مجلة ”الجيش” تؤكد أنها مهمة الجميع كل في موقعه
الجزائر على درب القضاء النهائي على ما تبقى من إرهاب
- 1239
مليكة. خ
أكدت مجلة ”الجيش” في عددها الأخير، أن الجزائر على درب القضاء النهائي على ما تبقى من العناصر الإرهابية المجرمة، مشيرة إلى أنه على الرغم من تقاعس المجموعة الدولية في مواجهة الإرهاب، إلا أن بلادنا واصلت كفاحها ضد هذه الظاهرة واستطاعت أن تنتصر عليها، في حين أبرزت مسؤولية الجميع دون استثناء في القيام بالواجب تجاه الوطن، من منطلق أن النجاح في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره هو ”نجاح الجميع الذي من واجبه أن يعمل ويجد من أجله”.
وجاء في افتتاحية المجلة أن الجزائر واجهت ظاهرة الإرهاب بشتى الوسائل الممكنة، مجندة كافة القوى الحيّة في البلاد، مضيفة أنها استطاعت بفضل مواقف وتضحيات المخلصين من أبنائها إنقاذ الجمهورية التي كانت مستهدفة آنذاك بالدرجة الأولى، في وقت كانت أغلب الدول بما فيها العظمى والقوى الكبرى والمنظمات الدولية لا تجرؤ على وصف الظاهرة بالإرهاب. وذكرت المجلة بتفطن الجزائر للتهديدات التي تشكلها هذه الظاهرة مبكرا، مشيرة إلى أن صوتها كان عاليا في الملتقيات والتجمعات الدولية والإقليمية، منبها في هذا الإطار إلى خطورة الإرهاب الذي لا وطن ولا دين ولا جنسية له، والعابر للأوطان والحدود والذي ” سيطال الجميع إذا لم تتحمّل المجموعة الدولية مسؤوليتها لمواجهته ومحاربته والقضاء عليه”.
وإذ أكدت الافتتاحية أن الظروف السائدة في السنوات الأخيرة، ساعدت على انتشار الظاهرة إقليميا ودوليا وتنقل الأسلحة بمختلف أنواعها في عدة مناطق من العالم لا سيما على الحدود، فإنها أشارت إلى أن ذلك فرض على الجيش الوطني الشعبي تحديات جديدة، من خلال إعادة الانتشار على الحدود و إحكام السيطرة عليها لحمايتها ومنع كل محاولات التسلل المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة والتجارة غير الشرعية للأسلحة ومختلف المواد.
وأوضحت في هذا الصدد أن الجيش الوطني الشعبي يخوض حربا لا تناظرية من حيث الوسائل والمناهج، مما يفرض التحلّي باليقظة والتزام القواعد المنصوص عليها في هذا المجال، وذكرت في هذا الصدد بزيارات التفتيش والمعاينة التي قادت نائب وزير الدفاع الوطني إلى مختلف النواحي العسكرية خلال شهر رمضان الكريم، حيث دعا في هذا السياق القوات المسلحة إلى التحلّي بالحيطة والحذر لعدم إعطاء الفرصة للمجرمين لاقتراف أفعالهم الدنيئة والاستفادة من الصدى الإعلامي الواسع، مؤكدا على الاهتمام بالمورد البشري وتثمين خبرته بالاعتماد على مقياس الجدارة ومعيار الاستحقاق، والاستفادة بشكل فعّال من تجارب واحترافية ومهارة إطارات الجيش الوطني الشعبي في مختلف مواقع عملهم.
كما عرجت الافتتاحية في هذا السياق على الجريمة التي ارتكبتها العناصر الإجرامية مؤخرا بعين الدفلى، مؤكدة أنها لن تغطي على الهزائم والضربات التي تلقتها هذه المجموعات الإرهابية، حيث تمكن الجيش الوطني الشعبي من القضاء على ما يزيد عن مائة إرهابي واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة خلال الستة أشهر الأخيرة، كما أنها لم تنقص من إرادة الجيش الوطني الشعبي ولن تثني من عزيمته على مواصلة مطاردة فلول الإرهابيين، مستفيدا من تجربة عناصره وخبرتهم الميدانية في هذا المجال مع اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة.
ولم يتردد لسان حال الجيش الوطني في الإشادة بالهبّة التضامنية للشعب الجزائري مع أبنائه من الجيش الوطني الشعبي إثر هذا الاعتداء الإجرامي، «مما زاده-كما أكدت- عزّة وافتخارا لانتسابه إلى هذا الشعب الأبيّ المحب لوطنه”. لا سيما ”و أن جراح الماضي القريب لم تندمل بعد وذكرياته المؤلمة لا تزال عالقة بأذهان الشعب الجزائري”.
