بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي
الأوركسترا السمفونية تمتع القسنطينيين
- 1126
قدمت الأوركسترا الوطنية السمفونية ليلة الخميس إلى الجمعة، بقسنطينة، عرضا بعنوان ”سمفونية الجسور” بموقع نصب الأموات المطل على كل من سيدي مسيد ووادي الرمال أمتع الحضور. وبقيادة المايسترو أمين قويدر، استطاع عازفون جزائريون وآخرون يمثلون أوركسترات كل من تونس، المغرب وإسبانيا، من أن يسحروا الجمهور بأدائهم، وذلك بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، الذي كان برفقة سفيري تونس والأردن بالجزائر.
واستهلت الأوركسترا السمفونية عرضها بـ«فالس دو ماسكاراد” لأرام كاتشاتوريان، التي أضفت على السهرة سحرا ومتعة، تلتها ”رقصة مجرية رقم 5 ”لجوهانس براهمس، ثم ملكة فالس ”الدانوب الجميل الأزرق” لجوهان ستروس قبل تقديم ”الحب الساحر” لمانويل فالا، ليخيّم الصمت وسط الحضور. بعد ذلك جاء دور الأوكرانية طامارا طالينكينا، التي أدت لوحة ”نوس دو فيغارو” لموزار، وآخر بعنوان ”لابوام” لأوبرا جياكومو بوكسين.
وعلى خطى رواد الموسيقى الكلاسيكية أعادت الأوركسترا السمفونية أعمالا مشهورة من بينها ”بحيرة الإوز”، و«كاس نوازيت” و ”مسيرة السلاف” لتشايكوفسكي، واختتم برنامج السهرة بقصيدة ”يا باهي الجمال” و«بالله يا حمامي”، و«عاشق ممحون”، وذلك من خلال مزج بين الموسيقى العالمية السمفونية والمالوف العزيز على قلوب القسنطينيين رد عليه الحضور بتصفيقات حارة.
وعقب هذا العرض الشيق صرح أمين قويدر، بأن موقع نصب الأموات يمنح للفنانين ”منظرا وإطارا أخّاذا، مضيفا بأنه طيلة العرض” كان الموسيقيون منبهرين بهذه البانوراما الخلابة، وأحسوا وكأنهم ”معلقين بين السماء والأرض ومحاطين بجسور ساحرة”. وأضاف المايسترو بأن الأوركسترا السمفونية الوطنية أرادت من خلال هذا العرض ”مد جسر بين الفن والموسيقى والجمهور القسنطيني”. من جهته صرح سامي بن الشيخ الحسين، محافظ تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015”، بأن السهرات ستتواصل بموقع نصب الأموات مع أوركسترات أخرى.
واستهلت الأوركسترا السمفونية عرضها بـ«فالس دو ماسكاراد” لأرام كاتشاتوريان، التي أضفت على السهرة سحرا ومتعة، تلتها ”رقصة مجرية رقم 5 ”لجوهانس براهمس، ثم ملكة فالس ”الدانوب الجميل الأزرق” لجوهان ستروس قبل تقديم ”الحب الساحر” لمانويل فالا، ليخيّم الصمت وسط الحضور. بعد ذلك جاء دور الأوكرانية طامارا طالينكينا، التي أدت لوحة ”نوس دو فيغارو” لموزار، وآخر بعنوان ”لابوام” لأوبرا جياكومو بوكسين.
وعلى خطى رواد الموسيقى الكلاسيكية أعادت الأوركسترا السمفونية أعمالا مشهورة من بينها ”بحيرة الإوز”، و«كاس نوازيت” و ”مسيرة السلاف” لتشايكوفسكي، واختتم برنامج السهرة بقصيدة ”يا باهي الجمال” و«بالله يا حمامي”، و«عاشق ممحون”، وذلك من خلال مزج بين الموسيقى العالمية السمفونية والمالوف العزيز على قلوب القسنطينيين رد عليه الحضور بتصفيقات حارة.
وعقب هذا العرض الشيق صرح أمين قويدر، بأن موقع نصب الأموات يمنح للفنانين ”منظرا وإطارا أخّاذا، مضيفا بأنه طيلة العرض” كان الموسيقيون منبهرين بهذه البانوراما الخلابة، وأحسوا وكأنهم ”معلقين بين السماء والأرض ومحاطين بجسور ساحرة”. وأضاف المايسترو بأن الأوركسترا السمفونية الوطنية أرادت من خلال هذا العرض ”مد جسر بين الفن والموسيقى والجمهور القسنطيني”. من جهته صرح سامي بن الشيخ الحسين، محافظ تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015”، بأن السهرات ستتواصل بموقع نصب الأموات مع أوركسترات أخرى.