وزير الإقليم والهياكل القاعدية والنقل لكوريا الجنوبية بالجزائر
فرصة لاستعراض فرص الشراكة والتعاون
- 1213
نوال. ح
تحادث الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، أول أمس، بالجزائر العاصمة، مع وزير الإقليم والهياكل القاعدية والنقل لجمهورية كوريا الجنوبية، السيد يو ايل هو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر. وسمح اللقاء الذي حضره وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر والي، بتقييم وضع العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية على الصعيد الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، مع الحرص على ضرورة السعي لجعل هذه الشراكة في مستوى القدرات الحقيقية للبلدين بالنظر إلى الإمكانيات وفرص الأعمال المتاحة بين الجزائر وكوريا الجنوبية.
وكانت لوزير كوريا الجنوبية، فرصة التباحث مع عدة وزراء على غرار وزير الطاقة السيد صالح خبري، الذي تطرق إلى سبل تفعيل علاقات التعاون في مجال الطاقات المتجددة، ومرافقة الجزائر للتحول إلى مرحلة ما بعد البترول. وبمناسبة اللقاء وجه خبري، دعوة للمستثمرين الكوريين لاستكشاف فرص الشراكة وعقد صفقات مربحة للطرفين، في حين أبدى الوزير الكوري اهتمام المؤسسات الكورية بتطوير مجالات الشراكة في قطاع الطاقة. وسمحت المحادثات التي قام بها وزير السكن والعمران والمدينة، السيد عبد المجيد تبون، مع وزير كوريا الجنوبية بالتوصل إلى تسوية بالتراضي للنزاع القائم بين وزارة السكن مع المجمع الكوري "كينغنام" المكلّف بدراسة وإنجاز تهيئة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.
وأوضح تبون "أننا لم نشأ أن يؤثر النزاع مع المجمع الكوري على جودة العلاقات بين البلدين، لذا قررنا تسويته بالتراضي"، مع العلم أن المجمع ظفر نهاية 2008 بعقد لدراسة وإنجاز تهيئة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله خلال 51 شهرا لكنه أخل، ومن جهته شدد الوزير الكوري على أهمية استمرار العلاقات بين الطرفين وتوسيعها في قطاع البناء والتعمير، مضيفا أن المشكل المتعلق بالمجمع الكوري الذي سيسوى "في أقرب وقت ممكن" لن يكون له أثر سلبي على هذه العلاقات "الجيدة".
كما تباحث وزير الموارد المائية والبيئة السيد عبد الوهاب نوري، مع وزير كوريا حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الموارد المائية، وتفعيل كل المشاريع التي تقوم بها شركات كورية بالجزائر لتحسين خدمات التطهير وحماية البيئة. وبعد أن استعرض نوري، الاستثمارات الكبرى التي قامت بها السلطات العمومية منذ 2000 بتكلفة 50 مليار دولار، تطرق إلى ملف تكوين الإطارات الجزائرية بالتنسيق مع الشريك الكوري، ما سمح بتكوين 40 إطارا منذ سنة 2012، ولا تزال العملية متواصلة بهدف نقل المعارف والتجارب للطرف الجزائري لتحسين خدمات توزيع المياه، الصرف الصحي، التسيير والمناجمنت. واستغل نوري، اللقاء للتذكير بمشروعين تقوم بإنجازهما مؤسستان كوريتان، ويتعلق الأمر بأشغال تهيئة وادي الحراش بالجزائر العاصمة، ووادي الرمال بقسنطينة بكلفة إجمالية بلغت 60 مليار دج.
من جهته عبّر وزير كوريا الجنوبية عن استعداد بلده لتعزيز التعاون مع الجزائر في قطاع الموارد المائية، قائلا إن "الجزائر سجلت مشاريع طموحة موجهة لتحسين خدمة توزيع مياه الشرب لكل السكان، والحكومة الكورية مستعدة لتعزيز تعاونها مع الجزائر في مجال إنجاز المنشآت القاعدية والتكوين"، كما تطرقت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيدة إيمان هدى فرعون، خلال محادثاتها مع الوزير الكوري إلى ضرورة إطلاق دراسة لتحديد مجالات التعاون ما بين البلدين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، واقترحت فرعون دعم التأطير في مجال التسيير واللوجيستية، مع التشارك في إنجاز مشاريع نموذجية لمدن ذكية وإيكولوجية، والحرص على نقل التجارب والمعارف في مجال صناعة تكنولوجيات الإعلام والاتصال للشباب الجزائري، بالإضافة إلى مرافقة الجزائر لتطوير خدمات الحظائر التكنولوجية .