وعليه ترى المجلة أنه لا مناص من رفع التحديات والتهديدات داخليا وخارجيا بمساهمة كافة القوى الحيّة في البلاد، تدعيما للجبهة الداخلية لتزداد قوة وصلابة وتمتين اللحمة الوطنية من أجل صون الوطن وتطهيره من المجرمين والمتطرفين وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأبرزت الافتتاحية الأهمية التي يمثلها الإعلام الوطني في مكافحة الإرهاب، من خلال ضرورة التأكد من صحة المعلومة وتحري الحقيقة من مصدرها الرسمي والموثوق، بعيدا عن التضخيم والتهويل كما وقع مؤخرا مع حادثة الشعبة بباتنة، التي كانت عبارة عن مناوشات تمت السيطرة عليها بشكل سريع حولتها بعض وسائل الإعلام التي تركض وراء السبق الصحفي، إلى إنزال إرهابي ضخم واحتلال لمواقع في محيط الثكنة. والشأن نفسه بالنسبة لحادثة البويرة التي كانت فعلا معزولا لا علاقة له بالإرهاب مطلقا، حيث تناولته بعض وسائل الإعلام بشكل مغاير تماما للواقع وتحدثت عن اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والإرهابيين. ومن هذا المنطلق ترى المجلة أن مكافحة الإرهاب مهمة الجميع دون استثناء كل من موقع تواجده وذلك بأن يتحرى كل واحد ما هو مطلوب منه بدقة في هذا المجال ليقوم به على أحسن وجه.
هي الرسالة التي تضمنتها برقية التعزية التي بعث بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى عائلات أفراد الجيش الوطني الشعبي ضحايا الاعتداء الإرهابي بعين الدفلى، وأدرجتها المجلة في عددها الأخير، حيث توعد الرئيس بوتفليقة، عصابات الجريمة المنضوية تحت تسميات مشبوهة بمحاربتها إلى أن تمنى بالفشل الذريع.
وفي نفس الاتجاه أبرز مقال تصدر غلاف المجلة وحمل عنوان ”مكافحة الإرهاب، الالتزام”، النتائج الباهرة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في المدة الأخيرة، والتي كانت أهمها العملية الناجحة المنفذة بالبويرة، حيث أسفرت عن مقتل 25 إرهابيا، مشيرا إلى أن ما يحفز أفراد الجيش الوطني الشعبي على مضاعفة الجهود وتوخي المزيد من الحيطة والحذر في تعاملهم مع الإرهاب وبقاياه حتى القضاء عليه نهائيا، هو الاهتمام الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بتوفير كل الظروف التي تمكّنهم من أداء واجبهم المهني على أكمل وجه.
من جهة أخرى تناولت المجلة عدة مواضيع وطنية ودولية أبرزها ترؤس رئيس الجمهورية الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، إلى جانب نشاطات عدة لنائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح، مثل تنصيبه القادة الجدد للحرس الجمهوري وللناحيتين العسكريتين الخامسة والسادسة. كما تطرق العدد الأخير للمجلة إلى الندوة الدولية حول مكافحة التطرف واستئصاله التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، وملف حول حظر انتشار الأسلحة النووية تحت عنوان ”التحدي الكبير للمجتمع الدولي”.
وجاء في افتتاحية المجلة أن الجزائر واجهت ظاهرة الإرهاب بشتى الوسائل الممكنة، مجندة كافة القوى الحيّة في البلاد، مضيفة أنها استطاعت بفضل مواقف وتضحيات المخلصين من أبنائها إنقاذ الجمهورية التي كانت مستهدفة آنذاك بالدرجة الأولى، في وقت كانت أغلب الدول بما فيها العظمى والقوى الكبرى والمنظمات الدولية لا تجرؤ على وصف الظاهرة بالإرهاب. وذكرت المجلة بتفطن الجزائر للتهديدات التي تشكلها هذه الظاهرة مبكرا، مشيرة إلى أن صوتها كان عاليا في الملتقيات والتجمعات الدولية والإقليمية، منبها في هذا الإطار إلى خطورة الإرهاب الذي لا وطن ولا دين ولا جنسية له، والعابر للأوطان والحدود والذي ” سيطال الجميع إذا لم تتحمّل المجموعة الدولية مسؤوليتها لمواجهته ومحاربته والقضاء عليه”.
وإذ أكدت الافتتاحية أن الظروف السائدة في السنوات الأخيرة، ساعدت على انتشار الظاهرة إقليميا ودوليا وتنقل الأسلحة بمختلف أنواعها في عدة مناطق من العالم لا سيما على الحدود، فإنها أشارت إلى أن ذلك فرض على الجيش الوطني الشعبي تحديات جديدة، من خلال إعادة الانتشار على الحدود و إحكام السيطرة عليها لحمايتها ومنع كل محاولات التسلل المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة والتجارة غير الشرعية للأسلحة ومختلف المواد.
