”اتصالات الجزائر” تشجع الشباب البطالين على المقاولاتية
اقتراح 296 مشروعا لإنشاء مؤسسات صغيرة عبر 10 ولايات
- 2747
نوال. ح
سمحت القافلة الوطنية للمؤسسات المصغرة التي أطلقها مجمع "اتصالات الجزائر" بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ”أونساج”، مطلع الشهر الجاري، باستقطاب 296 مقترحا لإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تَقدم بها شباب بطالون عبر 10 ولايات من شرق الوطن. وتسهر المصالح الإدارية لوكالة ”أونساج” على معالجة الملفات لتحديد قيمة الدعم المالي المخصصة لكل مشروع، في حين تعهّد المجمع بالتوقيع على عقود عمل مباشرة مع المؤسسات الجديدة في إطار المقاولاتية؛ بغرض إتمام مشاريع مد الألياف البصرية، وتهيئة الوكالات التجارية وإصلاح أعطاب الكوابل.
وحسب تصريح نائب المدير العام لمجمع "اتصالات الجزائر" السيد محمد حبيب لـ ”المساء”، فإن القافلة نُظمت بهدف حل إشكالية عويصة لطالما عانت منها المؤسسة، وهي فشل كل المناقصات التي تم إطلاقها للبحث عن مقاولات صغيرة تنشط في خدمة مد الألياف البصرية وصيانة الكوابل. وقد تم اللجوء سنة 2014 إلى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ”أونساج” لتوجيه الشباب إلى مثل هذه النشاطات، غير أن غالبية الملفات التي كانت مودعة لدى الوكالة لا تتماشى وطلبات المؤسسة؛ لذلك يقول السيد محمد حبيب: ”تَقرر إطلاق قافلة وطنية تزامنا مع الفترة الصيفية للتقرب من الشباب البطالين ودعوتهم لإنشاء مؤسسات صغيرة يمكنها إنجاز العديد من الخدمات المتعلقة بمشاريع الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة”.
وقد تم منذ إطلاق القافلة بتاريخ 5 أوت الفارط من ولاية سكيكدة، استقبال أكثر من 900 شاب عبر أجنحة المعارض التي أقيمت لمدة يومين عبر 10 ولايات من شرق الوطن. وبعد الاستماع لانشغالات الشباب تم توجيههم لنشاطات جديدة تتماشى وطلبات السوق، وهو ما سمح باقتراح 296 مشروعا على مصالح وكالة ”أونساج” المحلية؛ بغرض دراستها وتقديم الدعم المالي اللازم لإطلاق عمل هذه المؤسسات الصغيرة، التي ستوقّع خلال الأشهر القليلة المقبلة، أول عقد عمل لها مع مجمع اتصالات الجزائر، يمتد لعدة سنوات.وحسب تصريح المكلفة بالإعلام لدى المؤسسة، فقد نجحت المؤسسة في استقطاب الشباب البطالين، خاصة من خرّيجي المعاهد، لتوجيههم إلى نشاط اقتصادي مربح بالنظر إلى الطلب الكبير على قطاع الخدمات. ولكسب ثقة الشباب تم هذه المرة إشراك الجمعية الوطنية للشباب المستفيدين من قروض ”أونساج”؛ قصد توجيه الشباب والرد على كل تساؤلاتهم بخصوص كيفية الاستفادة من القروض، وأحسن الطرق لإنجاح مشاريعهم الصغيرة ومختلف التحفيزات التي يمكن الاستفادة منها مستقبلا.
من جهته، أكد نائب المدير العام لمجمع "اتصالات الجزائر"، أن القافلة ناجحة على كل الأصعدة بالنظر إلى النتائج المحققة، خاصة أنها فرصة للتقرب من زبائن المجمع والرد على انشغالاتهم، مع تشجيع الشباب على الاستثمار الخاص والاهتمام بالمشاريع الخاصة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وعن العقود المزمع توقيعها مع أصحاب المشاريع الجديدة يقول حبيب إنها تخص إتمام مشروع مد 50 ألف كيلومتر من الألياف البصرية، وصيانة وترميم كل الوكالات التجارية عبر التراب الوطني، وإصلاح أعطاب الكوابل التي تقع بين مركز التوزيع والزبون، وإتمام كل أشغال التهيئة الخارجية عندما يتعلق الأمر بمشاريع تابعة للمجمع.
ويُتوقع أن تحط القافلة رحالها بالجزائر العاصمة بتاريخ 25 أوت المقبل، على أن تواصل رحلتها لتمر عبر الولايات الـ 48، وستكون آخر محطة لها بالجنوب شهر نوفمبر المقبل، وذلك بهدف التعاقد مع عدة مقاولات عبر كل التراب الوطني، لضمان إتمام كل المشاريع المقترحة لتحسين نوعية الخدمة العمومية، وفك العزلة عن المناطق النائية.
