اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط تجتمع اليوم
هل تحتضن وهران الطبعة الـ 19 ؟
- 1494
تجتمع اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ببيسكارا بإيطاليا اليوم، لاختيار اسم المدينة التي ستستضيف في 2021 الطبعة الـ 19 للألعاب المتوسطية بين وهران وصفاقس التونسية، في حين تولي السلطات المحلية والسكان والتجار والجمعيات الثقافية والرياضية وكل شرائح المجتمع، اهتماما كبيرا لهذا الحدث الرياضي، الذي سيعطي، من دون شك، ديناميكية أكبر للمدينة، ويؤكد على البعد المتوسطي للباهية وهران.
وحسب مصدر مقرب من الملف، فإن ”وهران مستعدة لاستقبال هذا الحدث الرياضي في أفضل الظروف”. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، أكد للسلطات المحلية خلال زيارته إلى وهران في جوان الماضي، على ”الدعم الكامل” للحكومة على جميع الأصعدة وفي مستوى هذا الحدث الهام، الذي يجمع الدول المطلة على البحر المتوسط، وهو ما يعني، بكل بساطة، أن ترشيح وهران مدعَّم بشكل كامل في جميع المستويات. وإذا اختيرت وهران التي تنتظر الضوء الأخضر من اللجنة الدولية للألعاب فستكون المدينة الجزائرية الثانية التي تستضيف هذا الحدث بعد الجزائر العاصمة، التي سبق لها استضافتها في 1975. وقبل أربعة عقود حصلت الجزائر على أولى ميدالياتها بفضل رياضي شاب من مواليد وهران، وهو رحوي بوعلام. كما يتذكر الجمهور الرياضي المباراة النهائية لدورة كرة القدم لألعاب 1975، التي سمحت للمنتخب الجزائري بالتغلب على نظيره الفرنسي بفضل الهدف الثالث الذي سجله في الثانية الأخيرة من اللعب، عمر بتروني. وفي جانب الهياكل الرياضية، تدعمت وهران ضمن برنامجها التنموي، بمنشآت رياضية هامة، يوجد بعضها في المراحل الأخيرة للإنجاز، على غرار المركّب الرياضي الجديد ببئر الجير الذي يتسع ملعبه لـ 40.000 متفرج، والذي يجذب الانتباه بشكله المصمم على هيئة عش طائر إلى درجة أنه أصبح يمثل مصدر فخر كبير للوهرانيين.
كما يضم المركّب قاعة متعددة الرياضات بطاقة 6000 مقعد، ومضمارا لألعاب القوى وسباق الدراجات ومجمعا للسباحة وناديا للتنس. وسيتم تدعيم هذا المشروع بقرية أولمبية لإيواء الوفود، سيُشرع في إنجازها سنة 2016. وستوفر هذه القرية الأولمبية التي حددت آجال تسليمها في 36 شهرا، كافة وسائل الراحة للاعبين. وستضم هذه المنشأة التي ستنجَز على مساحة حوالي 40 هكتارا ببلقايد شرق وهران، أكثر من 6.500 غرفة مجهّزة لإيواء 14.000 رياضي. وستشتمل أيضا على مساحات للتــدريب والرياضة في الهواء الطلق وملاعب للتنس وقاعات للرياضات الجماعية (كرة اليد، الكرة الطائرة وكرة السلة) إضافة إلى فضاءات للاسترخاء تتوفر على كافة وسائل الراحة؛ لضمان استرجاع جيد للرياضيين. وتضاف هذه المنشآت الرياضية الجاري إنجازها أو التي سيتم البدء في استغلالها قريبا، إلى تلك العملية، والتي تمثل فخرا لمدينة سيدي الهواري.
للتذكير، زارت لجنة تفتيشية مكلفة بتقييم ملفات المدن المرشحة لاحتضان الألعاب المتوسطية 2021، وهران في فيفري الماضي، ووقفت على المنشآت الرياضية والسياحية التي توجد بها، وكان رئيس اللجنة التفتيشية المالطي لينو فاروجيا ساكو، قد صرح بأن ”ملف وهران مقبول مبدئيا”. وتتجه الأنظار إلى بيسكارا؛ حيث سيختار 66 عضوا من اللجان الأولمبية الوطنية وأعضاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط المدينة المستضيفة للألعاب. وفي انتظار ذلك تحبس الباهية أنفاسها على اعتبار أن الأحلام مسموحة.
