الجيش الوطني الشعبي يواصل عملياته للقضاء على الإرهاب وكل أشكال الجريمة

اكتشاف مخبأ للأسلحة ببجاية وتوقيف 18 مهربا بعين قزام

اكتشاف مخبأ للأسلحة ببجاية وتوقيف 18 مهربا بعين قزام
  • 1056
حنان. ح حنان. ح
يواصل الجيش الوطني الشعبي جهوده المكثفة لتأمين الحدود الجزائرية الشاسعة، بغية مكافحة الجريمة المنظمة بكل أشكالها والتهريب، فضلا عن مواصلة عملياته النوعية لمحاربة الإرهاب. وتطلعنا بيانات وزارة الدفاع الوطني، كل يوم عن ثمار هذه المجهودات التي يبذلها عناصر الجيش يوميا وفي أصعب الظروف، من خلال ما يتم حجزه من مواد وكذا توقيف عدد من المهربين والقضاء على إرهابيين. وفي آخر عملياته، تمكن الجيش الوطني الشعبي من توقيف 18 مهربا من جنسيات مختلفة بعين قزام، حيث أوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن مفرزة تابعة له تمكنت خلال كمين نصبته يوم الأربعاء بعين قزام، من توقيف 18 مهربا من جنسيات إفريقية مختلفة. كما تم حجز 13 جهاز كشف عن المعادن وثلاث مطارق ضاغطة.
وسمحت العملية كذلك بحجز مولدين كهربائيين ودراجتين ناريتين، بالإضافة إلى سيارة رباعية الدفع محمّلة بطن من المواد الغذائية. وبإقليم الناحية العسكرية الثانية، ضبط عناصر حرس الحدود لباب العسة بالقطاع العملياتي لتلمسان، كمية من الوقود تقدر بـ2760 لترا كانت موجهة للتهريب، كما تم حجز 30 كيلوغراما من الكيف المعالج من طرف عناصر الدرك الوطني للقطاع العملياتي لعين تموشنت.وتم حجز 360 لترا من الوقود قرب الحدود من طرف مفرزة تابعة للقطاع العملياتي للوادي بالناحية العسكرية الرابعة.
من جهة أخرى أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لإليزي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، مهربا أول أمس، وحجزت سيارة رباعية الدفع محمّلة بـ32 قارورة غاز بوتان وكمية من الألبسة والمواد الغذائية وهاتفين نقالين ومبلغ مالي قدره 319000 دينار جزائري. وبإقليم الناحية العسكرية السادسة، تمكنت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لتمنراست من توقيف ستة مهربين من مختلف الجنسيات، كما تم حجز سيارة رباعية الدفع وخمسة أجهزة كشف عن المعادن.
وفي إطار محاربة الإرهاب، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبجاية بإقليم الناحية العسكرية الخامسة، خلال عملية بحث بضواحي منطقة مرج وامان بدائرة أميزور جنوبي-غرب مقر الولاية، يوم 13 أوت 2015، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة. العملية مكّنت من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية من نوع "سمونوف" ومسدس آلي من نوع "توكاريف" وقنبلة دفاعية وستة مخازن ذخيرة مملوءة وأربعة صواعق وحامل مخازن، وكمية من الذخيرة والأدوية وأغراض مختلفة.
وتأتي هذه العمليات لتؤكد عزم الجيش الوطني الشعبي على الذهاب قدما في مهامه المتعلقة بحفظ الأمن بكافة ربوع الوطن، لاسيما عبر الحدود التي تعرف حركة كبيرة للمهربين والمجرمين والارهابيين، وهي تضاف للحصيلة الايجابية التي سجلها الجيش في السنة الجارية، حيث حققت الجزائر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة خلال السداسي الأول 2015، حسب حصيلة عملياتية لنشاط قوات الأمن وعلى رأسها وحدات الجيش الوطني الشعبي.
الحصيلة التي نشرتها وزارة الدفاع الوطني الشهر الماضي، أظهرت القضاء أو توقيف عدد معتبر من الإرهابيين وتفكيك عدة شبكات للدعم، إضافة إلى إسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والمخدرات والوقود والسلع المحظورة، وهو مايعكس مستوى إحترافية ويقظة وعزيمة أعوان القوات المسلّحة.
وأشارت الحصيلة إلى تحييد 102 إرهابي خلال السداسي الأول من 2015، بحيث تم القضاء على بعضهم وتوقيف آخرين، فيما سلّم آخرون أنفسهم.
كما تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي من استرجاع 150 وحدة من الأسلحة، وتدمير 653 عبوة متفجرة واسترجاع كميات كبيرة من الذخيرة وهواتف نقالة وأجهزة "جي بي أس" مع تدمير عدة مخابئ للإرهابيين. وبخصوص المتاجرة بالمخدرات، سجلت وزارة الدفاع الوطني حجز أزيد من 67 طنا من المخدرات وكميات معتبرة من الأقراص المهلوسة خلال نفس الفترة عبر كامل التراب الوطني من قبل قوات الأمن، فيما تم توقيف أو القضاء على 760 شخصا في إطار عمليات مكافحة تهريب المخدرات، وحجز 238 مركبة واسترجاع 11 سلاحا.
من جهة أخرى تم حجز أكثر من 5ر1 مليون لتر من الوقود و600 طن من المواد الغذائية عبر التراب الوطني. ومكّنت العمليات التي تمت في إطار مكافحة التهريب والجريمة المنظمة من استرجاع 206 سلاح و812 جهاز كشف المعادن، وحجز 666 سيارة خلال نفس الفترة. كما تم حجز كميات كبيرة من النحاس المستعمل والمواد الصيدلانية وشبه الطبية، والمشروبات والذهب وخليط الذهب والتبغ وغيرها من المواد المهربة.