تيزي وزو

تدهور الطريق الوطني رقم 71 ومستعملوه يشتكون

تدهور الطريق الوطني رقم 71 ومستعملوه يشتكون
  • 1512
س. زميحي س. زميحي
يشهد الطريق الوطني رقم 71 الرابط بين بلديتي أعزازقة وآيت يحيى بولاية تيزي وزو تدهورا كبيرا بسبب الحفر المنتشرة به جراء انزلاق التربة بهذا المسلك، حيث يتسبب في عرقلة حركة مرور لعدد هائل من المركبات التي تجوبه يوميا، مما جعل مستعمليه - لاسيما سكان المنطقة - يشتكون من الوضعية الصعبة ويطالبون الجهات الوصية بحل المشكل.
وحسب أحد الناقلين، العامل بخط أعزازقة ـ إيفيغا، فإن الطريق يشهد انزلاقات خطيرة، مما يصعب على  الناقلين استعماله، حيث يضطرون إلى تخفيف السرعة لتفادي تدهور مركباتهم مما يستغرق وقتا أكبر للالتحاق بالموقف، وهو ما يزعج المسافرين ويجعلهم يلقون اللوم على الناقلين الذين يتسببون في تأخرهم في الوصول إلى وجهاتهم.
وأضاف سائق حافلة آخر يشتغل بخط أعزازقة ـ أمسوحال، أنه بعد شكاوى الناقلين، تم برمجة أشغال «لتقوية» الطريق الذي تضرر على مستوى بعض المواقع والأجزاء، في حين لا تزال أخرى تنتظر الأشغال، ليتم بصفة نهائية حل مشكلة الانزلاق التي تضرر منها الطريق بشكل كبير خاصة بعد شتاء 2012، مشيرا إلى أنه بعد حل هذه المشكلة، تبقى الحاجة ماسة لإعادة تزفيت الطريق الذي تحول بعد الأشغال إلى مسلك يتطاير منه الغبار، ما يقلق الناقلين والمسافرين على حد سواء.
من جهتها، أكدت مديرية الأشغال العمومية لولاية تيزي وزو على أن وضعية الطريق التي عصفت به ظاهرة الانزلاق تعد من أولى انشغالات المديرية التي سعت لبرمجة أشغال التهيئة، حيث بادرت إلى إنجاز جزء من الطريق في انتظار الانتهاء كلية من عملية التقوية، لتباشر أشغال التزفيت.
وقد سبق لمدير القطاع أن أكد أن الولاية أحصت عدة مواقع لانزلاق التربة، والتي تم لأجلها رصد ميزانية معتبرة تكفلت المديرية الوصية بإنجازها، في حين أن هناك عمليات أخرى تتطلب مبالغ كبيرة والتي تتولى تهيئتها الوزارة المعنية، مؤكدا على العمل المتواصل لحل المشكلة بكل طرق الولاية، خاصة الوطنية والولائية منها التي تعتبر شريان التنمية وفك العزلة، لتبقى العديد من الطرق الثانوية مهترئة وتعود مسؤولية تهيئتها للمصالح البلدية، موضحا أن هذه الطرق شكلت محل شكاوى المواطنين، مثلما هو الحال بالنسبة للطريق البلدي الرابط بين بلدية آيت يحيى وأمسوحال والذي أسال الكثير من الحبر.