وأوضحت في هذا الصدد أن الجيش الوطني الشعبي يخوض حربا لا تناظرية من حيث الوسائل والمناهج، مما يفرض التحلّي باليقظة والتزام القواعد المنصوص عليها في هذا المجال، وذكرت في هذا الصدد بزيارات التفتيش والمعاينة التي قادت نائب وزير الدفاع الوطني إلى مختلف النواحي العسكرية خلال شهر رمضان الكريم، حيث دعا في هذا السياق القوات المسلحة إلى التحلّي بالحيطة والحذر لعدم إعطاء الفرصة للمجرمين لاقتراف أفعالهم الدنيئة والاستفادة من الصدى الإعلامي الواسع، مؤكدا على الاهتمام بالمورد البشري وتثمين خبرته بالاعتماد على مقياس الجدارة ومعيار الاستحقاق، والاستفادة بشكل فعّال من تجارب واحترافية ومهارة إطارات الجيش الوطني الشعبي في مختلف مواقع عملهم.
كما عرجت الافتتاحية في هذا السياق على الجريمة التي ارتكبتها العناصر الإجرامية مؤخرا بعين الدفلى، مؤكدة أنها لن تغطي على الهزائم والضربات التي تلقتها هذه المجموعات الإرهابية، حيث تمكن الجيش الوطني الشعبي من القضاء على ما يزيد عن مائة إرهابي واسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة خلال الستة أشهر الأخيرة، كما أنها لم تنقص من إرادة الجيش الوطني الشعبي ولن تثني من عزيمته على مواصلة مطاردة فلول الإرهابيين، مستفيدا من تجربة عناصره وخبرتهم الميدانية في هذا المجال مع اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة.
ولم يتردد لسان حال الجيش الوطني في الإشادة بالهبّة التضامنية للشعب الجزائري مع أبنائه من الجيش الوطني الشعبي إثر هذا الاعتداء الإجرامي، «مما زاده-كما أكدت- عزّة وافتخارا لانتسابه إلى هذا الشعب الأبيّ المحب لوطنه”. لا سيما ”و أن جراح الماضي القريب لم تندمل بعد وذكرياته المؤلمة لا تزال عالقة بأذهان الشعب الجزائري”.
وعليه ترى المجلة أنه لا مناص من رفع التحديات والتهديدات داخليا وخارجيا بمساهمة كافة القوى الحيّة في البلاد، تدعيما للجبهة الداخلية لتزداد قوة وصلابة وتمتين اللحمة الوطنية من أجل صون الوطن وتطهيره من المجرمين والمتطرفين وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأبرزت الافتتاحية الأهمية التي يمثلها الإعلام الوطني في مكافحة الإرهاب، من خلال ضرورة التأكد من صحة المعلومة وتحري الحقيقة من مصدرها الرسمي والموثوق، بعيدا عن التضخيم والتهويل كما وقع مؤخرا مع حادثة الشعبة بباتنة، التي كانت عبارة عن مناوشات تمت السيطرة عليها بشكل سريع حولتها بعض وسائل الإعلام التي تركض وراء السبق الصحفي، إلى إنزال إرهابي ضخم واحتلال لمواقع في محيط الثكنة. والشأن نفسه بالنسبة لحادثة البويرة التي كانت فعلا معزولا لا علاقة له بالإرهاب مطلقا، حيث تناولته بعض وسائل الإعلام بشكل مغاير تماما للواقع وتحدثت عن اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والإرهابيين. ومن هذا المنطلق ترى المجلة أن مكافحة الإرهاب مهمة الجميع دون استثناء كل من موقع تواجده وذلك بأن يتحرى كل واحد ما هو مطلوب منه بدقة في هذا المجال ليقوم به على أحسن وجه.
هي الرسالة التي تضمنتها برقية التعزية التي بعث بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى عائلات أفراد الجيش الوطني الشعبي ضحايا الاعتداء الإرهابي بعين الدفلى، وأدرجتها المجلة في عددها الأخير، حيث توعد الرئيس بوتفليقة، عصابات الجريمة المنضوية تحت تسميات مشبوهة بمحاربتها إلى أن تمنى بالفشل الذريع.
وفي نفس الاتجاه أبرز مقال تصدر غلاف المجلة وحمل عنوان ”مكافحة الإرهاب، الالتزام”، النتائج الباهرة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في المدة الأخيرة، والتي كانت أهمها العملية الناجحة المنفذة بالبويرة، حيث أسفرت عن مقتل 25 إرهابيا، مشيرا إلى أن ما يحفز أفراد الجيش الوطني الشعبي على مضاعفة الجهود وتوخي المزيد من الحيطة والحذر في تعاملهم مع الإرهاب وبقاياه حتى القضاء عليه نهائيا، هو الاهتمام الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بتوفير كل الظروف التي تمكّنهم من أداء واجبهم المهني على أكمل وجه.
من جهة أخرى تناولت المجلة عدة مواضيع وطنية ودولية أبرزها ترؤس رئيس الجمهورية الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، إلى جانب نشاطات عدة لنائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد قايد صالح، مثل تنصيبه القادة الجدد للحرس الجمهوري وللناحيتين العسكريتين الخامسة والسادسة. كما تطرق العدد الأخير للمجلة إلى الندوة الدولية حول مكافحة التطرف واستئصاله التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، وملف حول حظر انتشار الأسلحة النووية تحت عنوان ”التحدي الكبير للمجتمع الدولي”.