الاهتمام بالموارد البشرية من خريجي الجامعات من أبناء الجنوب لتسهم في رفع التحدي وتحقيق الأهداف المسطرة للمنطقة”. وبعد أن أشار الوزير إلى أن المجهودات التنموية المجسدة في الميدان في السنوات الأخيرة كانت بفضل المصالحة الوطنية وقيمها النبيلة، دعا الشعب الجزائري إلى مزيد من الوعي والتلاحم لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه البلاد.
وذكّر الوزير بالمناسبة بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في تعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، مؤكدا: ”لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لما عرفت الجزائر الاستقرار والتنمية..”. كما نوّه في سياق متصل بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الحدود الوطنية، مشددا على ضرورة التفاف المواطن حول مجهودات الجيش وباقي أسلاك الأمن، لمواجهة مختلف المخاطر المحدّقة بالجزائر في محيط يفرض علينا الوحدة والتلاحم.
وأبرز الوزير في كلمته المحاور التي يرتكز عليها برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولاسيما منها تلك الهادفة إلى تعزيز التماسك الوطني والاستقرار وتثمين مقومات الهوية الوطنية وترسيخ الديمقراطية التشاركية، من خلال الإصغاء الدائم للمواطن وتطوير قنوات الحوار مع جميع مكونات المجتمع، فضلا عن تحسين الحكامة وجعل الخدمة العمومية أكثر جودة، داعيا ممثلي الجهاز التنفيذي على المستوى المحلي، إلى ضرورة إقرار مبدأ الديمقراطية التشاركية في تسيير الشأن العام عن طريق الحوار والتشاور مع كافة فعاليات المجتمع المدني، وكذا بذل كل المجهودات ورصد كافة الإمكانيات المتاحة لخدمة المواطن، وتلبية احتياجاته ومواصلة مسار عصرنة الإدارة والخدمات العمومية، بالإضافة إلى مكافحة البيروقراطية.
كما حث الوزير الولاة ورؤساء البلديات على الاستفادة من مزايا قانون المالية التكميلي لسنة 2015 في شقه المتعلق بالاستثمار المحلي، من خلال إطلاق مشاريع في مختلف القطاعات، وإشراك الشباب في إنجازها، مشددا على ضرورة إشراك شباب مناطق الجنوب، وخاصة من ذوي الكفاءات وحاملي الشهادات، في إنجاز المشاريع المدرجة بهذه المناطق.
ويجدر التذكير بأن الوالي الجديد لبشار محمد مجدوب تم تعيينه في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، وهي الحركة التي تهدف، حسب وزير الداخلية والجماعات المحلية، إلى الرقي بالتنمية إلى مستويات أعلى؛ استجابةً لتطلعات المواطنين.. كما نصب وزير الداخلية أمس، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الجديدة لبني عباس (بشار)، بوبكر لنصاري. وجرى حفل التنصيب بحضور والي بشار محمد مجدوب، وكذا السلطات العسكرية والمدنية وأعيان المنطقة. بهذه المناسبة، نقل السيد بدوي التحيات الخالصة لرئيس الجمهورية إلى سكان بني عباس وأعيانها.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر السيد بدوي، التنظيم الإداري الجديد ”إنجازا تاريخيا هدفه الأسمى تقريب الإدارة من المواطن وترقية الخدمة العمومية”، مضيفا أن هذه الولايات المنتدبة ”سيتم ترقيتها على المدى المتوسط إلى ولايات كاملة”. وشدّد السيد بدوي، على ضرورة ”إسناد المناصب الإدارية والتقنية التي تفتح بموجب هذا التقسيم الجديد إلى شباب أبناء المنطقة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.
كما دعا في نفس السياق ولاة الجنوب إلى ضرورة ”رفع درجات الاهتمام بالموارد البشرية من خريجي الجامعات من أبناء الجنوب لتسهم في رفع التحدي وتحقيق الأهداف المسطرة للمنطقة”. وبعد أن أشار الوزير إلى أن المجهودات التنموية المجسدة في الميدان في السنوات الأخيرة كانت بفضل المصالحة الوطنية وقيمها النبيلة، دعا الشعب الجزائري إلى مزيد من الوعي والتلاحم لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه البلاد.