وحسب مصدر مقرب من الملف، فإن ”وهران مستعدة لاستقبال هذا الحدث الرياضي في أفضل الظروف”. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، أكد للسلطات المحلية خلال زيارته إلى وهران في جوان الماضي، على ”الدعم الكامل” للحكومة على جميع الأصعدة وفي مستوى هذا الحدث الهام، الذي يجمع الدول المطلة على البحر المتوسط، وهو ما يعني، بكل بساطة، أن ترشيح وهران مدعَّم بشكل كامل في جميع المستويات. وإذا اختيرت وهران التي تنتظر الضوء الأخضر من اللجنة الدولية للألعاب فستكون المدينة الجزائرية الثانية التي تستضيف هذا الحدث بعد الجزائر العاصمة، التي سبق لها استضافتها في 1975. وقبل أربعة عقود حصلت الجزائر على أولى ميدالياتها بفضل رياضي شاب من مواليد وهران، وهو رحوي بوعلام. كما يتذكر الجمهور الرياضي المباراة النهائية لدورة كرة القدم لألعاب 1975، التي سمحت للمنتخب الجزائري بالتغلب على نظيره الفرنسي بفضل الهدف الثالث الذي سجله في الثانية الأخيرة من اللعب، عمر بتروني. وفي جانب الهياكل الرياضية، تدعمت وهران ضمن برنامجها التنموي، بمنشآت رياضية هامة، يوجد بعضها في المراحل الأخيرة للإنجاز، على غرار المركّب الرياضي الجديد ببئر الجير الذي يتسع ملعبه لـ 40.000 متفرج، والذي يجذب الانتباه بشكله المصمم على هيئة عش طائر إلى درجة أنه أصبح يمثل مصدر فخر كبير للوهرانيين.
كما يضم المركّب قاعة متعددة الرياضات بطاقة 6000 مقعد، ومضمارا لألعاب القوى وسباق الدراجات ومجمعا للسباحة وناديا للتنس. وسيتم تدعيم هذا المشروع بقرية أولمبية لإيواء الوفود، سيُشرع في إنجازها سنة 2016. وستوفر هذه القرية الأولمبية التي حددت آجال تسليمها في 36 شهرا، كافة وسائل الراحة للاعبين. وستضم هذه المنشأة التي ستنجَز على مساحة حوالي 40 هكتارا ببلقايد شرق وهران، أكثر من 6.500 غرفة مجهّزة لإيواء 14.000 رياضي. وستشتمل أيضا على مساحات للتــدريب والرياضة في الهواء الطلق وملاعب للتنس وقاعات للرياضات الجماعية (كرة اليد، الكرة الطائرة وكرة السلة) إضافة إلى فضاءات للاسترخاء تتوفر على كافة وسائل الراحة؛ لضمان استرجاع جيد للرياضيين. وتضاف هذه المنشآت الرياضية الجاري إنجازها أو التي سيتم البدء في استغلالها قريبا، إلى تلك العملية، والتي تمثل فخرا لمدينة سيدي الهواري.
للتذكير، زارت لجنة تفتيشية مكلفة بتقييم ملفات المدن المرشحة لاحتضان الألعاب المتوسطية 2021، وهران في فيفري الماضي، ووقفت على المنشآت الرياضية والسياحية التي توجد بها، وكان رئيس اللجنة التفتيشية المالطي لينو فاروجيا ساكو، قد صرح بأن ”ملف وهران مقبول مبدئيا”. وتتجه الأنظار إلى بيسكارا؛ حيث سيختار 66 عضوا من اللجان الأولمبية الوطنية وأعضاء اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط المدينة المستضيفة للألعاب. وفي انتظار ذلك تحبس الباهية أنفاسها على اعتبار أن الأحلام مسموحة.