افتتاح الجامعة الصيفية لنقابة الأساتذة الجامعيين بوهران
فتح نقاش معمق حول نظام ”أل أم دي”
- 1042
محمد . ب
أكد رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مسعود عمارنة أمس ضرورة فتح نقاش معمق حول نظام ليسانس - ماستر- دكتوراه (أل أم دي) بهدف تقويم هذه التجربة التي شرعت فيها الجزائر منذ أكثر من عشر سنوات وتحديد مواقع ضعفها وقوتها.
وأوضح عمارنة في افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للنقابة بوهران أن فتح مثل هذا النقاش ”يتيح لنا أن نعرف بشكل أفضل واقع الإصلاحات في قطاع التعليم العالي ومواطن قوتها وضعفها حتى تتم معالجتها”، مثمنا في هذا الصدد مبادرة الندوة الوطنية المزمع تنظيمها نهاية السنة والتي اعتبرها ”خطوة هامة في اتجاه تقييم وتقويم هذا المسار”.
وذكر رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين أن مناقشة موضوع ”أل.أم.دي” خلال هذه الطبعة الثانية للجامعة الصيفية، يهدف إلى ”الخروج بتصورات علمية وعملية تساعد على صياغة إطار استراتيجي يسمح بتقويم الإصلاحات المعتمدة منذ سنوات ويؤمن مستقبلها، مشيرا إلى أن توصيات الجامعة سترفع إلى الندوة الوطنية التي ستنظمها وزارة التعليم العالي.
وشدد المتحدث على ضرورة مشاركة كل مكونات أسرة التعليم العالي دون استثناء، من منظمات طلابية وأساتذة وطلبة وفاعلين في المحيط الاجتماعي والاقتصادي في عملية تقييم وتقويم هذا النظام.من جانبه، أوضح بن مزيان بن شرقي، مدير جامعة وهران 2 ”أحمد بلقايد” أن فتح حوار جامعي بين مختلف الشركاء الجامعيين من أساتذة وطلبة ونقابات وغيرها حول هذا النظام، ”سيمكن دون محالة من تقويم مساره الذي عرف بعض الإختلالات، وبالتالي السير بالجامعة نحو التقدم”، مشيرا إلى أن نظام ”أل.ام. دي” هو نظام عالمي ومن الضروري العمل به، والوقوف لتقييمه وتقويمه أكثر، ليتسنى للجامعات تخريج طلبة يتمتعون بقاعدة علمية متينة. للإشارة، فقد حضر ما لا يقل عن 400 مشارك من مختلف المؤسسات الجامعية أشغال الجلسة الافتتاحية لهذه الجامعة الصيفية الثانية، التي شارك في افتتاحها رئيس سلطة ضبط قطاع السمعي البصري، ميلود شرفي وممثلون عن المركزية النقابية ومدراء بعض المؤسسات الجامعية وبعض نواب البرلمان بغرفتيه.
وسيتم خلال هذه الجامعة الصيفية التي تدوم خمسة أيام، تناول موضوع تقييم نظام ”ال.أم.دي” من خلال عدة محاور منها النصوص التنظيمية لهذا النظام و«توحيد البرامج والمناهج في الطورين الأول والثاني” و«دور اللجان البيداغوجية” و«تكوين الأساتذة” و«الاستراتيجيات الإعلامية في شرح النظام”.
وأوضح عمارنة في افتتاح أشغال الجامعة الصيفية للنقابة بوهران أن فتح مثل هذا النقاش ”يتيح لنا أن نعرف بشكل أفضل واقع الإصلاحات في قطاع التعليم العالي ومواطن قوتها وضعفها حتى تتم معالجتها”، مثمنا في هذا الصدد مبادرة الندوة الوطنية المزمع تنظيمها نهاية السنة والتي اعتبرها ”خطوة هامة في اتجاه تقييم وتقويم هذا المسار”.
وذكر رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين أن مناقشة موضوع ”أل.أم.دي” خلال هذه الطبعة الثانية للجامعة الصيفية، يهدف إلى ”الخروج بتصورات علمية وعملية تساعد على صياغة إطار استراتيجي يسمح بتقويم الإصلاحات المعتمدة منذ سنوات ويؤمن مستقبلها، مشيرا إلى أن توصيات الجامعة سترفع إلى الندوة الوطنية التي ستنظمها وزارة التعليم العالي.
وشدد المتحدث على ضرورة مشاركة كل مكونات أسرة التعليم العالي دون استثناء، من منظمات طلابية وأساتذة وطلبة وفاعلين في المحيط الاجتماعي والاقتصادي في عملية تقييم وتقويم هذا النظام.من جانبه، أوضح بن مزيان بن شرقي، مدير جامعة وهران 2 ”أحمد بلقايد” أن فتح حوار جامعي بين مختلف الشركاء الجامعيين من أساتذة وطلبة ونقابات وغيرها حول هذا النظام، ”سيمكن دون محالة من تقويم مساره الذي عرف بعض الإختلالات، وبالتالي السير بالجامعة نحو التقدم”، مشيرا إلى أن نظام ”أل.ام. دي” هو نظام عالمي ومن الضروري العمل به، والوقوف لتقييمه وتقويمه أكثر، ليتسنى للجامعات تخريج طلبة يتمتعون بقاعدة علمية متينة. للإشارة، فقد حضر ما لا يقل عن 400 مشارك من مختلف المؤسسات الجامعية أشغال الجلسة الافتتاحية لهذه الجامعة الصيفية الثانية، التي شارك في افتتاحها رئيس سلطة ضبط قطاع السمعي البصري، ميلود شرفي وممثلون عن المركزية النقابية ومدراء بعض المؤسسات الجامعية وبعض نواب البرلمان بغرفتيه.
وسيتم خلال هذه الجامعة الصيفية التي تدوم خمسة أيام، تناول موضوع تقييم نظام ”ال.أم.دي” من خلال عدة محاور منها النصوص التنظيمية لهذا النظام و«توحيد البرامج والمناهج في الطورين الأول والثاني” و«دور اللجان البيداغوجية” و«تكوين الأساتذة” و«الاستراتيجيات الإعلامية في شرح النظام”.