والتزم وزير كوريا الجنوبية بالسهر لإقامة شراكة مستدامة ما بين البلدين لتجسيد كل هذه المشاريع. ولدى استقبال وزير النقل السيد بوجمعة طلعي، للوزير الكوري تم التطرق إلى ملف التعاون في مجال النقل وآفاق تدعيمه من خلال نقل الخبرات والمعارف للإطارات والمؤسسات الجزائرية، وذلك لتحسين نوعية خدمات النقل البري والبحري.
وكانت لوزير كوريا الجنوبية، فرصة التباحث مع عدة وزراء على غرار وزير الطاقة السيد صالح خبري، الذي تطرق إلى سبل تفعيل علاقات التعاون في مجال الطاقات المتجددة، ومرافقة الجزائر للتحول إلى مرحلة ما بعد البترول. وبمناسبة اللقاء وجه خبري، دعوة للمستثمرين الكوريين لاستكشاف فرص الشراكة وعقد صفقات مربحة للطرفين، في حين أبدى الوزير الكوري اهتمام المؤسسات الكورية بتطوير مجالات الشراكة في قطاع الطاقة. وسمحت المحادثات التي قام بها وزير السكن والعمران والمدينة، السيد عبد المجيد تبون، مع وزير كوريا الجنوبية بالتوصل إلى تسوية بالتراضي للنزاع القائم بين وزارة السكن مع المجمع الكوري "كينغنام" المكلّف بدراسة وإنجاز تهيئة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله بالجزائر العاصمة.
وأوضح تبون "أننا لم نشأ أن يؤثر النزاع مع المجمع الكوري على جودة العلاقات بين البلدين، لذا قررنا تسويته بالتراضي"، مع العلم أن المجمع ظفر نهاية 2008 بعقد لدراسة وإنجاز تهيئة المدينة الجديدة لسيدي عبد الله خلال 51 شهرا لكنه أخل، ومن جهته شدد الوزير الكوري على أهمية استمرار العلاقات بين الطرفين وتوسيعها في قطاع البناء والتعمير، مضيفا أن المشكل المتعلق بالمجمع الكوري الذي سيسوى "في أقرب وقت ممكن" لن يكون له أثر سلبي على هذه العلاقات "الجيدة".
كما تباحث وزير الموارد المائية والبيئة السيد عبد الوهاب نوري، مع وزير كوريا حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الموارد المائية، وتفعيل كل المشاريع التي تقوم بها شركات كورية بالجزائر لتحسين خدمات التطهير وحماية البيئة. وبعد أن استعرض نوري، الاستثمارات الكبرى التي قامت بها السلطات العمومية منذ 2000 بتكلفة 50 مليار دولار، تطرق إلى ملف تكوين الإطارات الجزائرية بالتنسيق مع الشريك الكوري، ما سمح بتكوين 40 إطارا منذ سنة 2012، ولا تزال العملية متواصلة بهدف نقل المعارف والتجارب للطرف الجزائري لتحسين خدمات توزيع المياه، الصرف الصحي، التسيير والمناجمنت. واستغل نوري، اللقاء للتذكير بمشروعين تقوم بإنجازهما مؤسستان كوريتان، ويتعلق الأمر بأشغال تهيئة وادي الحراش بالجزائر العاصمة، ووادي الرمال بقسنطينة بكلفة إجمالية بلغت 60 مليار دج.
من جهته عبّر وزير كوريا الجنوبية عن استعداد بلده لتعزيز التعاون مع الجزائر في قطاع الموارد المائية، قائلا إن "الجزائر سجلت مشاريع طموحة موجهة لتحسين خدمة توزيع مياه الشرب لكل السكان، والحكومة الكورية مستعدة لتعزيز تعاونها مع الجزائر في مجال إنجاز المنشآت القاعدية والتكوين"، كما تطرقت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيدة إيمان هدى فرعون، خلال محادثاتها مع الوزير الكوري إلى ضرورة إطلاق دراسة لتحديد مجالات التعاون ما بين البلدين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، واقترحت فرعون دعم التأطير في مجال التسيير واللوجيستية، مع التشارك في إنجاز مشاريع نموذجية لمدن ذكية وإيكولوجية، والحرص على نقل التجارب والمعارف في مجال صناعة تكنولوجيات الإعلام والاتصال للشباب الجزائري، بالإضافة إلى مرافقة الجزائر لتطوير خدمات الحظائر التكنولوجية .
والتزم وزير كوريا الجنوبية بالسهر لإقامة شراكة مستدامة ما بين البلدين لتجسيد كل هذه المشاريع. ولدى استقبال وزير النقل السيد بوجمعة طلعي، للوزير الكوري تم التطرق إلى ملف التعاون في مجال النقل وآفاق تدعيمه من خلال نقل الخبرات والمعارف للإطارات والمؤسسات الجزائرية، وذلك لتحسين نوعية خدمات النقل البري والبحري.