من جهتها، ستقوم الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بتكوين أصحاب المشاريع المختارة في مجال تسيير المؤسسات، لضمان نجاح مشاريعهم، مع مساعدتهم ماليا لاقتناء مركبات والعتاد الضروري لإتمام الأشغال المقترحة عليهم.
وحسب تصريح نائب المدير العام لمجمع "اتصالات الجزائر" السيد محمد حبيب لـ ”المساء”، فإن القافلة نُظمت بهدف حل إشكالية عويصة لطالما عانت منها المؤسسة، وهي فشل كل المناقصات التي تم إطلاقها للبحث عن مقاولات صغيرة تنشط في خدمة مد الألياف البصرية وصيانة الكوابل. وقد تم اللجوء سنة 2014 إلى الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ”أونساج” لتوجيه الشباب إلى مثل هذه النشاطات، غير أن غالبية الملفات التي كانت مودعة لدى الوكالة لا تتماشى وطلبات المؤسسة؛ لذلك يقول السيد محمد حبيب: ”تَقرر إطلاق قافلة وطنية تزامنا مع الفترة الصيفية للتقرب من الشباب البطالين ودعوتهم لإنشاء مؤسسات صغيرة يمكنها إنجاز العديد من الخدمات المتعلقة بمشاريع الاتصالات والتكنولوجيات الحديثة”.
وقد تم منذ إطلاق القافلة بتاريخ 5 أوت الفارط من ولاية سكيكدة، استقبال أكثر من 900 شاب عبر أجنحة المعارض التي أقيمت لمدة يومين عبر 10 ولايات من شرق الوطن. وبعد الاستماع لانشغالات الشباب تم توجيههم لنشاطات جديدة تتماشى وطلبات السوق، وهو ما سمح باقتراح 296 مشروعا على مصالح وكالة ”أونساج” المحلية؛ بغرض دراستها وتقديم الدعم المالي اللازم لإطلاق عمل هذه المؤسسات الصغيرة، التي ستوقّع خلال الأشهر القليلة المقبلة، أول عقد عمل لها مع مجمع اتصالات الجزائر، يمتد لعدة سنوات.وحسب تصريح المكلفة بالإعلام لدى المؤسسة، فقد نجحت المؤسسة في استقطاب الشباب البطالين، خاصة من خرّيجي المعاهد، لتوجيههم إلى نشاط اقتصادي مربح بالنظر إلى الطلب الكبير على قطاع الخدمات. ولكسب ثقة الشباب تم هذه المرة إشراك الجمعية الوطنية للشباب المستفيدين من قروض ”أونساج”؛ قصد توجيه الشباب والرد على كل تساؤلاتهم بخصوص كيفية الاستفادة من القروض، وأحسن الطرق لإنجاح مشاريعهم الصغيرة ومختلف التحفيزات التي يمكن الاستفادة منها مستقبلا.
من جهته، أكد نائب المدير العام لمجمع "اتصالات الجزائر"، أن القافلة ناجحة على كل الأصعدة بالنظر إلى النتائج المحققة، خاصة أنها فرصة للتقرب من زبائن المجمع والرد على انشغالاتهم، مع تشجيع الشباب على الاستثمار الخاص والاهتمام بالمشاريع الخاصة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وعن العقود المزمع توقيعها مع أصحاب المشاريع الجديدة يقول حبيب إنها تخص إتمام مشروع مد 50 ألف كيلومتر من الألياف البصرية، وصيانة وترميم كل الوكالات التجارية عبر التراب الوطني، وإصلاح أعطاب الكوابل التي تقع بين مركز التوزيع والزبون، وإتمام كل أشغال التهيئة الخارجية عندما يتعلق الأمر بمشاريع تابعة للمجمع.
ويُتوقع أن تحط القافلة رحالها بالجزائر العاصمة بتاريخ 25 أوت المقبل، على أن تواصل رحلتها لتمر عبر الولايات الـ 48، وستكون آخر محطة لها بالجنوب شهر نوفمبر المقبل، وذلك بهدف التعاقد مع عدة مقاولات عبر كل التراب الوطني، لضمان إتمام كل المشاريع المقترحة لتحسين نوعية الخدمة العمومية، وفك العزلة عن المناطق النائية.
من جهتها، ستقوم الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بتكوين أصحاب المشاريع المختارة في مجال تسيير المؤسسات، لضمان نجاح مشاريعهم، مع مساعدتهم ماليا لاقتناء مركبات والعتاد الضروري لإتمام الأشغال المقترحة عليهم.